الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى قياس أثر استخدام الأنشطة الإثرائية في تنمية التفكير الابتكاري والتحصيل في الرياضيات لدى تلاميذ الصف الثاني الإعدادي من خلال مادة الهندسة . وتكونت مجموعة الدراسة من (48) تلميذة من تلميذات الصف الثاني الإعدادي تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما تمثل المجموعة التجريبية وقوامها (7) تلميذات مرتفعي التحصيل و(23) تلميذة عادية والأخرى المجموعة الضابطة وقوامها (5) تلميذات مرتفعي التحصيل و(23) تلميذة عادية . واستخدمت الدراسة الأدوات التالية: 1- اختبار تحصيلي في وحدة المساحات ( إعداد الباحثة) 2- اختبار للتحصيل الابتكاري ( إعداد الباحثة) وقد درست المجموعة التجريبة وحدة المساحات المقررة بمادة هندسة الصف الثاني الإعدادي بعد تضمينها للأنشطة الإثرائية في حين درست المجموعة الضابطة نفس الوحدة من الكتاب المدرسي . ومن أهم النتائج التي تم التوصل إليها : 1- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطى درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة على كل من اختباري التحصيل والتفكير الابتكاري البعدي وكل قدرة من قدراته ترجع إلى الأثر الأساسي : أ- لاستخدام أنشطة التدريس لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية . ب- خصائص المتعلمين لصالح التلاميذ مرتفعي التحصيل . 2- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة(0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار التفكير الابتكاري البعدي وكل قدرة من قدراته عدا قدرتي إنتاج علاقات وطرح مشكلات رياضية ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين أنشطة التدريس وخصائص المتعلمين لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية مرتفعي التحصيل . 3- لاتوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على اختبار التحصيل ترجع إلى الأثر الأساسي للتفاعل بين أنشطة التدريس وخصائص المتعلمين. 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0,05) بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية مرتفعي التحصيل والعاديين للتطبييقين القبلي والبعدي لاختبار التحصيل في الجوانب الاتساعية لصالح التطبيق البعدي . |