![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أصبحت الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومى وغير الحكومى من أهم العوامل المؤثرة فى تنفيذ السياسة التعليمية التى توضح أهمية الشراكة فى تطوير التعليم والوصول إلى مجتمع متحضر ومعاصر، وقدمت الفرص لأصحاب الحقوق بأن يعبروا عن رأيهم. br وتبرز أهمية الشراكة المجتمعية فى مجال تطوير الإدارة المدرسية بمدارس التعليم الفنى من خلال العناصر الأساسية التالية: br - التطوير السياسى لقيادات المدارس من خلال تعلم السلوك الإيجابى بالمشاركة فى اتخاذ القرارات وتنمية الأداء الديمقراطى . br - التطوير الاقتصادى بما تتضمنه من تنمية ثقافة الإنتاج والاستثمار والاستهلاك والتبادل والتسويق وتنمية القدرات التنافسية . br - التطوير العلمى العقلى على أساس الإيمان بقيمة العلم والتخطيط وتطبيق المنهجية العلمية فى حل المشكلات وإدارة الأزمات. br ويتطلب ذلك تشكيل منظومة للشركاء يتم من خلالها الاتصال الدائم بين أعضاء الشراكة وتحديد المسئوليات والأدوار لكل عضو والتأكيد على الحياة التعاونية وتطوير البناء الجماعى بين الأعضاء، وأن تشتمل عمليات الشراكة على تحديد الإجراءات التنفيذية والتوعية المطلوبة والتقويم الدائم لمراحل الشراكة المختلفة لكى نتمكن من تطويرها أو تعديلها لتحقيق المزيد من التقدم. br مشكلة الدراسة : br على الرغم من حرص وزارة التربية والتعليم فى تفعيل الشراكة المجتمعية فى إدارة المؤسسات التعليمية والانفتاح التام على المجتمع فى جميع عمليات إدارة المدارس بدءاً من التخطيط وصنع القرارات واتخاذها والتمويل ووصولاً إلى التنفيذ والرقابة ، إلا أن الواقع يشير إلى عزلة المؤسسات التعليمية فى علاقتها بالمؤسسات المجتمعية سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية أو الجامعات أو مراكز البحوث وغيرها br أهم المشكلات يمكن ذكرها على النحو الآتى: br - تخوف أفراد الإدارة المدرسية من أن التعاون مع المؤسسات المجتمعية الأخرى سوف يحد من استقلالها وسلطة اتخاذها القرار. br - قلة ارتباط مجالات الشراكة بأولويات الإدارة المدرسية، وبأولويات المجتمع، وضعف اتفاق مجالات الشراكة مع ميول واحتياجات بعض فئات المجتمع. |