الفهرس 
List of figuresOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 163 |  |  |
| | | from | 163 | | |
Abstract
إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة هى إضطراب التهابي يؤثر على الأنف والجيوب الأنفية وهناك العديد من التصنيفات والمعايير التشخيصية التى تجعل المقارنة صعبة و تسببت فى عدم توفر رؤية شاملة لها وهناك جدل كبير بشأن التشخيص والتداخل المحتمل بين إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة و الحساسية الفطرية للجيوب الأنفية.
وعلى الرغم من إتهام البكتيريا كمسبب إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة منذ فترة طويلة فقد تم التعرف على بعض الفطريات المسؤولة عن بعض أشكال إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة وقد أظهرت الدراسات الحديثة انه يمكن تحديد الفطريات داخل الأنف والجيوب الأنفية من كل فرد تقريبا ، وأشارت إلى دور أكبر للفطريات في الأسباب المرضية لإلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة وإلى وجود نوع معين من الإلتهابات يحدث نتيجة أنواع معينة من الفطريات فى الجيوب الأنفية وقد اتسع نطاق الأبحاث في السنوات الماضية التى توضح الدور الذى تلعبه الفطريات في تطوير وإستمرار أمرض الجهاز التنفسي. وهناك العديد من الآليات التى تفسر دور الفطريات في حدوث إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة ، وكلها تتطلب تحقيقات إضافية مع إعادة النظر فيها بضوابط كافية.
وقد أجرينا دراسة تحليلية منهجية لتقييم دور الفطريات في إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة ودور (الامفوتريسين باء) الموضعى من خلال الأنف في علاجها.
في أول دراسة قمنا بتحليل 25 دراسة من 491 وفقا للمعايير المحددة سابقا وتحليلها بإستخدام إحدى برامج التحليل المنهجى وكانت النتائج على النحو التالي :
1. لا يوجد فرق كبير في الكشف عن الفطريات بالمزرعة التقليدية و البحث الجينى عن الفطريات بين المرضى والأشخاص الأصحاء.
2. هناك فرق كبير بين البكتيريا والفطريات في التقييم الميكروبيولوجي لإلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة.
3. البحث الجينى عن الفطريات أكثر أهمية في الكشف عن الفطريات من المزرعة التقليدية للفطريات.
دور الفطريات لا يمكن تاكيده لأن الدراسات المختلفة قد اتفقت على أن الكشف عن الفطريات والخلايا المناعية قد تم فى جميع المرضى تقريبا مع إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة والاشخاص الأصحاء وكذلك وجود الفطريات يمكن أن ثانويا لسوءالتصريف للجيوب الأنفية لأن عملية الإستنشاق والتطهير متعطلة ومما يؤدى للإحتفاظ بها وكذللك نتيجة لكثرة إستخدام الكورتيزون الموضعي والمضادات الحيوية.
وفي الدراسة الثانية قمنا بتحليل 12 دراسة من 199 وفقا للمعايير المحددة وتم إستعراضها وتحليلها والتحليل في الدراسة النظامية وكانت النتائج على الرغم من أن التجارب الأولية تشير إلى الأثر الإيجابي لمضادات الفطريات الموضعية في علاج إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة فان الأبحاث التالية اثبتت أن مضادات الفطريات ذات دور محدود فى علاج إلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة ، وليس له ما يبرره على أساس تضارب النتائج في فعالية مضادات الفطريات الموضعية بالامفوتريسين و ايضا ليس لها تأثير لتقليل المواد المثيرة لإلتهابات الجيوب الأنفية المزمنة بالتالى ما زالت مثيرة للجدل.
والنظرية المقترحة للعلاقة بين الزوائد اللحمية وإلتهاب الجيوب الأنفية المزمن ونمو الفطريات بالأنف كسبب ونتيجة وتبنى هذه النظرية على وجود ثلاثة دوائر مغلقة فى الدائرة الأولى نمو الفطريات بالأنف يؤدى إلى حدوث إلتهاب الجيوب الأنفية وإلتهاب الجيوب الأنفية يؤدى إلى نمو الفطريات وفى الدائرة الثانية إلتهاب الجيوب الأنفية يؤدى الى تكوين الزوائد اللحمية بالأنف يؤدى إلى التهاب الجيوب الأنفية وفى الدائرة الثالثة نمو الفطريات بالأنف يؤدى بالاشتراك مع عوامل آخرى إلى تكون الزوائد اللحمية تؤدى إلى نمو فطريات الأنف وهذه النظرية تفسر إرتجاع للزوائد اللحمية بعد استئصالها فى بعض الحالات حيث ان العلاج الناجح لابد أن يوقف هذه الدوائر الثلاثة المغلقة.
ٳن منظمة الأغذية والدواء الأمريكية لم توافق على أي دواء أو علاج لإلتهاب الجيوب الأنفية المزمنة وذلك بسبب الإفتقار إلى الأتفاق حول سبب لإلتهاب الجيوب الأنفية المزمن والأهداف العلاجية .