Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تحليلية للمشكلات المحاسبية لدمج الشركات متعددة الجنسيات /
المؤلف
موسي، خالد محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / خالد محمد السيد موسى
مشرف / سليمان محمد مصطفى
مناقش / فاروق جمعه عبدالعال
مناقش / ----------------------------
الموضوع
الشركات الأجنبية. الشركات محاسبة.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
243 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - قسم المحاسبه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 256

from 256

المستخلص

الإطــار العــام للبحـــث لقد أدت التطورات الاقتصادية المعاصرة وما يصاحبها من زيادة حدة المنافسة بين الوحدات الاقتصادية وسرعة التطورات في فنون التكنولوجيا إلى التأثير على أداء الإدارة حيث أصبحت تعمل فى بيئة ديناميكية مما تتطلب معه ضرورة رفع الكفاءة واتخاذ القرارات الإقتصادية المختلفة، وتواجه الوحدات الاقتصادية حاليا بالتغيرات السريعة والمتلاحقة والتعقيدات المتشابكة والمتزايدة في اقتصاديات الصناعة العالمية، فهناك اندماج العديد من الشركات المتعددة الجنسيات مما يؤدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية والإتجاه لتكون تكتلات اقتصادية مما يؤدى إلى ظهور العديد من المشكلات المتعلقة بالوحدات الاقتصادية والدولية.
ومع استمرار حركة النشاط الاقتصادي في الآونة الأخيرة ومحاولة الاستفادة من عوامل الاتفاق والاختلافات بين البيئات الاقتصادية بصرف النظر عن الحدود المكانية والجنسية لتلك البيئات في محاولة لتكوين أكبر استفادة متاحة فإن ذلك سوف يؤثر على هدف الاندماج للشركات المتماثلة في العمل حيث يساعد على خلق شركات قوية يكون لها فرصة جيدة للمنافسة مع الشركات العملاقة.
ومع الاهتمام المتزايد من قبل العديد من الهيئات والمنظمات المحاسبية المهتمة بعملية تحقيق أكبر قدر ممكن من التجانس والتوافق في الطرق والأساليب المحاسبية بين مختلف الدول محاولة إلى الوصول إلى لغة محاسبية مشتركة تعمل على تسهيل الإجراءات التي تهدف إلى قياس وعرض نتائج المعاملات التجارية.
كما شهدت الآونة الأخيرة زيادة في معدلات الاندماج بين الشركات وظهور تكتلات اقتصادية وذلك رغبة في التوسع والنمو، ففي الولايات المتحدة بلغت حالات الاندماج بين الشركات في عام 1998 وحدها (4728) حالة اندماج وبمعدل زيادة 220% عن حالات الاندماج في عام 1991 وقد تندمج شركة أو أكثر في شركة أخرى، أو تندمج شركتان أو أكثر لتكوين شركة جديدة، وقد تسيطر شركة ما على شركة أخرى عن طريق شراء كل أو معظم أسهمها التي لها حق التصويت، وهذه الحالات تعنى في جوهرها اندماجا كليا أو جزئيا للشركات.
وتتعدد دوافع قيام الشركات بهذا الاندماج فمن أهمها:
 تحقيق مزايا التكامل الأفقي المترتبة على اندماج شركات تزاول أنشطة متشابهة أو متماثلة.
 تحقيق مزايا التكامل الرأسي كما في حالة اندماج شركات تتكامل مع بعضها البعض في إنتاج منتج معين أو تقديم خدمة معينة أو تنويع الاستثمارات لتقليل التقلبات في العائد وبالتالي تخفيض عامل المخاطرة للشركة الجديدة.
 الاستفادة من الاعتبارات الضريبية التي قد تترتب على الاندماج مثل إمكانية الاستفادة بخصم الخسائر المرحلة التي قد تكون إحدى الشركات قد حققتها من سنوات سابقة.
و من حالات الاندماج الحديثة التي تمت بين شركة أمريكان أون لاين American Online وهى من كبرى الشركات الأمريكية التي تقدم خدماتها على شبكة الإنترنت وشركة تايم وارنر Time Warner وهى من كبرى الشركات العاملة في مجال وسائل الإعلام التقليدية، وبموجب هذا الاندماج أصبح رأس مال الشركة الجديد 350 بليون دولار، وأصبحت بذلك من كبرى الشركات في هذا المجال.
والسبب وراء الاندماج يرجع إلى إستفادة كل شركة بالمزايا المتوفرة لدى الشركة الأخرى وتحقيق أقصى استغلال ممكن لمجال تكنولوجي جديد وهو العمل على شبكة الإنترنت، وبذلك استطاعت شركة تايم وارنر تطوير قنوات التلفزيون التابعة لها والتي تعمل بنظام الكابل بحيث يمكنها استقبال خدمة الإنترنت وبالتالي يمكن أن يؤدى ذلك إلى زيادة مبيعاتها عن طريق تصفح المشتركين لقنواتها لمواقع شركة أمريكان أون لاين دون الحاجة لأن يكون لديهم حسابات آلية، وفي نفس الوقت فإن شركة أون لاين سوف تستغل ذلك في تعزيز مكانها في مجال الشركات العاملة في الإنترنت وبمجرد الإعلان عن الاندماج أرتفع سعر سهم شركة تايم وارنر بحوإلى 44%.
ومما سبق تتضح أهمية اندماج الشركات وازدادت أكثر وأكثر مع تسارع العولمة وتحرير التجارة العالمية، وأصبح ظاهرة مثيرة للانتباه إلى الحد الذي يصفه المحللون الماليون بأنة ظاهرة العصر، ومن ثم أصبح الاندماج بين الشركات مطلبا ملحا من جانب المنظمين والمتعاملين في أسواق المال لمواجهة المنافسة الشديدة وتحقيق اقتصاديات الحجم.
طبيعة المشكلة:
يترتب على حدوث الاندماج بين الشركات متعددة الجنسيات ظهور العديد من المشكلات المحاسبية من أهمها مشكلات القياس المحاسبي والمخاطر والمشكلات المترتبة على أسعار العملات والصرف ، وهذه المشكلات تتطلب الاهتمام والدراسة والتحليل، ولما كانت الأساليب المستخدمة لقياس أثر المخاطر بالشركات متعددة الجنسيات يمكن أن يكون لها آثار اقتصادية على توزيع الاستثمارات على المستوى الدولي فإنه يكون من المهم البحث عن المتغيرات الأساسية التي تؤثر على نتائج أعمال الفروع والشركات التابعة ولن تكون تحت سيطرة إدارة الشركة متعددة الجنسيات بشكل كامل، ومع تزايد حجم نشاط الشركات متعددة الجنسيات كان لزاما أن تتسع الوظيفة المحاسبية لتشمل تسجيل العمليات المتبادلة بين الشركة الأم وشركاتها التابعة، وبين الوحدات التابعة وبعضها البعض والتقرير عنها، كما تسعى الوظيفة المحاسبية إلى إخضاع مختلف المتغيرات المؤثرة ومن أهمها مشاكل القياس و المخاطر المحاسبية مصدرا رسميا للمعلومات التي تحتاجها الإدارة المركزية في بلد الأم لتقييم أداء الوحدات الأجنبية التابعة لها في بلاد مختلفة.
ومع الظروف والأحداث الاقتصادية وكذلك المخاطر وعدم التأكد من نجاح الفروع وكذلك التقلبات والمتغيرات والتكتلات الاقتصادية الراغبة في التوسع والنمو، تلجأ الشركات الأم للاستفادة بالمزايا العديدة التي تجنيها الشركات متعددة الجنسيات بالتوسع إلى دمج الشركات وحيدة القومية مما ينتج عنها العديد من المشاكل المحاسبية المرتبطة بعملية الاندماج من الأمور التي كانت ولا زالت مثار جدل وتباينت بشأنها الآراء والتوصيات، ويظهر ذلك بشكل واضح في تتابع إصدارات الهيئات والمنظمات المحاسبية الرائدة ففي سبتمبر 1999 إصدار مجلس معايير المحاسبة المالية (FASB) في ذلك الشأن، كما يترتب على اندماج الشركات مشاكل محاسبية عديدة تتطلب الاهتمام والدراسة والتحليل و التعرف على الاتجاهات الحديثة بخصوص معالجتها.
وتأسيسا على ما سبق فإن الدمج في مفهومه ما هو إلا وسيلة للتوسع والنمو يتم من خلاله زيادة حجم الوحدة المحاسبية للوصول بها إلى الحجم الفعال الذي عنده تتناقص التكلفة الثابتة لتصل إلى حدها الأدنى وتتعاظم معدلات الأرباح لتصل إلى حدها الأقصى، كما يتاح من قدرات ومزايا تنافسية للوحدات المحاسبية تجعلها قادرة على تثبيت وضعها في السوق المحلى والعالمي.
ولما كان هدف النمو يمثل أحد الأهداف الأساسية التي تحاول الشركات الوصول إليها من خلال قيامها بتعزيز موقعها في السوق، فإنه من المنطقي ألا يتم النظر إلى هذا الهدف باعتباره الأوحد، بل الأمر يقتضى أن يتم النظر بعين الاعتبار إلى باقي أهداف النمو الأخرى والتي يحددها مؤشر الحياة الاقتصادية في الدول ذات الاقتصاديات المستقرة أو الآخذة في النمو، بما يحتويه من مقومات مالية واقتصادية وفنية معيارا” يمكن الاحتكام إليه عند تقييم اقتصاديات تلك الدول.
و في ضوء ذلك يطرح الباحث التساؤلات التالية:
”هل إتباع آليات دمج الشركات يعتبر أحد الحلول المقترحة لمواجهة تلك المنافسة العالمية فإذا كانت الإجابة بالنفي فإن التساؤل يصبح أكثر ضرورة حيث يتعلق ”بالمدى” الذي يمكن من خلاله الاعتماد على آلية دمج الشركات باعتبارها ( الأدوات / الحلول ) المقترحة لمواجهة تلك المتغيرات الدولية؟”
إن الإجابة على التساؤل السابق إنما يثير بدوره بدورها العديد من التساؤلات التالية:
الأول:
هل هناك بالفعل تكتلات دولية قد بدت في الأفق تمثل خطرا على شكل المنافسة في الأسواق المحلية أو الأسواق الدولية، وما هي التأثيرات المحتملة لتلك التكتلات على الأسواق.
الثاني:
إذا كان هناك أيضا العديد من الاندماجات الدولية التي تمثل في جوهرها تكتلات يخشى معها الوصول إلى حالة من الاحتكارات فهل السبيل لمواجهة ذلك هو الاتجاه لدمج الشركات أم أن هناك طرقاً أخرى، فإذا كانت الإجابة استطرادية موجبة فأي نوع من الدمج يكون إذن هل طوعاً أم كرهاً؟، ومن سيقوم بعملية الدمج ؟ وهل تندمج الشركات الصغيرة مع الشركات الكبيرة للاستفادة من الإمكانيات المتعاظمة للأخيرة أم يتم الدمج بين الشركات الكبيرة مع مثيلتها العملاقة أم أن هناك ( صيغة / شكل ) معين لعملية الدمج ؟ وما هي طبيعة الشركات المرشحة للدمج وما هي الحوافز المشجعة نحو ذلك.؟
كل هذه الأسئلة وغيرها على الساحة في ظل القيود والمتغيرات الدولية ( سياسية / اقتصادية ) سوف يجيب عنها البحث، باعتبارها أحد الأدوات المقترحة لمواجهة تلك التحديات.
ومما سبق تظهر مشكلة البحث من خلال التساؤلات الآتية:
1- عدم وضوح الدور الحالي للمعايير والمعلومات والإرشادات المحاسبية التي تعكس حالات الدمج والمشكلات المحاسبية لدمج الشركات المتعددة الجنسيات من حيث مشاكل القياس والمخاطر.
2- أن ظاهرة الدمج وكذلك المشكلات المترتبة عليه من قياس محاسبي من خلال قصور المعلومات التي توفرها التقارير المالية والتي تتسم بعدم الدقة، وهذا يؤيد وجهة نظر الباحث في ضرورة الاهتمام بمشكلات الدمج للشركات متعددة الجنسيات وتضمينه بالتقارير المالية كأحد جوانب التطوير لنمازج المحاسبة المالية على الرغم من اهتمام المنظمات المهنية بهذا الموضوع، إلا أن القصور واضح في تلك الدراسات فيما يتعلق بالقياس والإفصاح الناتجة عن الدمج ومشكلاته.
3- أن توفير المعلومات لتحديد جوانب المشكلات المتعلقة بالدمج يساهم في تفعيل دور الشركات متعددة الجنسيات كأسلوب يهتم بالشفافية والإفصاح المحاسبي لن يأتي ذلك إلا من خلال تطوير نموذج المحاسبة المالية الحالي لتعبر مخرجاته عن الواقع الإقتصادى الفعلي للمنشأة، وتعزيز وسائل المساءلة ودور الرقابة في إدارة هذه الشركات وجعل الأداء المالي جزءاً من الإصلاح الشامل سواء كان مالي أو إداري بالإضافة إلى تحسين الأداء.
4- أن القياس والإفصاح المحاسبي لمشاكل التقييم الناتجة عن الدمج للشركات متعددة الجنسيات يعكس الواقع الأقتصادى لأداء الشركات وكذلك الشفافية المطلوبة واللازمة لتطبيق قواعد دمج الشركات، كما يساهم في التقييم الحقيقي لأداء الشركات ومساءلة الإدارة تجاه أموال المستثمرين.
أهمية البحث:
يستمد البحث أهميته العلمية من خلال العناصر التالية:
(1) بالنسبة للشركات متعددة الجنسيات المندمجة:
يساعد اندماج الشركات متعددة الجنسيات على تحقيق التكامل بين الشركات في إنتاج منتج معين أو تقديم خدمة ما، فضلا عن الاستفادة من مزايا الاستثمارات، وانخفاض درجة المخاطر المرتبطة بها، كما يحقق الاندماج الاستفادة من الاعتبارات الضريبية ومزايا خصم الخسائر المرحلة.
(2) بالنسبة لاتجاهات الفكر المحاسبي المعاصر:
يتجه الفكر المحاسبي المعاصر في الفترة الأخيرة لمحاولة الحد من المشاكل المترتبة على اندماج الشركات متعددة الجنسيات، ومحاولة جذب ثقة الشركات في الاندماج لما قد يترتب عليه من المزايا.
¬(3) بالنسبة للمستوى القومي:
يساعد الاندماج بين الشركات متعددة الجنسيات على زيادة نمو الاستثمارات وتزايد المركز التنافسي للشركات وقدرتها على المنافسة والبقاء، مما ينعكس على تنشيط أسواق المال.
أهدف البحث:
يهدف البحث بصفة أساسية إلى تشخيص أهم المشاكل المحاسبية المصاحبة لعمليات الاندماج بين الشركات متعددة الجنسيات ودراسة وتحليل الاتجاهات والحلول المطروحة بشأنها، وذلك في ضوء وجهات النظر المثارة في الفكر المحاسبي المعاصر، وما خلصت إلية مجهودات الهيئات والمنظمات المحاسبية الرائدة، وكذلك نتائج الدراسات التجريبية التي تمت في هذا الصدد مع تحليل لبعض حالات الاندماج بين الشركات متعددة الجنسيات في مصر.
و في ضوء هذا الهدف يمكن للباحث تحديد الأهداف الفرعية التالية:
‌أ) تحديد أهم المناهج المحاسبية المستخدمة في عملية تقييم الشركات واختيار أكثرها ملاءمة عند التطبيق خاصة في ضوء المشكلات المتعلقة بتقييم الأصول والالتزامات والمعالجات المقترحة.
‌ب) أهمية الربط بين الطرق المحاسبية المستخدمة في دمج الشركات متعددة الجنسيات وعلاقتها بأساليب التقييم المحاسبي كمدخل هام لتحقيق الوفاق والانسجام وفقا للمعايير الدولية.
‌ج) تحديد الأساليب الفنية المستخدمة في دمج الشركات متعددة الجنسيات بشكل عام وتحديد أسبابها.
فروض البحث:
يقوم هذا البحث علي اختبار الفروض الآتية:
من دوافع موضوع البحث، وفقاً لأهميته وأهدافه يمكن صياغة الفروض التالية كإطار محدداً لمجالات العرض والتنظير والتحليل.
 تؤثر بدائل القياس المحاسبي على حدود وأبعاد التقييم للشركات عند الدمج.
 تختلف مؤثرات وآثار المخاطر عند دمج الشركات متعددة الجنسيات عنها في دمج الشركات وحيدة القومية.
 تؤثر العملة المختارة للتقييم على نتائج عمليات التقييم عند الدمج.
حدود البحث:
تتمثل حدود البحث فيما يلي:
1- لن يتطرق البحث إلي الاندماجات المختلفة إلا بالقدر الذي يخدم هدف البحث.
2- لن يتناول البحث القياس والإفصاح المحاسبي للاندماج وعلاقته بالمعايير المحاسبية علي المستوي القومي وإنما سيقتصر تناولهما علي مستوي الوحدة فقط.
3- لن يتناول البحث كافة المعايير المحاسبية وإنما سيتم فقط تناول المعايير المحاسبية المتعلقة بالاندماج والشركات متعددة الجنسيات.
4- لم يتناول الباحث في الدراسة الميدانية الاندماج في المنشآت الخدمية وإنما يقتصر على إحدى المنشآت الصناعية.
منهج البحث:
اعتمد الباحث على عهدد من المناهج العلمية والمنطقية لصياغة مشكلة البحث وتحقيق أهدافه واختبار فروضه ومن أهمها:
1. المنهج الاستقرائي:
يعتمد على استقراء الدراسات والأبحاث المتعلقة بإندماج الشركات متعددة الجنسيات لمحاولة التوصل إلى معالجة المشكلات المترتبة على الإندماج وتأثير ذلك على قرارات المستثمرين.
2. المنهج الاستنباطي:
والذي يعتمد علي التفكير المنطقي ألاستنتاجي وذلك من خلال الدراسة النظرية بالرجوع إلى المصادر العلمية الوثيقة بموضوع البحث والوقوف منها إلى محددات تشكل إطاراً نظرياً للبحث من خلال الدراسات السابقة والعرض التنظيري بمتن البحث.
خطة البحث:
لتحقيق أهداف البحث فقد قسمت الدراسة إلي قسمين رئيسين هما:
القسم الأول:
وهو الدراسة النظرية للمشكلة البحثية وقد يتناولها الباحث من خلال ثلاثة فصول رئيسية، الأول: وهو بعنوان الإجراءات المحاسبية لعمليات دمج الشركات، تم فيه تناول مرحلة ما قبل الدمج وكذلك قيمة الشهرة الناتجة عن الاقتناء، وكذلك القيمة العادلة عند الدمج، والثاني: بعنوان ترجمة العملات الأجنبية، وقد تم فيه تناول تقييم المشكلات المحاسبية الناشئة عن ترجمة العملات الأجنبية، وكذلك مشكلات: الأساليب التي تتخذها الشركات متعددة الجنسيات للتحكم في المخاطر السياسية، وكذلك موقف لجنة معايير المحاسبة الدولية من مشكلات الترجمة ، أما الثالث: بعنوان مشاكل إعداد القوائم المالية وانعكاساتها المحاسبية في الشركات متعددة الجنسيات دور المعايير المحاسبية، وفيه تم تناول التفسير المحاسبي للقوائم المالية في الشركات متعددة الجنسيات، وأيضاً دراسة تحليلية مقارنة للمفاهيم والفروض التي تحكم إعداد القوائم المالية المجمعة للشركات متعددة الجنسية، وكذلك الإفصاح عن القوائم المالية المجمعة للشركات المندمجة.
القسم الثاني: الدراسة الميدانية.