الفهرس 
الركائز الاساسيه لنظام معلومات فعاليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
ان موضوع الضرائب بصفة عامة من الامور الجوهرية التى تشغل الاذهان في كل زمان ومكان لما لها من اتصال وثيق بحياة الافراد توثر فيهم وتتأثر بهم ولكى تكون الضربية محققة للاهداف التى فرضت من اجلها يتعين ان تتصف بعدالتها تشريعا وتنفيذا بالقدر الذى يتفق ومقدرة الممول التكليفية دون تفريط في حق الخزانة ويتبادر للذهن ونحن بصدد البحث والدراسة التساؤلات التالية :
- ماهى متطلبات تحقيق الرقابة الضريبية وهل امكن لمصلحة الضرائب تحقيق اهدافها ؟
- - واذا كانت الاجابة بالنفي ما هى المعوقات او اوجة القصور التى تحول دون تحقيقها بفاعلية ؟
- - وفي حالة وجود تلك المعوقات هل من الممكن علاجها او التخفيف من حدتها وما هى ادوات او وسائل العلاج ؟
- - وهل استخدام نظام التشغيل الالكترونى في مجالات العمل بمصلحة الضرائب يساعد في معالجة معوقات تحقيق الرقابة الضريبة واذ كان الامر كذلك ما هى جدوى استخدامة ومن ناحية اخرى ما هى المتطابات الاساسية الاخرى المصاحبة للتشغيل الالكترونى ؟
- ستكون تلك التساؤلات وغيرها محور دراسة الباحث من خلال هذا البحث للتعرف على المشكلات التى تعترض الاددارة الضريبة توطئة لدراستها وايجاد الحلول المناسبة لها في ضوء الامكانات المادية والفنية المتاحة وظروف المجتمع الضريبي
ثانيا ً –طبيعة المشكلة :-
من معايشة الباحث للادارة الضريبة ما يزيد عن العشرين عاما يتضح ان مصلحة الضرائب لا تزال عاجزة عن تحقيق الرقابة الضريبية بفاعلية لاسباب عديدة منها ما يلي :-
1- قصور في التشريع الضريبي ولائحتة التنفيذية والتعليمات التفسيرية المصاحبة لهما .
2- مشاكل متعلقة بالهيكل التنظيمى سواء على مستوى الادارات المركزية او المأموريات الضريبة .
3- 3- قصور في اعداد وتشغيل البيانات وتخزين المعلومات واستراجعها لاعتمادها بصفة اساسية على نظام التشغيل اليدوى .
4- 4- قصور في الاجراءات التنظيمية والتنفيذية لمتطلبات العمل الضريبي
5- 5- عدم اتباع الاسلوب العلمي في بناء الخطط في المجالات العمل الضريبي
6- قصور في التنفيذ من جانب المأموريات وفي تقييم الاداء من جانب معظم الممولين وقد ترتب عليه النتائج التالية :
- 1- عدم دقة وشمول البيانات والمعلومات عن المجتمع الضريبي وتوصيلها لمستخدمها في الوقت المناسب .
- 2- عدم دقة قياس الوعاء الضريبي بالحق
- 3- قصور في تتبع مراحل العمل الضريبي المختلفة مما يعرض بعض الاجراءات للتقادم .
- 4- تراكم حالات الفحص والربط والمتأخرات الضريبية من سنة لاخرى
- 5- التهرب من الخضوع للضريبية في مراحل الحصر والفحص والتحصيل
- 6- هبوط في مستوى الاداء من جانب العاملين وبالادارة الضريبية وعدم توافر ضوابط او محددات موضوعية لتقييم الاداء
الهدف من البحث :-
بعد ان اوضح الباحث طبيعة المشاكل التى تعانى منها كل من الادارة التتنفيذية والممولين على السواء وما يترتب عليها من عدم تحقيق فاعلية الرقابة الضريبية يتناول البحث الهدف الاساس من البحث وهو بناء نموذج او نمط لتحقيق فاعلية الرقابة الضريبية يتضمن عناصر اساسية كمدخلات اذا تم اعدادها وتشغيلها بكفاءة عندئذ تتحقق المتطلبات الاساسية التالية :-
1-حصر المجتمع الضريبي بحيث لا يفلت اى مكلف باداء الضريبة من الخضوع لها .
2- تحديد الوعاء الضريبي بصورة اقرب الى الواقع بحيث يتحمل كل ممول من عبء الضريبة على قدر يسارة
3- تحصيل المستحقات الضريبة من المكلفين بها في الوقت المناسب وبأقل تكلفة اقتصادية ممكنة .
4- كفاءة اعداد الخطط وامكان متابعة تنفيذها وتقييم الاداء على اساس موضوعي . خطة البحث :-
تحتوي الرسالة علي الابواب التالية : الباب الاول مفهوم واهداف الرقابة الضريبية وابعادها ومقومات واساليب تحقيقها، الباب الثاني معوقات تحقيق فاعلية الرقابة الضريبية في جمهورية مصر العربية، النموذج المقترح لتحقيق فاعلية الرقابة الضريبية.