Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة ميدانية لبعض مشكلات المدرسة الابتدائية و مواجهتها فى ضوء الفكر الإداري المعاصر /
المؤلف
مهدي، السيد عبد السلام محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / السيد عبد السلام محمد أحمد مهدي
مشرف / أحمد إبراهيم أحمد
مناقش / سلامة عبد العظيم حسين
مناقش / أحمد إبراهيم أحمد
الموضوع
المدارس الابتدائية.
تاريخ النشر
2000.
عدد الصفحات
165ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - تربية مقارنة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

يموج العصر الذي نعيش فيه بالكثير من التحديات التي تواجه الإنسان كل يوم فكل يوم يظهر على مسرح الحياة معطيات جديدة تحتاج إلي خبرات جديدة وفكر جديد وأساليب جديدة ومهارات جديدة و آليات جديدة للتعامل معها بنجاح.أي أنها تحتاج إلى إنسان مبدع و مبتكر قادر على تكيف البيئة وفق القيم و الأخلاق و الاهداف المرغوبة و ليس التكيف معها فقط.ورغم كل التفاؤل فإنه لا جدال في أن المدرسة الإبتدائية فكرا و نظاما قد أصابها غير قليل من أعراض العقم و الشلل، حتي عدت تللك الأعراض قدرا مقدورا، و تجمدت المسلمات.و اختفت البدائل.و انحصر الإبداع و الاجتهاد، و شاعت المقولات التي تنادي بأن نكون عمليين.و أن يكون التفكير إجرائيا، و المهم أن تدور العجلة في المدرسة و أن تتوافر أماكنها و مناهجها و كتبها و امتحاناتها.و دروسها الخصوصية و مصاريفها و رسومها.و في حركة القصور الذاتي هذه يشتغل القوم بالقضايا التي تطفو علي السطح، و لا تتعدي الحلول نطاق الإجراءات و التنظيمات الإدارية و القرارات الوزارية ووابير الصباح أحيانا.و التعليم الابتدائي يواجه في الوقت الراهن تحديات عديدة توجب مراجعة أهدافه، و فلسفته، و مناهجه، و علاقته بالمجتمع الذي يوجد فيه، و مواجهة التعليم لهذه التحديات ليس الغرض منها الاقتصار فقط علي حل مشكلات حاضره.إذ أن المؤسسات التعليمية تعاني غموض السياسات أو انعدامها، فترتب علي ذلك مجموعة من السلبيات أهمها : 1_ تعدد المشاكل و تعقدها.2_ زيادة عبء العمل على الإدارة المدرسية.3-الخوف من اتخاذ أي قرار إلا بعد الرجوع إلى الإدارة العليا.و بناء على وثيقة عام 1992 عن ”أزمة التعليم ” أكدت انعدام الرقابة علي التعليم، بما يتضمنه من متابعة و تقويم للأداء داخل الفصل و المدرسة على المستويين المحلي و المركزي، و ضعف التنسيق بين الأجهزة التعليمية و عدم تحديد المسؤليات و الاختصاصات، و الإحجام عن تفويض السلطات، كما أكدت علي وجود مجموعة مشكلات ترتبط بالمعلمين و الجهاز الإداري و المناهج الدراسية، و دكتاتورية القرار الإداري و خلل في عمليات الاتصال.و قد لوحظ أن مشكلة الإدارة المدرسية، إنما هي سلوك تولد و تنشأ في ظل بيئة تسمح بكل أشكاله و صورة.و هذه البيئة لها عواملها الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و الإدارية.إن المظاهر المتعددة لسوء النظام الإداري في الحقل التعليمي يمكن أن تكون مؤشرات لمحاولة الأفراد تحقيق احتياجاتهم المتنوعة.فالمدير دائما يتعرض للنقد نظرا لطبيعة عمله، و غالبا ما تتصف الوظيفة بالغموض و كثرة الضغوط.و يعتقد المجتمع المحلي و أولياء الأمور أن المديرين لا يلبون احتياجات المعلمين، في هذه الحالة يفترض الموجهون و المعلمون توجيه اللوم إلى المديرين.مشكلة البحث : و يمكن تحديد مشكلة البحث في مصر في التساؤلات الاتية : 1)_ ما أهم مشكلات المدرسة الإبتدائية في مصر في الوقت الحاضر؟ و كيف يمكن مواجهتها في ضوء ملامح الفكر الإداري المعاصر ؟ أهداف البحث : استهدف البحث الحالي عدة أهداف قام من أجلها و هي : 1_ الكشف عن أهم المشكلات التي تواجه المدرسة الإبتدائية. _ التعرف علي أهداف التعليم الإبتدائي و أهم التطورات التي طرأت عليه.3- تقديم المقترحات و التوصيات التي تحد من مشاكل المدرسة الابتدائية في مصر في ضوء فلسفة المجتمع و إمكاناته.أهمية البحث : تنبع أهمية البحث من الأمور التالية : 1_ يعتبر التعليم الإبتدائي هو التعليم الإلزامي لجماهير الأطفال، و قد ثبت في الواقع التطبيقي أنه لم يف إلا بقدر يسير من الحاجات التعليمية الاساسية لأبناء المجتمع، ثم إنه تعليم ضعيف الصلة بالحياء، و بالتالي لا يهيئ لها، و من ثم لا يمكن من يقفون عنده من المشاركة في عمليات التنمية الاجتماعية و الاقتصادية إلا بقدر محدد.كما أن التعليم الإبتدائي يمثل بأهدافه و مفاهيمه، تعليم المستقبل و هذا يحتم علينا إذا ارادنا أن نسير في طريق التطوير في بني التعليم أن نأخد بنظام التعليم الاساسي الذي طرح نفسه في الحقبة الاخيرة من القرن العشرين و بخاصة في الدول النامية لما يحققه من أوضاع أفضل في مجال إعداد أبناء هذه الدول للمواطنة الصالحة و المنتجة، فضلا عن تأثيره في ربط التعليم و المجتمع، بحيث يؤثر فيه و يتأثر به تطويرا و تحديثا.2_ يحتوي الفكر الإداري المعاصر على مجموعة من الاتجاهات العالمية التي يمكن أن يتم تطويعها أو الاستفادة منها في مواجهة هذه المشكلات و معالجتها.