Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحاجات التعليميه في ضوء متطلبات التنميه البشريه بقريه الحرانيه /
المؤلف
معوض، سهير أحمد سعيد.
هيئة الاعداد
باحث / سهير أحمد سعيد معوض
مشرف / حسن حسين البيلاوي
مناقش / محمود أبوزايد إبراهيم عطيه
مناقش / حسن حسين البيلاوي
الموضوع
السياسه التعليميه. التعليم برامج. التخطيط التربوي.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
203ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - اصول تربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

ملخص البحث: ان الانسان فى المجتمعات الريفية يواجه مشاكل عديدة اجتماعية واقتصادية تقف عقبة فى سبيل برامج تنمية على الرغم بما يتمتع به من للعمل ومثابرة عليه ووجود وروابط بينه وبين البيئة التى يعيش فيها والمجتماعات الريفية فى مصر تتشابه فى بيانتها الزراعية والتى تتسم بها كل القرى المصرية ولكن ان هناك بعض القرى تتميز بخصوصيات معينة تجعل منها مجالا للبحث والدراسة حيث تمثل هذة الخصوصية ودراسة الحاجات البشرية بها مجالا خصبا لدراسة مقومات التنمية بها ان محاولة عرض المشكلات المجتمع الريفى هى عرض لجانب من المشكلات التى قد تعترى تنمية الدولة فى حد ذاتها ويعتبر علاجها احد الاهداف الهامة لحل مشاكل الدولة كلها وقرية الحرانية قرية صغيرة بمحافظة الجيزة تتمتع بصفة تميزها وهى انها قرية لها تاريخها الاثرى والسياحى ويتم فيها بجانب الاعمال الريفية التقليدية اعمال انتاجية اخرى يطلق عليها الصناعات البيئية اليدوية مثل الصناعات اليدوية مثل صناعة السجاد اليدوى والفخار فاتخذت الباحثة من هذا النموذج مجالا للبحث والدراسة وطبقا لهذا المفهوم فاننا نرى ان المجتمع والاقتصاد لابد ان يكونا فى خدمة الانسان لا ان يكون الانسان فى خدمتها فاهم ما يشغل بالنا هو ذات الانسان لا ما يملكه حيث ان هذا هو الطريق الى الرقى البشرى.
ان الذى تغير ليس استراتيجية التنمية فحسب بقل كذلك تعريفها نفسه فالمفهوم اليوم يعنى تجربة كلية شاملة تتشابك فيها عوامل متعددة تضم كل المجالات حياة الجماعة وعلاقتها بالعالم الخارجى ووعيها بنفسها فالفرق بين التنمية والتخلف هو العطاء البشرى وليس العطاء البشرى دالة فى كم البشر فقط ولكن الفيصل هو الكيف البشرى ولكن يجب ان نفرق بين امكان العطاء والعطاء الفعلى الاول طاقة اة عطاء محتمل والثانى واقع متحقق وليس البعدان مستقلين بالطبع فلا عطاء فعلا الا اذا كان امكان له ولكننا نعلم ان الامكان قائم دائما ما وجد البشر اذا كان لكل انسان طاقة عطاء كامنة فيه تتبلور الى درجة ما وبصورة معينة حسب ظروفه وبيئته ومما لا شك فيه ان المسئول عن اطلاق وتحرير هذة الطاقة هو تعليم لما له من قوة دافعة استثمار توجيه العنصر البشرى فالهدف الاول للتعليم هو تحرير الانسان وتنميته كعنصر فى جماعة وبهذا ويكون الهدف من التنمية ليس تنمية الاشياء ايا كانت هذة الاشياء بل يلزم ان تنطوى هذة التنمية تحت اطار تنمية الانسان انا الانسان هو راس مال وعدتها وعتدها وحاضرها ومستقبلها انه الثرة التى تفوق ثروة كل مورد استطاعت ان تؤدى رسالتها فى حياة تحقيقها لسر وجودها وتعمير ا للارضى واثراء للحياة وسعادة للبشرية لذا نجد ان الدور الرئيسى التى كانت تلعبه العوامل المادية بشكل تدريجى ليفسح مكانا للدور الوحيد الذى يقضى به المنطق السليم وهو دور الانسان بكل طاقاته الانسانية وهو الدور الذى اصطلح على تسميته بشكل بفتقر الى الدقة بالموارد البشرية والذى يهدف الى الرقة بكيفية الحياة لكل انسان يحتل مكانا بارزا ونجد ايضا ان الحاجات التى تولدها الحياة الاجتماعية لدى الانسان مثل حاجته الى الشعور بالانتماء والاتصال بالاخرين وحاجته الى الحياة حياة كريمة ينعم فيها بصحة جيدة وماوى مناسب انما اهم الحاجات من صلب طبيعته البشرية وبذلك تكون الطبيعة البشرية التفاعل بين الانسان والفرد والمحيط الاحتماعى اذا ان التنمية البشرية هى التنمية الحقيقية ذات القدرة على الاستقرار والاستمرار والتواصل من منظور استخدامها للثروة البشرية والمادية والطبيعية.