Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج ارشادي لتحسين مفهوم الذات عند التلاميذ المتاخرين دراسيا /
المؤلف
علي، نيفين سيد عبد الصبور.
هيئة الاعداد
باحث / نيفين السيد عبد الصبور على
مشرف / ناريمان محمد رفاعى
مناقش / اسماعيل ابراهيم بدر
مناقش / نفين السيد عبد الصبور على
الموضوع
الطلبة علم نفس. الطلبة ضعاف التحصيل.
تاريخ النشر
2008.
عدد الصفحات
342ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2008
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

تحديد مشكلة الدراسة:
يُعد تكوين مفهوم ذات سلبي من أهم العوامل والأسباب المؤدية للتأخر الدراسي، فاعتقاد التلاميذ المتأخرين دراسياً بأنهم عاجزون عن فهم المواد الدراسية ومتابعتها واعتقادهم أيضاً أنهم لا يمتلكون الطاقات والقدرات التي تؤهلهم لأداء المهام المدرسية المطلوبة منهم أسباب هامة لتدني التحصيل لديهم.
ومن ثم لابد من التدخل الإرشادي كمحاولة لتحسين مفهوم الذات لدي فئة المتأخرين دراسياً، وتتضح مشكلة الدراسة في انخفاض أو سلبية مفهوم الذات والذي ينعكس بدوره علي الجانب التحصيلي الأكاديمي في علاقة تتسم بالتأثير والتأثر لشخصية المتأخر دراسياً، حيث تظهر الحاجة إلي ضرورة تحسين مفهوم الذات لديه، مما ينعكس بالإيجاب علي مستوي تحصيله الدراسي، وذلك من خلال استخدام البرنامج الإرشادي المقترح لتحسين مفهوم الذات.
ويمكن صياغة وتحديد مشكلة الدراسة في التساؤل التالي:
ما مدي فاعلية البرنامج الإرشادي المقترح في تحسين مفهوم الذات لدي التلاميذ المتأخرين دراسياً؟
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة في أهمية الموضوع الذي تتناوله وهو فاعلية البرنامج الإرشادي المقترح في تحسين مفهوم الذات لدي التلاميذ المتأخرين دراسياً، حيث يُعد اكتسابهم لمفهوم ذات موجب أمراً ضرورياً استجابة لمتطلبات النمو في تلك المرحلة التي يتواجد بها تلاميذ عينة الدراسة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة مما يسهم في تحقيق التوافق النفسي لديهم، وتتحدد أهمية الدراسة في كونها نظرية وتطبيقية كما يلي:-
(1) الأهمية النظرية:
تبدو أهمية الدراسة كما يتراءي للباحثة في أنها تُسهم في التعامل مع مشكلة حيوية واقعية، هي انخفاض مفهوم الذات لدي إحدي الفئات الخاصة التي تتميز بقدرات عقلية مناسبة، وهي فئة المتأخرين دراسياً، وكذلك تصميم برنامج إرشادي لعلاج تلك المشكلة، وتزداد تلك الأهمية بندرة الدراسات العربية- في حدود علم الباحثة – التي تهدف إلي علاج مشكلة التأخر الدراسي.
(2) الأهمية التطبيقية:
تتضح أهمية الدراسة علي المستوي التطبيقي في أنها تمثل محاولة للتحقق الإجرائي من مدي فاعلية البرنامج الإرشادي الانتقائي القائم علي الإرشاد الجماعي في تحسين مفهوم الذات لدي عينة من المتأخرين دراسياً من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مرحلة الطفولة المتأخرة، ومساهمة في الأخذ بيد هؤلاء الطلاب لتحسين مفهوم الذات لديهم، وذلك من خلال ارتفاع درجاتهم علي مقياس مفهوم الذات المُستخدم.
أهداف الدراسة:
يتضح الهدف الأساسي للدراسة الحالية علي النحو التالي:
تبين مدي فاعلية البرنامج الإرشادي المقترح في تحسين مفهوم الذات لدي التلاميذ المتأخرين دراسياً، وكذلك مدي استمراريته- إن وجدت له فاعلية- إلي ما بعد فترة المتابعة.
مصطلحات الدراسة:
(1) مفهوم الذات Self Concept:
يُعرف عادل الأشول (1984: 5) مفهوم الذات بأنه ”تكوين معرفي منظم موحد ومتعلم للمدركات الشعورية والتصورات والتقييمات الخاصة بالذات يبلوره الفرد، ويعتبره تعريفاً نفسياً لذاته”.
ويقاس مفهوم الذات إجرائياً بالدرجة التي يحصل عليها التلميذ في مقياس مفهوم الذات للأطفال (إعداد : عادل عز الدين الأشول، 1984).
(2) البرنامج الإرشادي Counseling Program :
هو برنامج مُخطط ومُنظم في ضوء أسس علمية لتقديم خدمات إرشادية جماعية للتلاميذ المتأخرين دراسياً ، بهدف مساعدتهم علي تحسين مفهوم الذات لديهم، حيث تقوم الباحثة بتخطيطه وتنفيذه وتقوم جهة الإشراف والأساتذة المتخصصين بتقييمه.
(3) المتأخرون دراسياً Underachievers :
هم هؤلاء التلاميذ الذين يتمتعون بقدرة عقلية متوسطة أو فوق متوسطة، ويعانون من انخفاض مستوي تحصيلهم الدراسي في مادتين أو أكثر، ويعانون من سلبية مفهوم الذات وفقاً لدرجاتهم علي مقياس مفهوم الذات للأطفال المُستخدم.
حدود الدراسة:
تتحدد الدراسة الحالية بالعينة والأدوات والأساليب المعالجة الإحصائية المُستخدمة للتحقق من صحة الفروض.
(1) عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من ”20” تلميذاً وتلميذة من تلاميذ المرحلة الابتدائية، من المتأخرين دراسياً، ومن ذوي مفهوم الذات السالب، ممن تراوحت أعمارهم بين ”9 : 12” سنة، من تلاميذ مدرسة الشهيد عبدالمنعم رياض التابعة لإدارة بنها التعليمية بمحافظة القليوبية وتم تقسيم عينة الدراسة إلي مجموعتين متجانستين هما:
1- المجموعة التجريبية: وقوامها ”10” تلاميذ (5 ذكور، 5 إناث).
2- المجموعة الضابطة: وقوامها ”10” تلاميذ (5 ذكور، 5 إناث).
(2) أدوات الدراسة:
1- سجلات درجات التلاميذ في الصفوف الدراسية السابقة.
2- السجلات الصحية للتلاميذ بالمدرسة.
3- اختبار جامعة أسيوط للذكاء غير اللفظي.
(إعداد: طه المستكاوي،2000)
4- مقياس مفهوم الذات للأطفال.
(إعداد: عادل عز الدين الأشول، 1984)
5- مقياس المستوي الاجتماعي الاقتصادي والثقافي.
(إعداد: حمدان فضة، 1997)
6- البرنامج الارشادي. ( إعداد الباحثة )
(3) الأساليب الإحصائية المستخدمة:
1- تحليل التباين البسيط في اتجاه واحد.
2- اختبار ”ت” للدلالة الإحصائية.
فروض الدراسة:
(1) يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة علي مقياس مفهوم الذات، بعد تطبيق البرنامج مباشرة في اتجاه المجموعة التجريبية.
(2) يوجد فرق دال إحصائياً، بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية علي مقياس مفهوم الذات في اتجاه القياس البعدي.
(3) لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات القياس البعدي والقياس التتبعي بعد مضي ثلاثة أشهر كمتابعة” للمجموعة التجريبية علي مقياس مفهوم الذات.
نتائج الدراسة:
توصلت الدراسة إلي النتائج الآتية:
(1) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ” 0.01” بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مفهوم الذات بعد تطبيق البرنامج مباشرة، وذلك في اتجاه المجموعة التجريبية، مما يشير إلي تحقق ”الفرض الأول” من فروض الدراسة.
(2) يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوي ” 0.01” بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في مفهوم الذات وذلك في اتجاه القياس البعدي، مما يشير إلي تحقق”الفرض الثاني” من فروض الدراسة.
(3) لا يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطي القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية في مفهوم الذات، مما يشير إلي تحقق ”الفرض الثالث”من فروض الدراسة.