![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المدخل إلى الد ا رسة أولاً : الدافع إلى الد ا رسة، هدفها ، أهميتها : كاف الناس قديمان ينظركف إلى المعاقيف ذكل الاحتياجات الخاصة عمي أني فئة لا تستحؽ التمتع بالحياة كلا العيش لذا كاف يحك عميي إحكامان لا إنسانية كالحبس كالنفي كالنبذ .....إلخ 0 لكف مع مركر الزمف أصبح الناس يدرككف أف ىؤلاء الفئة لي فى العيش كالاستمتاع كالمشاركة فى الحياة الاجتماعية كالاقتصادية كالتعميمية ث تكالى بعد ذلؾ فترة أخرل تغيرت النظرة عمى ىؤلاء باعتبارى قي - أل لابد منيا كالاىتما بيا.كالمعاقكف مف الفئات التي تحتاج الي رعاية خاصة ,لما للإعاقة مف تأثير شديد في اضط ا رب البناء النفسي في ينظركف الي الحياة بنظرة تختمؼ عف الآخريف , ,كتتأثر نظرتي لمحياة بظركؼ الاعاقة كما يحصمكف عميو مف دع مف قبؿ )8 : الآخريف في الاسرة أك المجتمع]*[ . )أشرف عبد القادر، 2005 كمع تقد المجتمعات الإنسانية بدأ الاىتما بالمعاقيف , كتبمكرت الإىتمامات فى بذؿ الجيكد لتقدي المساعدات اللازمة ليؤلاء المعاقيف , مف حيث تكفير الرعاية , كانشاء المعاىد الإجتماعية كالد ا رسية التي تتناسب بطبيعة الإعاقة, كما انكب الباحثكف فى المؤسسات العممية المختمفة عمى تصنيؼ الإعاقات المتعددة كالتعرؼ عمى الحاجات كالمشكلات كالأساليب العلاجية الممكنة لكؿ إعاقة , حتي يمكف استثمار طاقات ىؤلاء الأف ا رد المعاقيف , كليس فقط لخدمة أنفسي أيضا لخدمة المحيط الاجتماعي الذم يعيشكف فيو . )7 : ) رشاد موسي ، 2002 ]*[ يتبع الباحث طريقة التوثيق الحالية )اسم ولقب المؤلف أو الباحث، تاريخ النشر : رقم الصفحة ( كمف بيف الإعاقات التى لاقت كثير مف الاىتما كالبحث ىى الإعاقة السمعية حيث تصؼ إحصائيات منظمة الصحة العالمية عدد ذكل الإعاقة السمعية في جميع أنحاء العال بحكالي ) 120 ( مميكف شخص أم بنسبة ) 2.4 %( إلا أف الأكساط العممية العاممة في ىذا المجاؿ يقدركني بأكثر مف ذلؾ حيث أف ىذا العدد )58 ، ىك الذم أمكف تسجيمو فقط . ) حسن سميمان، 2001 بينما تشير جيهان يوسف أنة يكجد في مصر اكثر مف ) 3 ( ملاييف مف ذكل الإعاقة السمعية ) 50 %( مني عمى في سف الشباب كيض إليي )5: مف العامميف في الصناعة سنكيا. ) جيهان يوسف، 1999 كيعتبر السمع أحد ىذه الفئات التى ليا خصكصيتيا مقارنة بمف سكاى مف أف ا رد فئات ذكل الاحتياجات الخاصة الأخرل , فالمع سمعيان يبدك لمعِياف شخصان عاديان فى مظيره الخارجى , كنقص قدرتو عمى السمع أك فقدىا لا يمفت نظر الآخريف نحكه مثؿ غيره مف أف ا رد الإعاقات الأخرل كما أنو لا يثير اىتما أحد بإعاقتو كلا بحج مشكمتو أك خطكرة آثارىا عمى شخصيتو إنو الصامت أبدان كالجميع مف حكلو يتكممكف أنو يعيش بيف الناس كليس معي معقكد المساف معقكؿ القدرة مقطكع الصلات , مكبكت الانفعالات, محبكس المشاعر , متكاري ان عف العيكف مؤث ان ر ل ؿعزلة , بعيدان عف قمب الحياة 0 إنو الحاضر الغائب , الغارؽ فى النسياف 0 إفقا لأص إنو أكثر مف مشكمة فى شخص كاحد إنو فى أمس الحاجة لمفي كأشد ما يككف الاحتياج لممساعدة كالرعاية 0 )313 : )شاكر قنديل، 2000 كمف ىنا نجد اف حاسة السمع تمعب دك ان ر كبي ان ر فى تنظي سمكؾ الفرد كتكيفو مع كاقع الحياة, كلذا يتعرض الطفؿ ذكل الإعاقة السمعية إلى مشكلات ترتبط بتكيفو كتكافقو حيث يعانى جممة مف المشكلات الاجتماعية كالتربكية كالانفعالية كترتبط إعادة تشكيؿ الاستجابات لدل الطفؿ ذكل الإعاقة السمعية بالتركيز عمى جكانب القكة 4 لديي كالثقة فى قد ا رتي 0 الأمر الذل مف شأنو أف يشغؿ حماسي كيشجعي إلى إتياف سمككيات إيجابية كلذا تكمف أىمية مساعدتي عمى معايشة بيئة مزدكجة الثقافة فى عالميف مختمفيف : عال ذل الإعاقة السمعية كعال عادل السمع 0 )عادل عبد الله، )337 : 2000 كيشير رمضان القذافي ) 1994 ( إلى أف للإعاقة السمعية آثار ان سمبية عمى الجكانب المختمفة لشخصية المعاؽ كبخاصة الجانب الاجتماعى كما يرتبط بو مف تفاعلات اجتماعية, بؿ إف الإعاقة السمعية مف أكثر العكامؿ المعكقة للأطفاؿ عف الخركج مف عال العزلة الاجتماعية التى فرضتيا عميي إعاقتي, كسر الحاجز الذل يحكؿ بيني كبيف عمميات التكافؽ, كاستخدا قد ا رتي العامة كالكصكؿ إلى أقصى ما )135 : يمكف الكصكؿ إليو كفؽ إمكاناتي 0 )رمضان القذافى، 1994 كيؤكد ذلك يوسف القريوتي ) 2001 ( الي أف المعاقيف سمعيا أكثر عرضة لمضغكط النفسية كالقمؽ كانخفاض مفيك الذات ,بالإضافة الي أني أكثر عرضة لمغضب,كذلؾ بفعؿ الصعكبات التي يكاجييا في التعبير عف مشاعرى, لذا نجدى يعبركف عف غضبي كاحباطي بعصبية كيظيركف ميلا أكبر لمعدكاف الجسدم )78 : . ) يوسف القريوتي، 2000 Annie STIENBERJ, et al., كما يشير أنى ستينبرج وآخرون 1999 ( أف ا لتكا المغكل يتسبب فى عزلة الأطفال ص اجتماعيان ( بالإضافة إلى إحساسي بالكحدة النفسية 0 |