![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أن عالم المستقبل أكثر عقلانية وعلما وأن التعليم يلعب دورا هاما فى تخريج القادرين على اختيار المعارف واعادة صياغتها وابتكار أفكار ، جديدة وأن التربية والتعليم فى ظل هذا العصر يتعدى دورها التقليدى لتصبح أداة للتنمية الاقتصادية وتحقيق القواعد المادية وغير المادية وفى ظل المتغيرات المعاصرة أصبح هناك حاجة ماسة لتطوير الفكر الادارى والاستراتيجيات والفلسفات الادارية التى تتوجه بها المنظمات التعليمية حيث أن مخرجات النظام التعليمى من أهم مدخلات النظم الأخرى ولذا لابد من جعل تطوير العملية التعليمية هدفا قوميا واستراتيجيا وهذا التطوير يتطلب ضرورة تغيير النموذج التعليمى البيروقراطى والذى يعتمد على البيروقراطى والذى يعتمد على البيروقراطية المستمدة من القوالب الادارية التى تتصف بعدم المرونة والاعتمادية والثبات والتوجه الرسمى والارتباط باللوائح والاتجاه نحو نموذج آخر أكثر مرونة0 |