![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر مجال صعوبات التعلم من المجالات الحديثة نسبيا في ميدان التربية الخاصة ، لذلك ينبغي أن يتزايد الاهتمام بهذا المجال نظرا لتزايد أعداد تلاميذ المرحلة الابتدائية الذين يعانون من صعوبات التعلم في معظم المواد الدراسية التي يدرسونها . وأكدت نتائج بعض البحوث والدراسات التي اجريت في هذا المجال علي أن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم أكثر إظهارا وتكرارا وتوترا للاضطرابات السلوكية وذلك بقارنتهم بزملائهم غير ذوي صعوبات التعلم والعاديين مما يؤثر ذلك في انخفاض مستوي التحصيل الدراسي لديهم .مشكلة الدراسة : بدأ الشعور بمشكلة الدراسة لدي الباحث من خلال مجاله المهني في التربية والتعليم وإحتكاكه بتلاميذ المدارس الابتدائية ، وملاحظته لتفشي السلوك العدواني والنشاط الزائد لدي عدد كبير من تلاميذ هذه المرحلة . هدف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية الي تعديل بعض الاضطرابات السلوكية السلوك العدواني – النشاط الذاتي لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم وغير ذوي صعوبات التعلم ، وذلك من خلال برنامج إرشادي مقترح . أهمية الدراسة : وتتضح أهمية الدراسة الحالية فيما يلي : 1- مساعدة أولياء الامور والمعلمين علي تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في اللغة العربية . 2- مساعدة أولياء الامور والمعلمين علي تشخيص وتحديد الاضطرابات السلوكية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية . 3- العمل علي توثيق العلاقة بين المدرسة والتلميذ ذوي التعلم وغير ذوي التعلم ، وبيان اهمية دور المعلم في تجنب الاضطرابات السلوكية للتلاميذ سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه . 4- العمل علي التفاعل الايجابي المستمر بين التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في اللغة العربية وغير ذوي التعلم في اللغة العربية من خلال التدريب المستمروالفعال في ممارسة الانشطة المختلفة بما يضمن حسن إقامة العلاقات الاجتماعية السليمة . 5- مساعدة أولياء الامور والمعلمين علي الاستخدام الفعلي لاسس تعديل السلوك غير المرغوب فيه كالسلوك العدواني والنشاط الزائد لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وغير صعوبات التعلم ، حيث أن المعلمين يوصفون بحجر الزواية في العملية التعليمية . |