Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة كلينيكية لمدي فاعلية العلاج بالتشكيل في علاج حالات التبول اللاارادي لدي الاطفال /
المؤلف
السحيلي، عزة ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عزة ابراهيم السحيلي
مشرف / سامية القطان
مناقش / فيولا الببلاوي
مناقش / سامية القطان
الموضوع
التبول اللاارادي.
تاريخ النشر
1990.
عدد الصفحات
240ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/1990
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية عام - صحة نفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 259

from 259

المستخلص

الاسرة هي المجتمع الانساني الاول الذي يمارس فيه الطفل اولي علاقتاته الانسانية لذلك فهي المسؤلة عن اكتساب الطفل لانماط السلوك الاجتماعي. وتستمد الاسر اهميتها من انها البيئة الاجتماعية الاولي التي تستقبل الطفل منذ ولادته وتستمر معه فترة طويلة من حياته، فحياة الطفل هذه ضمن الاسرة تفرض بطبيعتها علي الاخرين اقامة علاقات اجتماعية اساسها تامين الحاجات بواسطة الاعضاء القادرين مما يجعل للوالدين الدور الاساسي في هذه العلاقات. والوالدان اذ يقومان بدورهما في تلك العلاقات الاسرية يتخذان تجاه الطفل مواقف سلوكية متنوعة تتبلور فيها يطلق علية اسم معاملة الوالدين واتجاهاتهما نحو الطفل. وهذه الاتجاهات والممارسات المختلفة للتنشئة التي يتخذها الوالدان ازاء حاجاتالطفل ومطالبة – هي بلا شك المحور الاساسي الذي تتركز علية شخصية الطفل وقدرته علي التوافق في مجالات الحياه المختلفة بالاضافة الي انها ذات تاثير فعال علي بعض النواحي الانفعالية عنده، لان السنوات الاولي من حياة الطفل لها اهميتها في ان كل ما يشكلها، وما يؤثر فيها من الاحداث والظروف التي تترك صداها العميق في حياته، بل والتي تمتد اثارها الي حياة الطفل المقبلة . وبالتالي يتحتم الامر ضرورة صحة وسلامة الاساليب والممارسات التي يتعرض لها في هذه المرحلة الحساسة من حياته. فجهل الوالدين وخاصة الامهات – بمطالب النمو واشباع حاجات الطفولة وعدم معرفتهم بالاساليب السليمة في التربية – يوقعهم من غير قصد في كثير من الاخطاء التي تؤثر علي اطفالهم اسوا الاثر من ناحية صحتهم الجسمية والنفسية، وتكون سببا في اصابتهم بالامراض او سوء توافقهم، ومعاناتهم لكثير من مشاكل السلوك التي تلازمهم طول حياتهم. من هنا كان الاهتمام بالاسرة هو نقطة البداية حيث تعتبر الاسرة المسؤولة في المقام الاول عن اشباع حاجات الطفل النفسية، الحاجة الي الحب والدفء والامن. لذا فهي تقوم بدور بالغ الاهمية في رعاية وتنشئئة اطفالها من خلال مراحل نموهم المختلفة.