![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تمثل الحركة الصليبية ظاهرة من أهم ظواهر العلاقات بين الشرق والغرب فى العصور الوسطى فقد تبلورت فيها ردود فعل الغرب المسيحى تجاه العالم الإسلامى خاصة فى منطقه الشرق الأدنى وكان لهذه الحركة نتائج بالغة الأثر على العالمين المتصارعين (الشرق الإسلامى والغرب المسيحى) ومن أهم الموضوعات الجديرة بالبحث والدراسة موضوع سكان بيت المقدس وزمامها وفى أثناء قراءه الباحث وقع على معلومة مفادها أن سكان مدينة القدس فى عصرها الصليبى كانوا يتألفون من عشرة آلاف نسمة فى أوج عظمتها فى هذا العصر مما أثار دهشته لقله عددهم ومما دفع الباحث لأختيار هذا الموضوع أنه لم ينل حظه الكافى من البحث والدراسة من كافه جوانبه ولم تدرس كثير من ملامحه دراسة وافية وكذلك خلو المكتبة العربية من عمل علمى متكامل ومتخصص يبرز سكان مدينة بيت المقدس ووضعهم داخل المدينة وزمامها خلال الفترة موضع الدراسة وقد جاء البحث فى عدة فصول وقد أعتمد الباحث على المنهج التاريخى الذى يرتكز بشكل أساسى على الوصف والنقد ومن ناحية أخرى عنى الباحث بتقسيم الدراسة إلى خمسة فصول سبقتها مقدمه أستملت على دراسة تحليليه لأهم مصادر البحث ومراجعه وقد وضع الباحث خاتمة لبحثه تعرض فيها لأهم القضايا والنقاط التى تم تحليلها وأهم النتائج التى تم الوصول إليها مع الأشارة إلى القضايا والنقاط المحورية التى تناولها الباحث بالمناقشه على مدى فصول الدراسة. |