![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلقي هذه الدراسة الضوء على عنصر شارك في صنع التاريخ السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي لمصر العثمانية في ظل الإدارة العثمانية، فقد كان للماليك رغبة قوية في السيطرة على مقاليد الأمور في مصر، بعد أن انتزعها منهم العثمانيون، و تحولوا من حاكمين إلى محكومين ؛ لذا ظل غالبيتهم طوال العصر العثماني مناهضين للعثمانين، و عملوا قدر المستطاع على إثبات وجودهم بطرق لا تتفق مع الأعراف و التقاليد، مما أثر بدوره على وضع مصر، و أساء للإدارة العثمانية في تلك الفترة. هدفت الدراسة إلى القاء الضوء على عنصر شارك فى صنع التاريخ السياسى والاقتصادى والاجتماعى لمصر العثمانية وهو (البيوتات المملوكية)، وعرض البحث لدراسة تحليلية لبعض الوثائق والمخطوطات والمصادر العربية المنشورة، وتحدث عن الفتح العثمانى لمصر، وموقف المماليك منه، الى ان اصبحت مصر ولاية عثمانية، وتناول الصراع المملوكى من فتنة السباهية حتى نهاية واقعة الصناجق (995- 1071هـ - 1586- 1660م ) كما تعرض للصراع بين البيوتات المملوكية من (1073هـ - 1213هـ / 1662م - 1798م)، وهو صراع سياسى بين البيوتات التى نشأت من طائفتى الفقارية والقاسمية وتناول اهم المقومات الاقتصادية للبيوتات المملوكية بإعتبارها من دعائم الصراع والممثلة فى الالتزام الزراعى والحضرى والتجارة بنوعيها، وتحدث عن بعض الملامح الاجتماعية للبيوتات المملوكية والتى أثر فيها الصراع ومن اهمها تطور حياة المماليك والاوقاف والزواج والإهتمامات العلمية. توصلت الدراسة إلى ان البيوتات المملوكية سيطرت على مجويات الامور فى مصر. |