Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخوان جراكوس :
المؤلف
الشافعي, أحمد عبد الله عبد الحليم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الله عبد الحليم محمد الشافعي
مشرف / محمود إبراهيم السعدني
مشرف / محمود إبراهيم السعدني
مشرف / محمود إبراهيم السعدني
الموضوع
رومانيا - تاريخ.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
291 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الاداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 348

from 348

المستخلص

الدراسة محاولة لمزيد من التقصي والبحث المنهجي ، من خلال دراسة مصدرية لواحد من أهم الكتابات التاريخية ، وذلك بغرض:1- دراسة الأسباب المباشرة وغير المباشرة لضعف سلطة السناتوس آنذاك.2- رصد تطور الفجوة الاجتماعية بين طبقات المجتمع الروماني التقليدية. 3- إلقاء الضوء على البرامج الإصلاحية وأثارها على المجتمع الروماني .4- دراسة تحليلية لسيرة الأخوين جراكوس ، كما جاءت عند بلوتارخوس. 5- المقارنة بين اقترحات كل من تيبريوس وجايوس في الإصلاحات الاجتماعية ، ومواقفهما من ثورة العبيد في صقلية (136-131ق.م) ، واستمرار تدهور الأوضاع وصولا إلى ثورة الحلفاء الإيطاليين فيما بين عامي (90- 88 ق.م) .
- منهج الدراسة: (أ) المنهج الوصفي وهو لدراسة أزمات ومشكلات المجتمع الروماني ، في تلك الفترة قيد الدراسة (المجتمع الروماني في النصف الثاني من القرن الثاني قبل الميلاد)(ب)المنهج التحليلي المقارن .(مقارنة بين خصائص واتجاهات كل من الأخوين).
في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ الروماني ، أن يتم إغتيال سياسي بتحريض من السناتوس وهي قتل تيبريوس جراكوس . ويؤكد هذه المعلومة بلوتارخوس.
2- إن تيبريوس جراكوس لم يول اهتمامه إلا لمشكلة واحدة من مشاكل عصره المعقدة والمتشابكة وهي مشكلة إنهيار الطبقة الوسطى ، وبذل قصارى جهده في محاولة علاج هذه المشكلة.
3- من النتائج غير المباشرة لقانون الأراضي الذي استصدره تيبريوس التعجيل بظهور مشكلة الحلفاء مما حدا بفلاكوس ثم جايوس إلى محاولة معالجتها ولكن دون جدوى.
4- كانت إحدى نتائج قانوني جايوس الخاصين بالمحلفين وجباية ضرائب آسيا أن طبقة الفرسان أصبحت قوة سياسية نشبت بينها وبين طبقة النبلاء منافسة شديدة.
5- تدل الأحداث التي مرت بنا منذ عهد الأخوين جراكوس حتى الآن على أنه طالما احتفظ الزعيم الشعبي بوظيفته كان في وسعه أن يتحدى السناتوس.وعلى أنه طالما احتفظ الزعيم الشعبي برضاء العامة كانوا لا يأبهون إطلاقًا بالقواعد الدستورية.
6- أن الأخوين جراكوس أخطأ عندما سعيا لتقليص سلطات السناتوس ولإعطاء العامة نفوذا أكبر ، وذلك لأن السناتوس بأعضاءه كان يملك القدرة على إدارة البلاد ومواجهة التحديات والأزمات حتى لو حدث ضعف في وقت من الأوقات . فالسناتوس ظل له الفضل في قيادة دفة السياسة الخارجية لروما سواء مه الممالك الهلينستية في الشرق أو في صراعه مع قرطاجة وقبائل غالة وأسبانيا في الغرب.