Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير القوى الإقليمية والدولية على المسألة اللبنانية خلال الفترة من 2000حتى 2006 /
المؤلف
هلال, نانسي أحمد حامد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / نانسي احمد حامد محمد هلال
مشرف / علي السيد الحبيبي
مشرف / درية شفيق بسيوني
مشرف / درية شفيق بسيوني
الموضوع
الصراع السياسى. النزاع العربى الاسرائيلى - لبنان.
تاريخ النشر
2011 .
عدد الصفحات
ب-ر,309, 3 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التجارة - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 332

from 332

المستخلص

هدف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أدوار وأساليب تأثير القوى الإقليمية والدولية على المسألة اللبنانية خلال الفترة محل الدراسة، وذلك من خلال خمسة محاور أساسية :
1- تناول الجذور التاريخية للأزمة اللبنانية ومسببات تفجرها.
2- الإطار الدستوري والقانوني الحاكم للمعادلة السياسية اللبنانية والقضايا الخلافية المثارة في الفترة محل الدراسة.
3- التوجهات السياسية لفرقاء النزاع اللبناني وماتطرحه من خريطة للتحالفات اللبنانية.
4- تحليل دور الأطراف الإقليمية والدولية المؤثرة في الأزمة، ودوافعها، وأدواتها، وأساليبها في التأثير على الحالة اللبنانية.
5- تحليل طبيعة التفاعلات المتبادلة بين القوى الداخلية والإقليمية والدولية في ضوء تطورات الأوضاع على الساحة اللبنانية.
مناهج الدراسة :
المنهج التاريخي، المنهج الوصفي، المنهج التحليلي، المنهج الواقعي في دراسة العلاقات الدولية.
نتائج الدراسة :
1- يمثل لبنان حالة نموزجية للدولة العربية المرتبطة عضورياً بالخارج، ليس فقط فيما يتصل بسياستها وتفاعلاتها الداخلية والخارجية، لكن أيضاً بالفكرة الأساسية التي تستند عليها الدولة اللبنانية بدءاً من نشأتها وحتى الآن. فقوام الدولة اللبنانية وجوهرها ليسا سوى انعكاس لعوامل خارجية وجدت صدى قوياً لها في النسيج اللبناني الداخلي، لدرجة أن التباينات بين القوى الخارجية المعنية بلبنان كثيراً ما تتضاءل أمام الفجوات الواسعة بين القوى اللبنانية ذاتها.
2- هذه المشكلة لا ترتبط بقوى لبنانية بعينها، ولابمرحلة زمنية محددة، وإنما هى سمة ثابتة نشأت مع تكوين الدولة اللبنانية وأصبحت ملازمة لها. وكما كان الارتباط بين الداخل والخارج سبباً رئيسياً وراء الكثير من أزمات لبنان، فقد كان هو أيضاً العامل الأكثر تأثيراً باتجاه بقاء الولة اللبنانية والحفاظ عليها.
3- يلاحظ أن الأوقات التي تعرضت فيها الدولة اللبنانية إلى خطر يهدد بقاءها كانت هى الأوقات التي سعت فيها بعض القوى الداخلية أو الخارجية إلى تغيير المعادلات الدقيقة الحاكمة لبقاء لبنان ، إما بالعمل على إقصاء قوى وجماعات داخلية لحساب قوي أو جماعات أخرى، أو بالعمل على إخضاع لبنان لسيطرة قوى أو أطراف خارجية دون الأخرى.
4- أن تعقيد وتشابك الأزمة اللبنانية بوجهيها الداخلي والخارجي ربط في أحيان كثيرة قضايا إصلاح النظام السياسي اللبناني بقضايا خارجية أخرى كانسحاب القوى العسكرية غير اللبنانية من لبنان والسيادة الوطنية وتحديد أطر السياسة الخارجية اللبنانية الأمر الذي أضاف عناصر أخرى لتعقيد الأزمة بدل المساعدة في حلها.