Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قياس استدامة الزراعة وإدراك الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى لتقنياتها بمحافظة أسيوط /
المؤلف
عبدالسلام, محمد فوزى سالمان.
هيئة الاعداد
باحث / محمد فوزى سالمان
مشرف / بهجت محمد عبد المقصود
مناقش / عماد مختار الشافعى
مناقش / مجدى عبد الوهاب السيد عمر خطاب
الموضوع
الارشاد الزراعى. التنمية الزراعية.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
199ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم البيئة ، التطور والسلوك وعلم التصنيف
الناشر
تاريخ الإجازة
24/9/2011
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الزراعة - الإرشاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 217

from 217

المستخلص

يتناول هذا الباب ملخصا لأهم النتائج التى تم التوصل إليها، والتوصيات التى تمخض عنها البحث.
أولا : ملخص البحث :
استهدف هذا البحث تطوير إطار يتضمن المؤشرات التى يمكن استخدامها لقياس استدامة الزراعة فى مصر، ومن ثم استخدام هذا الإطار المقترح لقياس استدامة الزراعة فى مصر والوقوف على مدى اتجاه الزراعة المصرية نحو الاستدامة وفقا لتلك المؤشرات.
كما استهدف البحث أيضا تحديد التقنيات التى تساعد على تحقيق الاستدامة الزراعية، ومن ثم قياس إدراك وتبنى كل من الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى بمحافظة أسيوط لتلك التقنيات، والوقوف على الاختلافات بين مجموعتى المبحوثين فى إدراكهم وتبنيهم لها، والوقوف على الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للمبحوثين المرتبطة بإدراكهم وتبنيهم لتلك التقنيات، ومدى قيام الإرشاد الزراعى بدوره فى نشر تقنيات الزراعة المستدامة من وجهة نظر المبحوثين، وأسباب تبنيهم وعدم تبنيهم لتلك التقنيات.
وينقسم هذا البحث إلى ثلاثة مراحل رئيسية، الأولى تم فيها تطوير إطار لقياس استدامة الزراعة فى مصر، تتضمن المؤشرات التى يمكن استخدامها لهذا الغرض، ومن ثم تطبيق الإطار المقترح لقياس استدامة الزراعة فى مصر والوقوف على مدى اتجاه الزراعة المصرية نحو الاستدامة وفقا للمؤشرات التى تضمنها الإطار. أما المرحلة الثانية تم فيها تحديد تقنيات الزراعة المستدامة، والمرحلة الثالثة تم فيها قياس إدراك وتبنى كل من الزراع والعاملين بالجهاز الإرشادى بمحافظة أسيوط لتلك التقنيات فى مزارعهم.
ولإجراء المرحلة المتعلقة بقياس استدامة الزراعة فى مصر تم تحديد واحد وثلاثين مؤشرا من المؤشرات التى يمكن تطبيقها لقياس استدامة الزراعة المصرية، منها ثمانية مؤشرات تتعلق بالبعد الاقتصادى، وستة تتعلق بالبعد الاجتماعى، وسبعة عشر مؤشرا تتعلق بالبعد البيئى للنظام الزراعى. وأستخدم أسلوب تحليل الاتجاه العام لبيانات ثانوية فى صورة سلاسل زمنية للمؤشرات من المصادر المختلفة، وأستخدم معدل التغير السنوى، ومعدل الزيادة أو النقصان لبيان اتجاه الزراعة المصرية نحو الاستدامة من عدمه.
أما فيما يتعلق بقياس إدراك الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى وتبنيهم لتقنيات الزراعة المستدامة، فقد تم تحديد ست عشرة تقنية هى : (1) تصنيع السماد العضوى (الكمبوست) من المخلفات الزراعية، (2) التعاقب المحصولى، (3) زراعة محصول بقولى ضمن المحاصيل المنزرعة، (4) إضافة السماد البلدى، (5) إضافة الكمبوست كسماد عضوى، (6) عدم تجريف الأرض الزراعية، (7) عدم البناء على الأرض الزراعية، (8) إراحة الأرض الزراعية، (9) إتباع الأساليب الحديثة فى الرى، (10) تنظيف القنوات المائية من الحشائش، (11) الإعداد الجيد للأرض وتسويتها، (12) اختيار الأصناف الجيدة والمقاومة للأمراض، (13) المكافحة الميكانيكية، (14) المكافحة البيولوجية للآفات، (15) تطبيق التسميد الأخضر، (16) استخدام المخصبات الحيوية.
وأجرى بحث ميدانى للحصول على بيانات أولية من مجموعتين من المبحوثين من الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى بمحافظة أسيوط. ولتحديد هاتين المجموعتين من المبحوثين تم اختيار أربعة مراكز إدارية من مراكز محافظة أسيوط الأحد عشر مركزا بطريقة عشوائية، وهى القوصية، وأسيوط، والفتح، وأبنوب، ثم تم اختيار قريتين عشوائيا من كل مركز من المراكز الأربعة سابقة الذكر عن طريق مجموعة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، الأولى لإجراء المجموعات البؤرية والثانية لإجراء الاستبيان. ولقد تم عقد ثلاث مجموعات بؤرية فى كل قرية من القرى المختارة فى أماكن مختلفة حسب ترتيبات مسبقة، شارك فيها عدد من الزراع تراوح عددهم ما بين 6-8 أعضاء فى كل مجموعة عن طريق التنسيق مع مديرى الجمعيات الزراعية وبعض الأصدقاء بالقرى المدروسة. وبذلك بلغ عدد الزراع المشاركين فى المجموعات البؤرية الإثنتى عشر فى القرى الأربع أربعة وسبعون فردا أما بالنسبة للزراع الذين شملهم الحصر بطريقة الاستبيان فقد تم اختيار خمسين مزارعا من كل قرية من قرى الاستبيان من واقع الكشوف الزراعية بالجمعيات الزراعية بالقرى المختارة، وذلك بطريقة عشوائية باستخدام مجموعة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية ( SPSS ).
هذا، ولقد تم عقد ثلاث مجموعات بؤرية مع قادة العمل الإرشادى بمديرية الزراعة بمحافظة أسيوط بغرض تحديد التقنيات الزراعية المستدامة المنتشرة بين الزراع التقليدين بالمحافظة، والتعرف على وجهة نظرهم فى مدى معرفة وتبنى الزراع بالمحافظة لتلك التقنيات. ولقد بلغ عدد المشاركين بتلك المجموعات البؤرية ستة وعشرون فردا. كما تم أيضا إجراء حصر بطريق الاستبيان بالمقابلة الشخصية على العاملين بالإرشاد الزراعى بالمراكز الأربعة المختارة والبالغ عددهم 183 فردا لم يستطع الباحث إلا مقابلة 145 منهم.
ولقد تم تصميم دليل لمناقشة المشاركين فى المجموعات البؤرية لكل من الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى، واستمارتى استبيان إحداهما للزراع، والأخرى للعاملين بالجهاز الإرشادى، وذلك لجمع البيانات اللازمة. واستخدم فى عرض ومعالجة البيانات التكرارات والنسب المئوية، وطبق اختبار مربع كاى للوقوف على الاختلافات بين مجموعتى المبحوثين فى إدراكهم وتبنيهم لتقنيات الزراعة المستدامة، وأستخدم معامل ارتباط الرتب لكندال وسبيرمان للوقوف على الخصائص المرتبطة بإدراك المبحوثين وتبنيهم لتلك التقنيات، وذلك بالاستعانة مجموعة البرامج الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS).
ويمكن تلخيص أهم النتائج التى تمخض عنها البحث على النحو التالى:
(أ) فيما يتعلق بقياس استدامة الزراعة، أمكن التوصل إلى النتائج التالية :
1- يوجد اتجاه نحو استدامة الزراعة فى مصر وفقا لجميع المؤشرات الاقتصادية المدروسة، ما عدا مؤشرى متوسط أجور العاملين بالقطاع الزراعى العام، وإسهام قطاع الزراعة فى إجمالى الناتج المحلى.
2- لا يوجد اتجاه نحو استدامة الزراعة فى مصر وفقا لأغلب المؤشرات الاجتماعية والبيئة المدروسة.
3- وجود قصور فى كل من متوسط أجور الموظفين بقطاع الزراعة العام، وتناقص أعدادهم، بالإضافة إلى الزيادة السكانية المستمرة، وتناقص فى أعداد السكان المقيمين بالريف. مما يشكل تهديدا لكفاءة النظام الزراعى من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، ويؤدى إلى عدم استدامته على المدى البعيد.
4- زيادة استهلاك الأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية، وتضاؤل نصيب الفرد من الأرض الزراعية، وتناقص فى مساحة الأرض المستصلحة، وزيادة فى التكثيف الزراعى، وزيادة فى انبعاث غازى الميثان وأكسيد النيتروز، وزيادة المسحوبات من المباه العذبة لأغراض الزراعة، وتدهور التربة الزراعية نتيجة العوامل البيئية. مما يؤدى إلى تدهور الموارد الطبيعية، وتلوث البيئة الزراعية، ويهدد استدامة الزراعة على المدى البعيد.
5- أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها فى طليعة برامج التنمية الزراعية والإرشاد الزراعى هى الحد من استهلاك المبيدات الزراعية، والحد من حرق المخلفات الزراعية، والحفاظ على الأرض الزراعية من التدهور، وترشيد استهلاك المياه فى ظل سياسة تقتضى نشر أساليب الرى الحديثة.
(ب) النتائج المتعلقة بإدراك المبحوثين لتقنيات الزراعة المستدامة تشير إلى:
1- إرتفاع نسب المبحوثين من الزراع الذين سمعوا عن معظم التقنيات التى تضمنها البحث وشاهدوها، حيث تبين أن معظم الزراع قد سمعوا عنها ما عدا اثنين فقط من بين تلك التقنيات هما : إضافة الكمبوست كسماد عضوى، وتصنيع السماد العضوى (كمبوست ) من المخلفات الزراعية، حيث كانت نسبة الزراع الذين سمعوا عنهما 35 % ، و 45 % على التوالى. بينما كانت نسب الزراع الذين شاهدوا تلك التقنيات مرتفعة فيما عدا أربع تقنيات تراوحت نسب من شاهدوها ما بين 10.5 % كحد أدنى فى حالة إضافة الكمبوست كسماد عضوى، و 46.5 % كحد أقصى لتطبيق التسميد الأخضر، بينما تراوحت نسب الزراع الذين شاهدوا التقنيات الأخرى ما بين 56 % كحد أدنى بالنسبة لاراحة الأرض الزراعية، و 98 % كحد أقصى بالنسبة لإضافة السماد البلدى قبل الزراعة.
2- ارتفاع نسب المبحوثين من العاملين الذين سمعوا عن تقنيات الزراعة المستدامة التى تضمنها البحث وشاهدوها بنسب تراوحت من 89.0 % كحد أدنى فى حالة السماع عن إضافة الكمبوست كسماد عضوى إلى 100 % كحد أقصى فى حالة السماع عن إضافة السماد البدى قبل الزراعة، وتنظيف قنوات الرى من الحشائش، والاعداد الجيد للأرض وتسويتها، واختيار الأصناف الجيدة والمقاومة للأمراض، بينما تراوحت نسب الذين شاهدوها من 64.1 % كحد أدنى فى حالة مشاهدتهم لتصنيع السماد العضوى (كمبوست) من المخلفات الزراعية إلى 97.2 % كحد أقصى فى حالة مشاهدتهم للتعاقب المحصولى ، وتنظيف قنوات الرى من الحشائش ، والاعداد الجيد للأرض وتسويتها.
3- وجود اختلافات معنوية بين سماع ومشاهدة مجموعتى المبحوثين لتقنيات الزراعة المستدامة التى تضمنها البحث، حيث زادت نسب المبحوثين من العاملين بالجهاز الإرشادى الذين سمعوا عن تلك التقنيات وشاهدوها بالمقارنة بالزراع.
4- تباينت آراء الزراع المشاركين فى المجموعات البؤرية التى تم تنظيمها وعقدها معهم حول إدراك الزراع لتقنيات الزراعة المستدامة ما بين تقنيات يعرفها غالبية الزراع إلى تقنيات لا يعرفها الغالبية. بينما اتفق أعضاء المجموعات البؤرية الخاصة بقادة العمل الإرشادى على أن غالبية الزراع يعرفون تلك التقنيات بدرجة تراوحت من متوسطة إلى عالية جدا وفقا لآرائهم.
5- إرتفاع نسب الزراع الذين تبنوا تسع تقنيات من تقنيات الزراعة المستدامة التى تضمنها البحث، وإنخفاض نسب الزراع الذين تبنوا السبع تقنيات الأخرى وهى: إتباع أساليب الرى الحديثة (2 % )، وإضافة الكمبوست كسماد عضوى ( 3 %)، وتصنيع السماد العضوى (كمبوست ) من المخلفات الزراعية ( 16.5 % )، وتطبيق التسميد الأخضر (31 % )، واستخدام المخصبات الحيوية، وإراحة الأرض الزراعية بين فترات الزراعة ( 38.5 %)، والمكافحة البيولوجية للآفات (41 % ) ،
6- ارتفاع نسب المبحوثين من العاملين بالإرشاد الزراعى الذين قاموا بتبنى إثنتى عشر تقنية من تقنيات الزراعة المستدامة وانخفاض نسب الذين تبنوا الأربع تقنيات الأخرى وهى : إتباع أساليب الرى الحديثة (15,7 %)، وإضافة الكمبوست كسماد عضوى (21,6 %)، وتصنيع السماد العضوى من المخلفات الزراعية (31,4 %)، وتطبيق التسميد الأخضر (37,3 %).
7- وجود اختلافات معنوية بين فئتى المبحوثين فى تبنى عشر تقنيات من تقنيات الزراعة المستدامة التى تضمنها البحث، حيث زادت نسب المبحوثين من العاملين بالإرشاد الزراعى الذين قاموا بتبنى تلك التقنيات بالمقارنة بالنسب المناظرة من الزراع.
8- اتفق أعضاء المجموعات البؤرية التى تم تنظيمها وعقدها مع الزراع فى آرائهم حول ارتفاع معدلات تبنى الزراع لكل من تنظيف قنوات الرى من الحشائش، وإضافة السماد البلدى قبل الزراعة، والإعداد الجيد للأرض الزراعية وتسويتها، واختيار الأصناف الجيدة والمقاومة للأمراض، والمكافحة الميكانيكية، والتعاقب المحصولى، وزراعة المحاصيل البقولية ضمن المحاصيل المنزرعة. بينما أضاف أعضاء المجموعات البؤرية التى تم عقدها مع قادة العمل الإرشادى إلى تلك التقنيات تقنية عدم تجريف الأرض الزراعية .
9- كانت أهم الأسباب التى أشار إليها المبحوثون من الزراع لتبنيهم لتقنيات الزراعة المستدامة المدروسة التى تضمنها البحث : زيادة الإنتاج الزراعى، وتحسين خواص التربة، والمحافظة على جودة التربة وخصوبتها وحمايتها من التدهور، وتقليل الإصابة بالحشرات الضارة والحد من انتشارها، والمحافظة على الرقعة الزراعية، وترشيد استهلاك المياه وتقليل الفاقد، وعدم إجهاد التربة، وتقليل استخدام المدخلات الخارجية مثل الأسمدة الكيماوية والمبيدات الزراعية.
10- كانت أهم الأسباب التى أشار إليها المبحوثون لعدم تبنهم لتلك التقنيات : عدم المعرفة الجيدة بكثير من تقنيات الزراعة المستدامة، وعدم توفر بعض تقنيات الزراعة المستدامة مثل الكمبوست وأساليب الرى الحديثة، وصغرالحيازة الزراعية، وتوفر البديل المتاح، وضعف الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتطبيق بعض تقنيات الزراعة المستدامة.
11- كانت أهم المتطلبات التى رأى المبحوثون من العاملين بالإرشاد الزراعى ضرورة توافرها لنشر تقنيات الزراعة المستدامة عن طريق الجهاز الإرشادى : تحديد المسئوليات داخل الإرشاد الزراعى، وتوضيح الأثر البيئى للمستحدثات عند نشرها، ووجود علاقة جيدة بين الجهاز الإرشادى وأجهزة البحث العلمى، ودراسة الجهاز الإرشادى لاحتياجات الفئات المختلفة من الجمهور، وتنظيم دورات تدريبية فى مجال الزراعة المستدامة للعاملين بالجهاز الإرشادى.
12- كانت أهم المعوقات التى رأى المبحوثون من العاملين بالإرشاد الزراعى أنها تحول دون نشر تقنيات الزراعة المستدامة هى نقص الحوافز الموجهة لتبنى تقنيات الزراعة المستدامة، نقص المصادر المالية لدعم الزراعة المستدامة، وزيادة تكلفة الممارسات التى تحافظ على البيئة، وضعف الوعى العام بتقنيات الزراعة المستدامة.
ثانيا : التوصيات
فى ضوء تلك النتائج يمكن الخروج بالتوصيات التالية :
1- ضرورة توجيه الاهتمام بالأبعاد الإجتماعية والبيئية فى برامج تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
2- ضرورة مراعاة الأولويات المحددة بناء على المؤشرات المدروسة لمعالجة أوجه القصور فى النظام الزراعى المصرى.
3- العمل باستمرار على متابعة تقدم الزراعة نحو الاستدامة، من خلال المؤشرات المدروسة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتوفير المناخ الملائم للعمل فى ظل سياسة تسعى لتحقيق أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
4- ضرورة العمل على نشر الوعى بين الزراع بمحافظة أسيوط بتقنيات الزراعة المستدامة من خلال الأنشطة الإرشادية المختلفة.
5- ضرورة الاهتمام بتنوع الأنشطة الإرشادية اللازمة لتعليم الزراع تقنيات الزراعة المستدامة، وخاصة الأنشطة التى تعتمد على المشاركة بين الزراع والعاملين بالإرشاد الزراعى.
6- العمل على تحفيز الزراع ودعمهم لتطبيق تقنيات الزراعة المستدامة ومساعدتهم فى تسويق منتجاتهم الزراعية.
7- ضرورة دراسة أسباب عدم تبنى الزراع لتقنيات الزراعة المستدامة، وتحديد كيفية إزالتها.
8- ضرورة الاهتمام بتدريب العاملين بالإرشاد الزراعى على تقنيات الزراعة المستدامة، مع تعظيم درجة الاستفادة من تلك الدورات.
9- ضرورة توفير المتطلبات اللازمة لتمكين العاملين بالإرشاد الزراعى من القيام بنشر تقنيات الزراعة المستدامة.
10- ضرورة العمل على إزالة المعوقات التى تواجه العاملين بالإرشاد الزراعى بمحافظة أسيوط فى قيامهم بنشر تقنيات الزراعة المستدامة.