Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
a study of cesarean section morbidity at assiut university hospital/
المؤلف
mahmoud, ghadah abdelrahman
هيئة الاعداد
باحث / غادة عبد الرحمن محفوظ
مشرف / سناء على نور
مناقش / عزيزة طوسون لبيب
مناقش / حسام ثابت سالم
الموضوع
among aborted women
تاريخ النشر
2007
عدد الصفحات
141ص.:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأمومة والقبالة
الناشر
تاريخ الإجازة
25/1/2009
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - تمريض النساء والتوليد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 190

from 190

Abstract

الملخص العربى
دراسة المعدلات المرضية و المشكلات الخاصة بالولادة القيصرية
بمستشفى جامعة أسيوط
مقدمة:
الولادة القيصرية هى عملية جراحية تتم لانقاذ الأم و الطفل. هذا و تعتبر معدلات الولادة القيصرية فى زيادة مستمرة على مستوى العالم، لكن الأبحاث التى إختصت هذا الموضوع بالذكر من خلال دراسته فى البلاد العربية تعتبر قليلة نوعا ما. حيث لم يتم حتى الآن إثبات عدد الولادات القيصرية التى تستطيع الأم أن تجتازها بسلام و هذا السؤال يوضح زيادة معدلات الولادات القيصرية الأولية و الثانوية.
و ترجع أسباب هذا الارتفاع الى تغيير المناخ، سوء الإجراء العملى، زيادة الوعى بمشاكل الولادة الطبيعية و إرتفاع ظاهرة القيصرية حسب طلب المريض.
و على المستوى العالمى، معدل القيصريات فى ازدياد حيث يمثل 22.7% فى الولايات المتحدة، 19% فى كندا، 13% فى الدنمارك، 10% فى انجلترا، 7% فى اليابان.
أما بالنسبة لجمهوية مصر العربية، فهناك زيادة واضحة فى معدل الولادات القيصرية التى كانت تمثل 3.8% فى الثمانينات وأصبحت 10.3% سنة 2000 حسب المعدل الاحصائى المصرى.
و يعتبر المعدل المرضى للولادة القيصرية فى إزدياد مقارنة بالولادة الطبيعية نتيجة لزيادة حدوث عدوى جروح ما بعد القيصرية، نزيف ما بعد القيصرية و أمراض الجلطة الدموية.
هدف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على معدلات حدوث الولادة القيصرية و أسباب اجرائها، تقييم معدل حدوث عدوى جروح ما بعد القيصرية و الدراسة الباكتريولوجية لتلك الجروح و كذلك التعرف على المخاطر التى قد تتعرض لها الأم مع تكرارالولادات القيصرية.
طرق و أدوات البحث:
• مكان البحث:
أجرى البحث بأقسام ما بعد الولادة بمركز صحة المرأة، التابعة لمستشفيات جامعة أسيوط.
• التصميم البحثى:
تم إستخدام تصميم مستقبلى غير تدخلى للتعرف على معدل حدوث القيصرية و دراسة المضاعفات الناجمة عنها.
• عينة البحث:
تم اختيار 2428 سيدة من اللاتى تم إجراء عملية قيصرية لهن بمركز صحة المرأة فى الفترة من نوفمبر 2005 الى أكتوبر 2006 و قد شمل الاختيار جميع السيدات اللاتى تم عمل قيصرية لهن فى هذه الفترة.
• أدوات جمع البيانات:
1. إستمارة إستبيان: تم تصميمها بواسطة الباحثة لجمع البيانات الخاصة بالخصائص الديموجرافية لتلك السيدات، التاريخ المرضى لهن، جميع المعلومات المتاحة عن العملية القيصرية و كذلك المضاعفات الناتجة عنها، أما الجزء الأخير فيختص بمتابعة السيدات اللاتى تعانين من عدوى ما بعد الجروح مع عمل مزارع من تلك الجروح لمعرفة الميكروب المسبب لتلك العدوى.
2. إستمارة إحصائية: تم تصميمها بواسطة الباحثة لجمع البيانات الخاصة بمعدلات حدوث الولادة القيصرية، معدلات حدوث عدوى جروح ما بعد القيصرية و كذلك معدلات حدوث الولادة الطبيعية من خلال السجلات الخاصة بمركز صحة المرأة التابعة لمستشفيات جامعة أسيوط.
النتائج:
أظهرت نتائج الدراسة ما يلى:
• كان متوسط عمر السيدات 5.97 + 27.37 سنة. أكثر من ثلثى السيدات (61.9%) اللاتى أجريت لهن عملية قيصرية يعانين من الأمية، كما أن معظم السيدات ربات بيوت و تعشن فى مناطق ريفية (82.9% ،)93.6%) على التوالى.
• أما بالنسبة لتاريخ التوليد، كان متوسط عدد مرات الحمل2.32 + 3.35، أما متوسط عدد مرات الولادة فكان 1.90+ 2.85 وكذلك أظهرت الدراسة أن أكثر من ثلث السيدات (40.9%) تعانين من إجهاض سابق و 8% لديهن تاريخ سابق لولادة طفل متوفى.
• قرابة النصف من السيدات (45.9%) مررن بولادات طبيعية من قبل و قرابة النصف الآخر (48.5%) مررن بولادات قيصرية.
• كان متوسط عمر الجنين فى تلك السيدات3.07 +37.24 أسبوع ، أما بالنسبة لمخاطر الحمل المصاحبة للولادة القيصرية، 20.8% لهن تاريخ سابق للولادة القيصرية، و أكثر من العشر لديهن حدث سابق لإرتفاع ضغط الدم و إنفجار جيب المياه 10.4% ، 10.3%) على التوالى.
• أكثر من ربع السيدات (26.4%) تمت ولادتهن عن طريق الولادة القيصرية و أكثر من ثلثى السيدات (73.6%) تمت ولادتهن بالطريقة الطبيعية.
• أكثر من ثلثى السيدات (67.3%) تمت الولادة القيصرية لهن للمرة الأولى، 20.8% للمرة الثانية وكذلك 8.2% للمرة الثالث.
• يعتبر وجود حدث سابق للولادة القيصرية و سوء حالة الطفل (20.1% ، 19.9%) من أهم الأسباب التى تم بناءا عليها إجراء القيصرية.
• أظهرت الدراسة أيضا أن معظم السيدات (94.1%) تم عمل القيصرية لهن بواسطة الطبيب المقيم.
• أما بالنسبة لنوع القيصرية، أظهرت الدراسة أن أكثر من ثلثى السيدات (72.4%) تم عمل القيصرية لهن لأسباب طارئة و معظمهن (90.3%) خضعن للبنج النصفى.
• معظم الأطفال حديثى الولادة (96.2%) أحياء. أما بالنسبة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية، فقد تم نقل معظمهم (93.7%) إلى العناية المركزة للأطفال حديثى الولادة.
• أظهرت الدراسة أن 2.7% من السيدات عانين من مضاعفات أثناء العملية القيصرية و من أهم هذه المضاعفات (67%) النزيف خلال العملية.
• و كذلك أظهرت الدراسة أن 11.3% من السيدات عانين من مضاعفات ما بعد العملية القيصرية و من أهم هذه المضاعفات الإحتياج لنقل الدم و دخول العناية المركزة (52.8% ، 13.4%) على التتابع.
• نسبة ضئيلة من السيدات (0.1%) عانين من عوى جروح ما بعد القيصرية، ايشرشيا كولاى كان الميكروب الأكثر شيوعا (25.8%) حسب نتائج مزارع الجروح.
الخلاصة:
أظهرت الدراسة ان أ كثر من ربع السيدات اللآتى وردن إلى مركز صحة المراة تم ولادتهن عن طريق العملية القيصرية، و أن أكثر المضاعفات حدوثا اثناء العملية القيصرية كانت النزيف أثناء العملية أما بالنسبة للمضاعفات الأكثر شيوعا بعد العملية القيصرية فكان الإحتياج لنقل الدم و دخول العناية المركزة. و كذلك وجود نسبة ضئيلة من السيدات عانين من عدوى جروح ما بعد القيصرية.
التوصيات:
أسفرت تلك الدراسة عن التوصيات التالية:
• العناية الصحية بالسيدة الحامل سوف تقلل من معدلات حدوث القيصرية عن طريق التعرف المبكر على العوامل الخطرة لتلك السيدات.
• الإجراء الجيد للعملية القيصرية بواسطة أطباء كفء سوف يؤدى إلى تقليل معدل حدوث المضاعفات أثناء العمليات.
• العناية التمريضية الدقيقة بعد العملية القيصرية سوف تؤدى على تقليل معدل حدوث المضاعفات بعد العمليات.
• برامج التعليم المستمر عن العناية المثلى لمرضى العمليات القيصرية بهدف تحقيق العناية المثلى للمرضى.
• برامج التحكم فى العدوى، لمقاومة معدلات حدوث عدوى جروح ما بعد القيصرية.
• إستمرار سلسلة الأبحاث الخاصة بمتابعة معدلات العملية القيصرية و متابعة مخاطرها على الأم و الطفل.