![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الدراسة : 1. توضيح الأهمية الكبيرة لموضوع المراسيل (الأحاديث المرسله) من الناحيتين الحديثية والفقهية معا، لاسيما أن أكثر الفقهاء عملوا بالحديث المرسل وجعلوه مصدرا غزيرا من مصادر الأحكام. 2. بيان إمكانية جمع الأمة علي رأي واحد في الأحكام العلمية بدلا من تعدد الأقوال وتباينها بيانا علميا من خلال دراسة أحد أسباب الاختلاف بين الفقهاء. 3. إبراز بعض الجهود التي بذلها علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم في العناية الفائقة والدقة المتناهية في صيانة الحديث النبوي. النتائج: 1- يطلق مصطلح الحديث المرسل باتفاق العلماء من المحدثين والفقهاء علي ما أضافه التابعي الكبير إلي النبي. كما يطلق أيضا علي التابعي الصغير. 2- لم يقتصر الاختلاف في الاحتجاج بالمراسيل علي المرسل باصطلاح جمهور المحدثين بل شمل أيضا المراسل باصلاح جمهور الأصوليين. 3- أطلق جمهور الأصوليين وكثير من المحدثين ”المرسل” علي كل حديث انقطع إسناده في أي موضع. 4- لم يكتف المحدثون بأن يجعلوا المنقطع نوعا واحدا بل قسموه إلي عدة أقسام . 5- بدت براعة المحدثين في نظرتهم للانقطاع من حيث طبيعة الانقطاع في الظهور والخفاء. 6- الخلاف في تعريف الصحابي خلاف معنوي له أثر كبير في كثير من الأحكام، وأرجح تعريفاته هو أنه كل مسلم لقي النبي مسلما ومات علي إسلامه . |