![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لا شك أن الأسرة هي اللبنة الأساسية لأي مجتمع من المجتمعات، لذا فقد أولى الإسلام الأسرة العناية الفائقة والاهتمام الزائد، فحث على كل عمل وسبب يمكن أن يكون عاملا من عوامل استقرارها ودوام الترابط بينها، كما حذر ونهى عن الأسباب التي قد تكون معاول هدم لوشائج الأسرة وروابطها. وإن مما ابتُليت به مجتمعات المسلمين اليوم- ومنها المجتمع الكويتي- كثرة حالات الطلاق بين الأزواج، وهي ظاهرة تستحق التوقف عندها وتأملها ودراستها من جميع الباحثين- كل في مجاله- وذلك للوقوف على أسبابها وإيجاد الحلول الناجعة لها. منهج البحث : 1- ترتيب المسائل وتبويبها حسبما تقتضيه خطة البحث. 2- دراسة المسائل الفقهية دراسة مقارنة بين المذاهب الأربعة، وسوف أتبع فـي بحثها المنهج التالي : أ ) تحرير محل الخلاف فيها. ب) ذكر مذاهب العلماء فـي المسألة، ويكون عرض الخلاف على ضوء هذه المذاهب، مع ذكر أهم من قال بكل مذهب. ج) أذكر أهم أدلة كل مذهب، بعد ذكر المذاهب، مع بيان وجه الدلالة من الدليل. د ) ترجيح ما يظهر لي رجحانه ، ويكون ذلك مبنيًّا على سلامة استدلال القول ، وبطلان استدلال الأقوال الأخرى أو ضعفها، من غير تعصب لمذهب معين على مذهب آخر مع إيراد المناقشات والاعتراضات والجواب عنها . 3- ترتيب الأدلة بحيث يكون الكتاب الكريم أولاً، ثم السنة، ثم الإجماع، ثم المعقول، مع بيان وجه الدلالة من كل دليل إذا دعت الحاجة إلى ذلك. النتائج : وتوصلت الدراسة إلى العديد من النتائج منها: 1- دلت النصوص من الكتاب والسنة على مشروعية التحكيم عموما. 2- دلت النصوص من الكتاب والسنة على مشروعية التحكيم بين الزوجين خصوصا. 3- جاءت الشريعة بالحث على الإصلاح بين الناس عموما. 4- جاءت الشريعة البحث على الإصلاح بين الزوجين خصوصا. 5- دلت النصوص على حرمة نشوز المرأة على زوجها وأن نشوزها كبيرة من الكبائر. 6- إذا كان النشوز من قبل الزوج فإنه يوعظ ويذكر بالحقوق التي أوجبها الله عليه لزوجته. 7- المخاطب ببعث الحكمين هم الحكام والأمراء أو من ينوب عنهم كالقضاة. |