![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مما لا شك فيه يعد التعامل على الأرحام أحد أساليب التلقيح الصناعي ,وكما ذكرت فقد اشتهر باسم ”تأجير الأرحام”، فهو يتم فيه إخصاب بويضة زوجة بنطفة زوجها، ثم تزرع اللقيحة في رحم سليم لامرأة أخرى طوال مدة الحمل، ثم تسلمه لأبويه بعد ولادته، مقابل أجر متفق عليه وأحيانا يكون الامر تبرعا . وقد أطلقت مسميات عدة على هذا النوع من التلقيح منها ”الرحم الظئر” و”شتل الجنين” و”الأم الحاضنة”و”الأم البديلة” و”الرحم المستعار” و”البطن المؤجر” وتعبير ”تأجير الأرحام” هو الشائع في أوروبا ومؤخرا في العالم العربى . لقد قمت في هذا البحث، بدراسة التعامل على الأرحام من الناحية القانونية ؛ لمعرفة طبيعة الأتفاق المبرم بين أطراف العلاقة ؛و لمعالجة الآثار المترتبة على هذه العملية , ومن الناحية الشرعية لمعرفة الحكم الشرعى لها , وبالتالى توصلنا إلى عدم إباحة استخدمها , وأخيرا من الناحية الطبية لمعرفة الأطراف الذين يخضعون لإجرائها , ومن ثم الأمر الذى جعلنى أتطرق إلى العديد من الجزئيات والمواضيع الفرعية المنبثقة عن هذه المسألة، والتى منها حكم تخصيب الزوجة نفسها بعد وفاة زوجها لنطفها المخصبة منه قبل الوفاة,وكذلك حكم تحديد نوع الجنين , وحاولنا معرفة حكم نقل أو تبرع رحم امرأة سليم إلى امرأة عقيم ,وغير ذلك من المسائل .... |