Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التأليف النحوى بين المصنفات والشروح :
المؤلف
عبد السلام، محمد حلمى.
هيئة الاعداد
باحث / محمد حلمى عبد السلام
مشرف / احمد محمد عبد الدايم
مشرف / محمد عامر احمد حسن
الموضوع
النحو.
تاريخ النشر
1998.
عدد الصفحات
477 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/1998
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - قسم النحو والصرف
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 483

from 483

المستخلص

تتناول الدراسة موضوع التأليف النحوي بين المصنفات والشروح خلال القرن السابع الهجري
هدف الرسالة :
وتهدف الدراسة إلي
1- بيان طبيعة العلاقة بين المصنفات والشروح وأثرها علي الدرس النحوي ؛ وذلك لأن المصنفات والشروح وجهان لعملة واحدة لا غني للباحث عنها فهو لا يستطيع الوقوف عند حدود المصنفات لأنها لن تشبع نهمه بما اتسمت به من تركيز ، ومن البديهي أنه لن يستعين بالشروح دونما إعتماد علي المصنفات
2- إبراز ما لهذه الشروح من فضل علي المصنفات بصفة خاصة وعلي الدرس النحوي بصفة عامة .
3- بيان ما كان لهذه الشروح أو لبعضها من سلبيان أثرت علي الدرس النحوي .
منهج الرسالة:
اعتمد الباحث على المنهج التحليلي ؛ وذلك لما فرضته طبيعة البحث والتي تعتمد علي التحليل المعتمد بدورة على النصوص.إثبات نصوص قد تطول حرصا على تحقيق الهدف المقصود من إثبات النص في الموضع الذي ورد فيه ،لأن الحذف من النص ،أو التصرف فيه يضيع معه الغرض المقصود من إثبات ت النص ، كما اقتضت المعالجة أحيانا تكرار المسالة الواحدة فى أكثر من موضع ،فقد تردد ضمن المسائل الخلافية بين المصنفات ،وقد تردد في المسائل الخلافية بين المصنفات والشروح،وقد ترد كمثال للتعليل وللاستشهاد.
وقد اعتمد الباحث في عرض المسائل الترتيب الوارد في ألفية ابن مالك ، حيث أنه معروف ومألوف لا يجد فيه الدارس غرابة أو خروج عن التبويب المتبع في معظم المؤلفات النحوية المتداولة .
النتائج:
توصل الباحث إلي مجموعة من النتائج كان من أهمها :
1ـ نظرية العامل أساسا اعتمده علماؤنا لتبويب مصنفاتهم ،وكان ذلك في صورتين: الأولي تعتمد علي العامل نفسه لا أثرة، والثانية تعتمد علي أثر العامل فتقسم الأبواب إلي مرفوعات ومنصوبات ومجرورات، وقد يستعين المصنف صورتين معا في التبويب.
.
2ـ استعانت معظم المصنفات بالمثال المصنوع والشواهد لمعالجة مسائلها ويمثل المثال المصنوع عنصرا رئيسا للمادة اللغوية في المصنفات النحوية.
3ـ اعتمدت الشروح على وسائل متعددة لمعالجة المصنفات، منها الوسائل النقلية كالشواهد بأنواعها المختلفة وأمثلة سيبويه ونصوصه ، ومنها الوسائل الاجتهادية المتمثلة في الأمثلة المصنوعة والتعليل والقياس.
4ـ لم يكن المصنفون مرددين لفكر شيوخهم مسلمين لآرائهم دونما إعمال فكر أو درس وتمحيص ،وإنما كانت لهم آرائهم واجتهاداتهم في مسائل متعددة ،حالفو ا فيها شيوخهم ،وربما انفردوا بها من غيرهم .
5ـ لم تكن الشروح النحوية صورة مكبرة للمصنفات تكتفي بتفصيل مجملها مدعما بالأمثلة والشواهد والعلل ،وإنما كانت الشروح تحمل آراء أصحابها التي قد تختلف مع الآراء الواردة في المصنفات ،أو تضيف إليها ،أو تكمل ما يكون قد اعتراها من نقص أو تصلح ما يكون قد أصابها من خلل.