الفهرس 
Review of LiteratureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 149 |  |  |
| | | from | 149 | | |
Abstract
يهدف هذا البحث الى دراسة مدى كفائة اختيار التيوبركيولين كاختبار من اخنبارات التصفية وقد تم اجراء هذه الدراسة فى مستشفى الامراض الصدرية بينها فى الفترة من اول نوفمبر سنة 1986 حتى آخر مارس سنة 1987 ولتحقيق هذا الهدف تم اختيار (578)مريضا بالطريقة العشوائية من المرضى المترددين على العيادة الخارجية فى مستشفى الامراض الصدرية بينها وكذلك تم اخيار (132)شخصا كمجموعة ضابطة وقد تم اجراء الاتى للعينه ككل (المرضى والمجموعة الضابطة):التارخ المرضى،الفحص الاكلينيكى ،اختبار التيوبركيولين واشعة الفحص الجموعى وقد تخلف بعض الاشخاص من العينه عند الحضور لقراءة نتيجة اختبار التيوبركيولين فقد حضر من المرضى (484) مريضا ةتخلف (94)بينما حضبر من المجموعة الضابطة (108) شخصا وتخلف (24)
وقد أظهرت نتائج اختبار التيوبركيولين ان (44.6%) من العينه ككل قد تفاعلت تفاعلا ايجابيا بينما كان تفاعل النسبة الباقية (55.4%)تفاعلا سلبيا وبالنسبة لاشعة الفحص الجموعى فقد اظهرت النتائج ان (12.3%)من الاشعة بها تغيرات فيلمية زقد تم عمل اشعة عادية على الصدر للاشخاص الذين اظهروا تغيرات فيلمية فى اشعة الفحص الجموعى وكانت النتائج كالاتى :-(26%) من المرضى وكذلك (75%)من المجموعة الضابطة دووى التفاعل الايجابى للتيوبركيولين قد اعطوا اشعة صدر عادية يهادلالة على وجود مرض الدرن بينما وجد ان كل المتفاعلين تفاعلا سلبيا مع التيوبركيولين قد اعطوا اشعة صدر عادية سليمة خالية من اى دلالة على وجود مرض الدرن
وفقد تم عمل اختبار فحص البصاق لهؤلاء الاشخاص الذين اظهروا فى اشعة الصدر العادية دلالة على وجود مرض الدرن وكانت النتيجة ان (10) اشخاص يمثلوا 66.7% ممن تم فحصهم للبصاق ) قد تأكد انهم مصابون بمرض الدرن
وقد تم اختيار (5/1العينه الاصلية ) بهدف دراسة مقارنة (الصلاحية) لاختبار التيوبركيولين بالنسبة لاشعة الفحص الجموعى وقد اظهرت النتائج ان اختبار التيربركيولين واشعة الفحص الجموعى لها درجة متساوية (100%) بينما وجد ان اشعة الفحص الجموعى لها درجة (نوعية) أكبر من اختبار التيوبركيولين (91%،93%) نوعية فى المرضى والمجموعة الضابطة على التوالى بالنسبة لاشعة الفحص الجموعى بالمقارنة الى (66%،61%) نوعية فى المرضى والمجموعة الضابطة على التوالى بالنسبة لاختبار التيوبركيولين
وقد توصلت النتائج الى ان التطعيم بالبى ”سى” جى يعتبر وسيلة من وسائل الحماية من مرض الدرن وكذلك اتضح ان اختبار التيوبركيولين أكثر كفاءة من اشعة الفحص الجموعى كاختبار من اختبارات التصفية
وقد اوضحت هذه الدراسة بعضا من العوامل التى تؤثر على اختبار التيوبركيولين كاختبار من اختبارات التصفية ومن هذه العوامل الثافة الصحية للعامة وللمرضى ،الدقة فى عمل اختبار التيوبركيولين ،والتفسير السليم لنتائج الاختبار والتطعيم الشامل بالبى سى جى
وقد تم وضع بعض التوصيات منها ضرورة اجراء اختبار التيوبركيولين وكذلك التطعيم بالبى سى جى على نطاق اوسع والاهتمام ببرامج التثقيق الصحى للمرضى وللعامة.