![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص كان موضوع هذه الدراسة ” نقد ما بعد البنيوية وأثره في النقد العربي المعاصر - جدل التبعية والتأصيل ” وقد تناولته من خلال أربعة فصول حاولت من خلالها رصد أثر نقد ما بعد البنيوية في النقد العربي ورصد مدى تأثر النقد العربي باتجاهات نقد ما بعد البنيوية في النقد الغربي . وقد توصلت إلى جملة من النتائج لعل أهمها ما يلي : - أولاً : إشكالية نقد ما بعد البنيوية إشكالية تقنية أيديولوجية تحمل بين طياتها العديد من الاختلافات المعرفية التي تختلف باختلاف الظروف التاريخية والسياسية والفلسفية والثقافية والفكرية التي تستقى منها هذه الاتجاهات ، خاصة وأن المناخ المحيط بالظاهرة الأدبية يؤثر وبشكل بالغ الوضوح في التوجه الأيديولوجي للمنهج ، وهذا ما يمكن ملاحظته في تعامل الألسنيين مع الأدب عبر نموذج لغوي قائم بذاته وفي ذاته باعتباره الأقدر على تقديم تفسير موضوع للنص موضوع الدراسة من خلال تحليل لغته وبنيته السردية . - ثانيــاً : الارتكان إلى اللغة باعتبارها الأداة الأنسب لتداول النصوص الأدبية ، وحصر النص الأدبي داخل لغته باعتبار أن النص يحمل بين طياته بيئته اللغوية لا يمكن أن تؤتي ثمارها يالشكل المرجو ، خاصة وأن اللغة الأدبية هي لغة ذات طبيعة خاصة ، وبالتالي لا يمكن اعتبارها نمطاً معرفياً ثابتاً لدى الجميع ، نظراً لما يحدثه ذلك من خلط ما بين طبيعة اللغة وطبيعة الأدب . |