![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر المنهج جوهر العملية التعليمية واساسها فهو الوسيلة التي تستخدم لتحقيق اهدافها التربوية فاذا ماحسن صياغة المنهج وتخطيطة وتنفيذة اصبح صمام الامان ضد التغيرات الغير مرغوبة في المجتمع وتواجة العملية التربوية تحديات كثيرة اهمها مدي قدرة المناهج علي مواجة العصر وكيفية تكوين الخريج الملائم لمتطلبات هذا العصر واحداث توازن بين المتطلبات الحياة وما يقدم للطالبة من خبرات تعليمية وتطوير نظم التعليم وتنويع انماطة وهذة التحديات التي تواجة العملية التربوية تهدف اساسا الي التنمية الشاملة للفرد كما يجب ان يعد معلم التربية الرياضية والذي يكتسب الخصائص التي تميزة كفرد ينتمي الي مهنة التربية الرياضية من خلال ما يهيا لة من خبرات وتنظيمات معرفية وما يمتلكة من استعدادات للقيام باعباء هذة المهنة كما ان جميع ما يتم تدريسة داخل المقررات يسهم بدرجة كبيرة في اعداد الخريجين للوظيفة التي عينوا لها لذلك يجب ان تساعد المناهج الدراسية بها في توسع افاق التفكير والبحث وتنمية شخصية الطالبات ومقابلة ما يحدث من تغيرات جوهرية في المجتمع وبناء علي ماتوضحة الابحاث التي تتصل بحاجات التلاميذ ومراحل نموهم واتجاهاتهم وقدراتهم وميولهم واستعداداتهم وفي ضوء اللوائح الخاصة بكلية التربية الرياضية وبعد حصر المناهج الخاصة بمادة التعبير الحركي للبنات علي مستوي الجمهورية لاحظت الباحثة ان هناك اختلاف في محتوي مقرر مادة التعبير الحركي بين الكليات من حيث المحتوي العلمي للمادة وكذلك عدد الساعات الدراسية وتطبيق نظام التخصص وهذا الاختلاف قد يرجع الي متطلبات البيئة الخاصة بكل كلية والي الخبرة الشخصية للاساتذة القائمين علي تدريس المنهج والتي قد تختلف محتواها داخل الكلية الواحدة.. |