الفهرس 
المقدمة.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 471 |  |  |
| | | from | 471 | | |
المستخلص
جاءت هذه الرسالة لتتناول موضوع ”مستويات البناء الشعري عند فوزي عيسى دراسة في بلاغة النص”.
وقد انطلقت الدراسة لتقدم تحليلاً أسلوبيًا للعناصر المكونة لنص فوزي عيسى الشعري في مستوياته المتعددة، وتقدم تحليلاً بنيويًا يكشف عن بنى هذا النص المتجلية في العلاقات القائمة بين عناصره المختلفة.
وقد خلص الباحث بعد دراسته إلى عدد من النقاط والتوصيات منها:
أثَّرت النشأة الريفية في شعر فوزي عيسى، وظهر ذلك جليًا في استخدامه صور ومفردات الطبيعة، كما أثرت البيئة الحضرية في شعره أيضًا حيث أكسبته حياته في مدينة الإسكندرية كثيرًا من رقة المشاعر بالإضافة إلى إعجابه بالمدينة وما تتمتع به من جمال، وقد أفرد قصيدة كاملة بعنوان ”الإسكندرية دائمًا” أظهر من خلالها مدى تعلقه بالمدينة والبحر كذلك أثرت البيئة الخارجية وأقصد بها أسبانيا التي عاش فيها الشاعر فترة من الزمن، وكان لها أثرها الواضح في شعره كما في قصيدة ”الطريق إلى طليطلة” كما قدمت هذه البيئة للشاعر نماذج وأنماط أخرى للحياة تمثلت بشكل واضح في ديوانه ثقوب في ذاكرة النهر، وقد عبر الشاعر عن مدى تأثير هذه البيئة عليه من خلال تجربة واقعية عاشها كما في قصيدة ”انطباعات عن مدن الملح”.
هناك مؤثرات أخرى أسهمت في إثراء تجربته منها أنه ناقد أكاديمي ومتابع نشط لكل ما تنتجه المدارس النقدية، بل ويسهم في ذلك بشكل فعّال.