![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف البحث -إلقاء الضوء على مميزات استخدام خيال الظل لما له من دور هام فى إثارة الذهن وغعلاء القدرة على التخيل ومن ثم تنشيط الجوانب المهارية والابتكارية للمتلقى. -تحديد أوجه القصور والسلبيات ( السيكولوجية – التقنية – الاجتماعية – الإنتاجية) للرسوم المتحركة. -كيفية صياغة خيال الظل الان كوسيلة اتصال تعبيرى غير مكلفة اقتصاديا ، وغير مبتذلة فنيا لمعالجة مساوئ القضايا الاجتماعية الحالية ، ورفع الذوق العام للجمهور المتلقى. نتائج البحث -تعددت وتنوعت وتطورت الوسائل والطرق المستخدمة بأفلام الرسوم المتحركة العربية – لكنها على غرار مثيلاتها بالخارج بعا بعض السلبيات التى لا تتناسب مع عاداتنا وتقليدنا الشرقية ، لذلك كان لزاما علينا عرض مميزات وضرورة إستخدام عروض خيال الظل فبقدر الإثراء الذى يضيفه من التعدد والتنوع بشكل عام إلا ان هناك وظائف إتصالية له ترتبط هذه الوظائف بسيكولوجية وسمات الطفل المصرى بشكل خاص والطفل العربى بشكل عام ، يجب مراعاتها ودراستها جيدا لتحديد إمكانية إستخدامها بالمجتمع المصرى. -لم تتحقق الوظيفه الإتصالية فى الوسائل المستخدمة لعرض إفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة العربية بشكل مرضى - الى جانب النماذج الاجنبية بالخارج ، ولذلك علينل بتناول كافة القيم والعادات القويمة فى عروض خيال الظل تلافيا لسلبيات الرسوم المتحركة – ولابد من صياغتها جيدا بشكل يجعل المنظومة المجتمعية وحدة واحدة كاملة متناغمة. -لم نجد هوية خاصة مميزة لأفلام الرسوم العربية ، ويرجع ذلك لاختلاف الثقافات والأسلوب والمحاكاة للنماذج الغربية ، لذلك يجب إستغلال الهوية الشرقية لخيال الظل منذ نشئته الاولى كى تتميز أعمالنا وعروضنا المقدمة لخدمة أطفالنا ومجتمعاتنا مع التاكيد على جعلها عروضا غنية – ديناميكية – جذابة. |