![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ملخص الرساله المقدمه ومشكلة البحث: تتفق التربيه الحديثه مع الفلسفات والسياسه التى تسود مجتمعنا المعاصر على حقيقةه هامه وؤداها ان الإهتمام بالأطفال يعد من اهم المعاير التى يقاس بها تقدم المجتمع وتطوره حيث تهتم دول العالم المتحضر بتطور جميع مجالات الحياه ويأتى فى مقدمتها التطوير من اجل العمايه بتنشئة اطفالها والإهتمام بهم،وتعد رياض الأطفال من أخصب المراحل التربويه التعليميه فى تشكيل الشخصيه وتكوينه ولهذا تعتبر مرحله حاسمه فى تشكيل اساسيات الشخصيه ومسار نموها الجسمى والحركى والعقلى والإدراكى واللغوى والإجتماعى وفى مرحاة ما قبل المدرسه من خلال انشطة التربيه الحركيه المتنوعه والإستكشاف الحركى يستطيع الأطفال التعبير عن انفسهم بطريقه اكثر إيجابيه وذلك من خلال إكتسابهم المفاهيم السليمه والخبرات الحركيه التى تتعلق بقدراتهم البدنيه والحركيه والتى تساهم بدورها فى تنمية وتطوير قدراتهم الإبتكاريه. وانه لتحقيق هدف التنميه الحركيه للطفل يتم من خلال برامج الأنشطه الحركيه وأنماطها ومهاراتها المتنوعه فى سبيل إكتساب الكفايه الإدراكيه الحركيه والطلاقه الحركيه هذا فضلا عن حرمان الأطفال من الخبرات الحركيه يعوق نمو قدراتهم الإدراكيه وان مفهوم التربيه الحركيه يعبر عن النظام التربوى الذى يعتمد على الحركه الأساسيه الطبيعيه للطفل بهدف إكسايه الكفايه الإدراكيه الحركيه والطلاقه الحركيه وهى برامج ذات طبيعه خاصه وتستخدم أسلوب الإستكشاف الحركى وتوظيف الحركه لتحقيق اهدافها ،وهى موجه إلى أطفال الروضه الإبتدائى. ان نمو القدرات الإدراكيه –الحركيه للأطفال يتاسس إلى حد كبير على خبرات النشاط الحركى التى تتضمن انشطة التوازن والرشاقه والحركات الإنتقاليه والتوافق والإدراك والتكيف الجسمى بالنسبه للأشياء وكلها انشطه تسهم بطريقه فعاله فى حل المشكلات الحركيه. وقد اوضحت العديد من الدراسات أهمية برامج التربيه الحركيه فى تحسين القدرات الإدراكيه الحركيه والإستعداد للقراءة والسرعه الإدراكيه والعلاقات المكانيه كما أظهرت تحسينا بالنسبه للذكاء والتحصيل المعرفى. |