الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمر الإنسان بمراحل من النمو والتطور , ويواجه فى كل مرحلة من مراحل النمو النفسى الاجتماعى بتحديات ومشكلات عليه أن يتجاوزها لتحقيق السلامة النفسية ، والمراهقة كمرحلة نمائية تعد من أخطر مراحل عمر الإنسان ولا نغالى إذا قلنا أنها سن الأزمات وتشهد كثير من الاضطرابات النفسية والعقلية من بينها القلق والاكتئاب ,وتلعب تغيرات المراهقة الجسمية والنفسية والاجتماعية دوراً فى زيادة معاناة المراهقين ومشكلاتهم . ( أبو بكر مرسى محمد مرسى : 2002 – 13) يعتبر بلوغ الحلم أو البلوغ الجنسي حدثاً هاماً في حياة الإنسان حيث يتغير الفرد من كائن غير جنسي إلى كائن جنسي وهو فترة قصيرة تتداخل مع نهاية الطفولة المتأخرة وتمتد إلى بداية المراهقة المبكرة ، ويسمى بعض العلماء بداية البلوغ فترة ” قبيل المراهقة ” وفيها لا يعتبر الطفل نفسه طفلاً بعد بسبب ما يطرأ على جسمه من تغيرات جسمية وفسيولوجية سريعة ومع ذلك ينظر إليه على أنه لا يزال طفلاً وخاصة من جانب الوالدين والمعلمين وعادة ما يؤدى ذلك التناقض للاضطراب وفى كثير من الأحيان لسلوك غير مرغوب فيه . (فؤاد أبو حطب ، آمال صادق :1990-359) وتعد مرحلة المراهقة من (13–14 سنة ) والتي تعنى التحول نحو النضج ـ أحد مراحل الحياة الهامة بين الطفولة والرشد ، ويميز هذه المرحلة الحاجة الملحة إلى التكيف مع التغيرات الجسمية والانفعالية والاجتماعية المختلفة التى تحدث خلال تلك الفترة . ( سيد محمود الطواب :1993-335 ) يتميز النمو الجسمي في هذه المرحلة بسرعته الكبيرة التي يغلب عليها نقص الانتظام أو التناظر في أجزاء الجسم المختلفة ، فالأنف يبدو كبيراً والوجه غير متناسق والجسم لا يتناسب طولاً وعرضاً مما يقلق المراهق فيما يتعلق بشكله ، ويزيد من حرجه وتعثره وقلقه . (حامد عبد السلام زهران : 1990 – 345) وفي أثناء سن المراهقة تظل الملابس عاملاً هاماً في إشباع الحاجات العاطفية والاجتماعية ، والمراهقون عادة في منتهى الحساسية بالنسبة للملابس وبالنسبة للمظهر الشخصي . |