Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Epidemiological characteristics,manifestations,complications and treatment of pandemic influenza a [H1N1] [single institute study] /
المؤلف
Shallan, Mahmoud Abd Elrahman.
هيئة الاعداد
باحث / Mahmoud AbdElrahman Shallan
مشرف / Mohamed Kamel Rizk
مشرف / Moaz IbnGabal Ahmed Shalaby
مشرف / Mohamed Bayomy Abdelwahab
الموضوع
Pediatrics.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
108p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - اطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 109

from 109

Abstract

الأنفلونزا : هو مرض فيروسي شديد العدوى يمكن أن يحدث في الأطفال أو البالغين من أي سن . و تحدث بشكل متكرر في أشهر الشتاء . لأن الأفراد يقضون مزيد من الوقت مع بعضهم البعض . وينتشر الفيروس بسهولة من شخص إلى شخص بالعدوى عن طريق افرازات الجهاز التنفسي .
في مارس و أبريل 2009 ، تفشى مرض الأنفلونزا H1N1 . واكتشف الفيروس في المكسيك، ثم لوحظ انتشار الفيروس للعديد من الحالات فى دول أخرى . فى يونيو 2009 ، رفعت منظمة الصحة العالمية مستوى التأهب إلى أعلى مستوى ( المرحلة 6 )، مما يدل على انتشار المرض على نطاق واسع في المجتمع ثم انتقاله بين قارتين على الأقل . وباء الأنفلونزا 2009 H1N1 كان سببه فيروس H1N1 الذي لم يكن معروفا من قبل في البشر أو الخنازير. ويمثل هذا الاندماج بين السلالة الجينية من الخنازير ،الإنسان ، والطيور سلالات من الأنفلونزا . فيروس الأنفلونزا يمكن أن ينتقل عن طريق العطس والسعال عبر جسيمات الهواء الجوي ، فضلا عن التماس مع الأسطح التي تلوثت بالرذاذ المندفع من الجهاز التنفسي .. أعراض الإصابة بفيروس الأنفلونزا H1N1 مماثلة لتلك المصاحبة للأنفلونزا الموسمية ، بما في ذلك (الحمى والسعال والتهاب الحلق ، وأوجاع الجسم والصداع والقشعريرة ، والتعب). والشائع معها أيضا القيء والإسهال وفى هذا تختلف عن الأنفلونزا الموسمية.وعلى الرغم من أن فترة الحضانة للفيروس لم تثبت بعد إلا أنها عادة ما تترواح من يوم إلى سبعة أيام. بالمتوسط حوالي أربعة أيام . مناعيا المريض الذين يعانى من وباء الأنفلونزا H1N1 .من المرجح أن يكون معدى قبل ظهور الأعراض بيوم واحد وحتى هبوط درجة الحرارة.وقد تستمر فترة المرض مدة أطول خاصة فى صغار السن وكبار السن أيضا الذين يعانون من أمراض مزمنة ، ومرضى نقص المناعة. ومن التدابير التي تساعد على الحد من انتشار الفيروس هي مكافحة العدوى وعزل المرضى.
أهداف العمل
دراسة السمات الوبائية والخصائص الإكلينيكية والمضاعفات والعلاج لجائحة الأنفلونزا المستجدةA/H1N1.
طريقة الدراسة:
تتم الدراسة فى مستشفى حميات إمبابة على الأطفال حتى سن 18 سنة الذين اثبت التحاليل أنهم ايجابيين للأنفلونزا المستجدة وقد تم دراسة الخصائص الاكلينيكية وبعض المظاهر السريرية والمضاعفات التى قد تنجم جراء الاصابة بالمرض بالاضافة الى دراسة كيفية العلاج وذلك عن طريق متابعة الحالات ودراسة ملفاتهم الطبية.
كل الحالات تعرضت للآتي :
• تاريخ المرضى للحالة قبل وإثناء ظهور الأعراض .
• فحص إكلينيكي كامل .
الفحوصات المعملية :
- مسحة من الحلق لعمل PCR
- أشعة عادية على الصدر
- وظائف كبد
- وظائف كلى
- صورة دم كاملة
- سي أر بي
- تحليل النتائج إحصائياً
النتائج:
ينتشر المرض فى المناطق الاكثر كثافة سكانية وتنتشر الاصابة بمعدل متقارب بين الذكور والاناث. وبدراسة الاعراض المرضية وجد ان ارتفاع درجة الحرارة والكحة والتهاب الحلق بالاضافة الى الاسهال والترجيع من بين اكثر الاعراض التى تنبىء عن الاصابة بمرض الانفلونزا المستحدثة.
وبدراسة النتائج المعملية لم ترتفع كرات الدم البيضاء الا ببعض الاشخاص المصابين بالتهاب رئوى . والانيميا التى صاحبت بعض الحالات تظهر اكثر انتشارها بين سكان العشوائيات.
ولم يظهر تاثير واضح للفيروس على وظائف الكلى والكبد. ولم تحدث حالة وفاة بين الاطفال محل الدراسة. حتى بين الاربع اشخاص المصابين بامراض مزمنة وكانوا محل الدراسة. وقد اصيب اربعة عشر طفلا بالتهاب رئوى من بين الاطفال محل الدراسة نتيجة مضاعفات المرض . استلزم تحويل ثلاثة منهم الى مستشفى الصدر للحجز بالرعاية المركزة. متوسط الحجز بالمستشفى فى حدود 5 ايام وقد تم علاج جميع الحالات باستخدام عقار تامفلو .
الخلاصة:
مرض الانفلونزا المستحدثة لا يختلف كثير عن مرض الانفلونزا الموسمية ومن الافضل متابعة المرض عن طريق الدراسات الاستقصائية لمتابعة حدوث اى تحور جينى مستقبلا.
التوصيات:
الاهتمام بقواعد مكافحة العدوى والنظافة الشخصية واخد المصل الواقى من مرض الانفلونزا المستحدثة وبخاصة للصغار واصحاب الامراض المزمنة. ويقتصر استخدام عقار التامفلو على علاج الحالات المؤكد اصابتها عن طريق ( بى سى ار) ولا يستخدم للوقاية.