الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أهداف البحث: 1.تحديد الدور التربوى للقصة كوسيلة فعالة فى مخاطبة فئات المجتمع السعودى خاصة جمهور المراهقين. 2.الاستفادة من القيم الايجابية فى شخصية البطل العربى فى الثقافة العربية ودلالاتها التعبيرية والمعنوية وذلك لتصميم الرسوم التوضيحية للقصص الموجهة للمراهقين. 3.تجسيد المعانى والقيم المجتمعية كالشجاعة والمروة والقدوة فى شخصية البطل. 4.تفعيل دور الهوية العربية والاصالة والانتماء لدى المراهق. 5.الاستفادة من شخصيات القصص والبطولات فى التراث العربى واعادة صياغتها فى تصميم معاصر يواكب المناخ الثقافى المعاصر الذى يعيشه المراهقون فى المملكة العربية السعودية ويناسب خيالاتهم واهتماماتهم وتفكيرهم. واتبعت الدراسة كلاً من المنهج الوصفى التحليلى والمنهج التجريبى. وتم أخذ عينة عشوائية مكونة من 200 طالب من ثلالة مدارس للبنين بمدينة جدة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلي 16 سنة. وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها : 1.توصل البحث إلى أن المراهق يحتاج إلى الخيال الخصب ويميل إلى قراءة القصص التى تتميز أحداثها وشخصياتها بالخيال أكثر من غيرها، ويبحث المراهق عن كل ما هو جديد، وإلى ما يثيره ويجذبه من خلال الصفات والخصائص التى تتميز بها شخصيات القصة، ولذلك لجأ الباحث إلى البحث عن الأسلوب الجديد، والذى خلصت له التجربة العملية، وهو أسلوب ينتمى إلى الثقافة العربية ولحضارة العلامة، وذلك فى محاولة فى تأصيل الموروث العربى وجذب المراهق لهذا الفن الأصيل فى ثوبه الجديد، الذى يتماشى مع متطلبات المراهق، نتائج التجربة العملية ناجحة وذلك بنسبة (82.75) وهذا يدل على تحقيق أهداف البحث والتحقيق من صحة فرض البحث. 2.توصل البحث إلى إثبات أن رسوم ومشاهد القصص من خلال التجربة العملية لها دور نفسى فى جذب المراهق للقصة العربية التى تخلى المراهق عنها، وانجذب الى القصص والأفلام الاجنبية، كما أثبتت نتائج البحث أن لها دوراً تربوياً ونفسياً ايجابياً فى جذب المراهق لثقافته العربية، وما تحمله القصة من قيم وفضائل حميدة مما يحقق الهدف الأول والرابع من أهداف البحث. |