Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نظرية ولاية الفقيه
وتطبيقاتها في جمهورية إيران الإسلامية
المؤلف
الدمرداش زكي مرسي,الشيماء
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء الدمرداش زكي مرسي
مشرف / محمد السعيد عبد المؤمن
الموضوع
الممارسة السياسية في عهد الإصلاح<br>محمد خاتمي (1997-2005 م)<br>-
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
408.P؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغات الشرقية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 409

from 409

المستخلص

يقول الشيعة الإمامية إعتماداً على حديث ”غديرخم” أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عين علياً عليه السلام للإمامة بالاسم والنص المباشر، وإن هذه الإمامة تستمر كذلك في ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام وتتسلسل بشكل وراثي عمودي في ذرية الحسين عليه السلام، وكل إمام يوصي لمن بعده إلى أن تبلغ الإمام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ”المهدي المنتظر”.
وتُعد ولاية‌ الفقيه أهم المفاهيم الاساسية لتطور الفكر السياسي‌ الشيعي في ‌عصر الغيبة‌ ، والتي ‌أُعيد طرحها بعد قيام الجمهورية الاسلامية في‌ إيران‌ ، وأخذت تنمو بشكل واسع .
وولاية الفقيه نوع من العلاقة بين الحاكم والشعب ، والتي تبني فيها الحكومة علاقتها مع الشعب علي أساس الولاية الدينية والسياسية للفقيه في عصر الغيبة نيابة عن الإمام المعصوم .
وتعود أهمية دراسة نظرية ”ولاية الفقيه” إلى أنها من أهم القواعد والأسس التي قامت عليها الثورة والدولة الإيرانية إن لم تكن أهمها على الإطلاق . وبدون التعرف على الأسس والمبادئ التي قامت عليها نظرية ”ولاية الفقيه” ودور ”الولي الفقيه” في السياسة والحكم يصعب فهم الأوضاع السياسيه في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
والمنهج الذي أعتمدت عليه الدراسة هو المنهج الوصفي ، التحليلي ، النقدي .
1. حيث أعتمدت على المنهج الوصفي في تتبع النظرية وعرض مراحل تتطورها عبر التاريخ .
2. وأعتمدت على المنهج التحليلي في تحليل النظرية والظروف التي أحاطت بنشأتها وتطورها .
3. وأخيراً أعتمدت على المنهج النقدي في نقد أسلوب تطبيق النظرية وتأثيرها على مؤسسات الحكم في الجمهورية الإسلامية .
عليه فتهدف الدراسة إلى إلقاء الضوء على نظرية ”ولاية الفقيه” وأصولها في الفقه الشيعي، وإجتهادات فقهاء الشيعة منذ بدء ”عصر الغيبة” لتطوير النظرية ، ثم مراحل تطور وتحول النظريه من نظريه عقائدية إلى منهج سياسي قامت على أساسه جمهورية إيران الإسلامية.
ويتشكل هيكل الدراسة من مقدمة ، ومدخل ، وثلاثة أبواب رئيسية ، وخاتمة .
حيث يتناول المدخل تاريخ الفكر الشيعي حول الولاية
ثم يتناول الباب الأول الأصول العقدية لنظرية ولاية الفقيه
مقسمة إلى ثلاثة فترات زمنية ،
حيث يتناول الفصل الأول نظرية الإمامة كمدخل لنظرية ولاية الفقيه
ويتناول الفصل الثاني أُطروحات فقهاء الشيعة الأوائل حول نيابة الفقيه عن الإمام المعصوم
(منذ الغيبة حتى العصر الصفوي)
ويتناول الفصل الثالث أُُطروحات فقهاء الشيعة المتأخرين حول نيابة الفقيه
(منذ العصر القاجاري حتى الثورة الإسلامية)
ثم ينتقل الباب الثاني إلى ما بعد الثورة الإسلامية وقيام دولة ولاية الفقيه
حيث يتناول الفصل الأول بلورة آية الله الخميني لنظرية ولاية الفقيه
ويتناول الفصل الثاني وجهات نظر النخب الدينية المختلفة حول ولاية الفقيه
ويتناول الفصل الثالث ولاية الفقيه في دستور الجمهورية الإسلامية لعام 79 ، وتعديلاته عام 89
ثم يتنقل البحث في الباب الثالث إلى ممارسة النظرية وتطبيقاتها في الواقع الإيراني
حيث يتناول الفصل الأول الممارسة السياسية لنظرية ولاية الفقيه في العقد الأول من الثورة بقيادة آية الله الخميني .
ويتناول الفصل الثاني ولاية الفقيه في مرحلة إعادة البناء والتي تمثل فترة قيادة آية الله خامنئي ورئاسة رفسنجاني (1989-1997 م) .
ويتناول الفصل الثالث الممارسة السياسية في عهد الإصلاح برئاسة محمد خاتمي (1997-2005 م)
وختاماً يقوم البحث برصد أهم النتائج التي توصل إليها على مدار الثلاثة أبواب مع عرض رؤية لمستقبل جمهورية ولاية الفقيه .