الفهرس 
استلهام التراث في مسرحيات يعقوب كاهن وتوفيق الحكيميوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 235 |  |  |
| | | from | 235 | | |
المستخلص
يناقش هذا البحث كيفية تناول شخصية دينية تاريخية لها شهرة واسعة في عمليين مسرحيين ينتمي أحدهما للأدب العبري الحديث وهو (ثلاثية سليمان الملك) ليعقوف كاهان، ومسرحية (سليمان الحكيم) للكاتب توفيق الحكيم، وكيفية توظيف هذه الشخصية بشكل يتلاءم مع الأفكار والرؤى المرتبطة بالفترة التي كُتب فيها هذان العملان المسرحيانلقد وقع الاختيار على العملين موضوع الدراسة لعدة أسباب أهمها أن المسرحيتين تعالجان شخصية واحدة وهي شخصية سليمان، كما أن الأديبين المذكورين يحتلان مكانة متميزة في كل من الأدبين العبري والعربي كما أنهما يميلان إلى توظيف التراث الإنساني بشكل عام في أعمالهما الأدبية ويركزان على الإنسان وما يحيط به من صراعات وطموحات وإحباطات في مسيرة حياتهوتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على مفهوم وتصور الأديبين يعقوف كاهان وتوفيق الحكيم لمفهوم الإنسان عبر تصويرهما لشخصية سليمان في مسرحيتيهما، وتكتسب شخصية سليمان الحكيم أهميتها في النص المسرحي عند كاهان والحكيم نظراً لأن سليمان هو رمز الحكمة والكمال عبر العصور. كما تهدف الدراسة إلى التعرف على نقاط التشابه والاختلاف بين تناول الأديبين لهذه الشخصية ومقوماتها في المسرحيتين، ومدى التأثر بالأصل الديني والأبعاد التاريخية، وما أضافه كل منهما للنص القديم من إبداعاتهما