![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الاضراب اخر الوسائل التى يمكن ان يلجا اليها العمال للضغط على اصحاب العمل للاستجابة لتلبية مطالبهم المهنية حيث يعد الاضراب من اهم الامور التى تعمل على عرقله سير العمل بانتظام واطراد وبالرغم من اهمية الاضراب بالنسبة للعمال وذلك على اعتبار انه يشكل سلاحا فى ايديهم يؤدى الى الضغط على صاحب العمل لتلبية مطالبهم المهنية الا انهم يلجئون اليه مضطرين فى محاولة للضغط على صاحب العمل فتوقف العمل نتيجة للاضراب يؤدى الى الاضرار باطراف عقد العمل وذلك لان من شان الاضراب الحاق ضرر كبير باصحاب العمل نتيجة لتوقف العمل فى المنشاة اما بالنسبة للعمال فان الاضراب يضر بمصالحهم ايضا وذلك لان التوقف عن العمل يمكن ان يكون دون اجر كما فعلت بعض التشريعات عندما اعتبرت فترة الاضراب اجازة بدون اجر فضلا عن ان الاضراب يؤدى الى الاضرار بالانتاج القومى حيث يؤدى الى تدنى الانتاج. ولقد عرف العمال الاضراب ومارسوه منذ العصور القديمة لرفع الظلم الواقع عليهم وللحصول على بعض حقوقهم فاضرب العمال فى عهد الفراعنة وفى روما القديمة ولكن ازدادت حركته واهميته فى العصور الحديثة حيث تطورت الحياه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وزادت المشاكل والحاجات الفردية والجماعية والعامة وقد كانت الاضربات العمالية تقع فى بدايتها من قبل تجمعات العمال الوقتية والعرضية بصورة غير منتظمة . |