![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص في الواقع اننا نعبش الان في عصر يعج بالحركة ويذخر بالدينامكية ويتسم بالتعقد والتشابك والسمة الاساسية لمنظمات العصر هي النمو المضطرد في حجم اعماله وتعقد نظمها ومع هذا التدخل والتشابك كان من الاهمية وجود نظم للمراقبة الداخلية تعمل علي تحقيق اهداف المنظمات وتتشابك فيما بينها تشابكا بينا بشكل يصعب معه تحديد المخرجات المرغوبة ومع هذا التداخل والتشابك في المنظمات ، كان من الاهمية بمكان وجود نظم للمراقبة الداخلية تعمل على تحقيق اهداف المنظمة وكلما كانت نظم المراقبة الداخلية قوية وسليمة كلما حققت المنظمة اهدافها بكافية وفاعلية من اجل هذا كان وجود نظام للمراقبة الداخلية على درجة عالية من الكافية والفاعلية ضرورة ملحة . ولقد درجت المنظمات على استخدام مناهج معينة في تحليل وتقويم نظم المراقبة الداخلية ولما كانت هذه المناهج يعتريها القصور ولا تصلح لحل كل المشاكل ولا تواكب التطور في نظم المراقبة الداخلية وعاجزة عن الوفاء بالمتطلبات الحديثة فلقد باتت الحاجة ماسة الى البحث عن منهج موضوعي وملائم لتحليل وتصميم نظم المراقبة الداخلية في الوحدات الاقتصادية والتي تتصف بالاجراءات المعقدة والتى يحتمل ان تحدث فيها الاخطاء بشكل يصعب معة اكتشافها وتتبع نتائجها . لذلك كان لابد لها من استخدام مناهج واساليب علمية تتواءم مع هذا التعقد . وتستمد المناهج العلمية فعاليتها من قصور وحدود استخدام المناهج والاساليب التقليدية ويستخدم منهج النظم في مجالات مختلفة الاغراض ومن اهمها استخدامة في تحليل وتصميم النظم ولقد كان من الطبيعي ان يتجة الباحث الى استخدام هذا المنهج في معالجة مشكلة تواجة بعض المنظمات العامة والتى يجب ان تحظى بقدر كبير من الاهتمام الاانها لم تنل سوى النذر اليسير ومن هنا تعرض الباحث لعلاج مشكلة من المشاكل الحيوية التى تتعلق بمدى امكانية الاستفادة من منهج النظم في تحليل وتصميم انظمة المراقبة الداخلية سواء من حيث الاستفادة بالاطار الفلسفي لمنهج النظم بما توفره من مفاهيم ومبادىء او من حيث الاستفادة بتطبيق منهج النظم في مجال النظم بما يوفرة من مفاهيم ومبادىء او من حيث الاستفادة بتطبيق منهج النظم في مجال نظم المراقبة الداخلية كما ان استخدام منهج النظم يمكن من تضافر جميع العوامل المؤثرة في المشكلة من عوامل اقتصادية واجتماعية وسلوكية وصصهر هذه العوامل في بوتقة واحدة طبقا لتزاوج اساليب المعرفة هدف البحث : يستهدف الباحث من هذا البحث تحقيق الامور التالية : 1- تحليل لطبيعة التطورات الحديثة في تصميم وتقييم أنظمة الرقابة الداخلية في منشأت الاعمال للوقوف على أوجه النقص وعدم الفاعلية فيها 2- تقديم برنامج مقترح يتسم بالمرونة حسب طبيعة النشاط لكل وحدة اقتصادية لفحص وتقييم انظمة الرقابة الداخلية بها 3- اجراء دراسة تطبيقية على شركة الملاحة الوطنية وهى احدى شركات قطاع الملاحة البحرية لتنيان اهمية وكيفية تطبيق الاطار المقترح بها وعلى اعتبار ان هذا القطاع لم يحظ بالاهتمام الواجب من جانب الباحثين . وقد استجاب الباحث لطلب لجنة المناقشة والحكم في تحديث البيانات المالية للرسالة والخاصة بالجانب التطبيقي حتى لا تأتي طبقاً لمبدأ الملاءمة الزمنية فتكون الدراسة نافعة وتكون بالتالي التوصيات المستنبطة من المؤشرات المالية تتسم بالواقعية والدقة. خطة البحث :- ويتاول البحث من خلال الرسالة عدة فصول : الفصل الاول طبيعة الرقابة الداخلية واهميتها للمراجع الخارجي ، والفصل الثاني : تحليل لهيكل الرقابة الداخلية ، والفصل الثالث : دراسة تقييم وتطوير هيكل الرقابة الداخلية باستخدام مدخل النظم ، والفصل الرابع : استخدام منهج النظم لدراسة تقييم وتطوير هيكل الرقابة الداخلية في قطاع الملاحة البحرية. |