الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 626 |  |  |
| | | from | 626 | | |
المستخلص
تعتبر التنظيمات المهنية احد المقومات الهامة لاى مهنة حيث تعمل على الارتقاء بها ورعاية المقوامت الهامة ورعاية مصالح ابنائها وتماسكهم وتوجيه جهودهم وتاكيد انتمائهم لهاوهى التى تتركز لها السلطة المهنية العليا المستمدة من قوانين انشائها ولوائحها الداخلية التى تستطيع ان تؤثر بهما فى كافة المجالات التشريعية او الادرية او الرقابية التى تمس مناشط المهنة واحوال المهنين ولقد كانت البداية الحقيقية للتغيرات الكبرى فى مهنة التربية البدنية والرياضة نابعه من اللقاءات التى كانت تعقد فى اطار التنظيمات المهنية ونتيجة لتفاعل من المهنين الخلصين
وقد تم تاسيس نقابة الرياضية فى مصر 1987 بعد جهود مستفيضة من ابناء المهنة ضمت العاملين فى الحقل الرياضى من معلمين ومدربين واداريين حيث ضمنت العاملين فى تكوينها العضوى اعضاء كل من رابطة خريجى كليات ومعاهد التربية الرياضية العليا ورابطة خريجى دور ومعاهد التربية الرياضية المتوسطة وجمعية مدربى الالعاب الرياضية وتم حل هذه الهيئات بانشاء النقابة التى تتكون من ثلاث شعب هى شعبة التعليم وشعبة التدريب وشعبة الادارة مشكلة البحث لما كانت نقابة الرياضية حديثة العهد بالعمل النقابى الذى يحتاج الى مزيد من الخبرات التى تساهم فى الارتقاء بمستواه لتحقيق الدور المتوقع من النقابة حيال المهنة وحيال الاعضاء ولامر الذى تاكد لدى الباحث من خلال ممارسة المهنة ومن خلال اللقاءات المختلفة مع كثير من الزملاء من ابناء المهنة ومن خلال حضور اجتماعات الجمعية العمومية التى تعقدها النقابة سنويا فقد تلاحظ ان الكثير من الزملاء يعبرون عن رغبتهم الاكيدة فى ضرورة تطوير العمل النقابى والمهنى وخاصة يالمقارنة بالنقابات المهنية الاخرى التى سبقتنا فى هذا المضمار مع مالوحظ من عدم اقبال الكثير من الاعضاء على ممارسة واجبهم الانتخابى لاختيار ممثليهم وفى بعض النقابات الفرعية مثل نقابة القاهرة وهى اكبر النقابات الفرعية حجما من حيث العضوية الامر الذى يؤدى الى تعيين لجنة مؤقتة من رجال القضاء لادارة شئون مثل تلك النقابة طبقا للقانون وتحقيقا لمبدا من حيث انتهى الاخرون فقد تولدت لدى الباحث فكرة الاستفادة من خبرات بعض النقابات المهنية العريقة ذات السمعة الطبية فى مجال العمل النقابى والمهنى وذلك باجراء دراسة تقويمية لنقابة المهن الرياضية فى ضوء مقارنتها بمثل هذه النقابات باعتبارها محككات للتقويم بما وصلت اليه من درجة النضج المهنى والنقابى بحيث يمكن الاسترشاد بها فى تطوير العمل النقابى والمهن بنقابة المهن الرياضة من اجل رفع شان المهنة وابنائها اهمية البحث تكتسب هذه الدراسة اهميتها من خلال عدة اعتبارات على نحو التاللى وضع المهن الرياضية فى مكانتها التىتستحقها بين المهن المعترف بها فى المجتمعات الراقية وبصورة واضحة من خلال تحديد مدى اتفاق مقومات المهن الرياضية مع معايير ومتطلبات تلك المهن انها دراسة رائدة فى تناول نقابة المهن الرياضية بالتقويم حيث لم يسبقتناولها من قبل من خلال اى دراسة علمية مقننة اختصار عنصر الزمن فى العمل على الاستفادة منخبرات الاخرين فى مجال العمل النقابى والمهنى والبدء من حيث انتهى هؤلاء من اجل تطوير النقابة وضع صورة صادقة على اساس علمى لواقع العمل النقابى والمهنى لنقابة المهن الرياضية ومالذلك من انعكاسات لدى الجميع فى العمل على تطوير هذا الواقع.