Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح لدور الخدمةالاجتماعية فى التعامل مع العنف ضد الطفلة /
المؤلف
عبد الصمد، بسنت سلامة.
هيئة الاعداد
باحث / بسنت سلامة عبدالصمد
مشرف / هدى توفيق محمد
مشرف / مرفت السيد خطيرى
مناقش / نصر خليل عمران
مناقش / احمد فاروق
الموضوع
الخدمة الاجتماعية للأطفال. العنف. العنف - مقاومة. الطفولة.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
297 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/10/2010
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الخدمة الاجتماعية - قسم مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 285

from 285

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة: يعد الأطفال الثروة الحقيقية في أى مجتمع وبقدر الاهتمام بهم ورعايتهم يتقدم المجتمع وينمو ويتطور وبالرغم من الاهتمام المتزايد بالطفولة على المستوى المحلى والعالمى إلا أنه هناك بعض الأطفال تعانى من مشكلات تعوق نموهم وتطورهم ويصبح الأمر أكثر صعوبة إذا كانت هذه المشكلات نابعة من داخل الأسرة التي هى لعامل الأساسي لتنشئة الأطفال والتي تتعهد بحمايتهم ورعايتهم ، ومن هذه المشكلات مشكلة العنف تجه الطفلة خاصة العنف الموجه للطفلة الأنثى هذا العنف قد يؤثر على حياتهم المستقبلية تأثيراً سلبياً حيث قد تخلق مشكلات اجتماعية ونفسية وصحة .... الخ. الأمر الذى يدعو التصدى لهذه المشكلة من بدايتها. وسوف تتناول الدراسة التعرف على مظاهر العنف ومحاولة وضع دور مقترح للخدمة الاجتماعية للحد من مشكلة العنف ضد الطفلة.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف التالية:
1- التعرف على مظاهر العنف ضد الطفلة داخل الأسرة.
2- التعرف على أسباب العنف ضد الطفلة داخل الأسرة.
3- التوصل إلى تصور مقترح لدور لخدمة الاجتماعية في التعامل مع مشكلة العنف ضد الطفلة داخل الأسرة.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:-
تقوم الدراسة بالإجابة على التساؤلات التالية:
1- ما مظاهر العنف ضد الطفلة داخل الأسرة.
2- ما أسباب العنف ضد الطفلة داخل الأسرة.
3- ما التصور المقترح لدور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع مشكلة العنف ضد الطفلة داخل الأسرة؟
رابعاً: الإجراءات المنهجية للدراسة:
1- نوع الدراسة:
تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التي تساهم في جمع قدر كبير من المعلومات والتي تهتم بتحديد ووصف مشكلة ما.
2- المنهج المستخدم:
المنهج المسنخدم في هذه الدراسة هو منهج المسح الاجتماعي وهو يستخدم بكثافة في الدراسات الوصفية والأكثر ارتباطاً بها ويستهدف الحصول على معلومات من إعداد كبيرة من المبحوثين في مجتمع معين وبطريقة علمية منظمة لتحقيق أغراض محددة.
واعتمدت الدراسة على منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة.
3- أدوات الدراسة:
وتعنى بأدوات الدراسة تلك الوسائل التي يستخدمها الباحث للاتصال بمجتمع الدراسة لجمع المعلومات منهم ويمكن استخدام أكثر من أداة في الدراسة الواحدة وذلك لزيادة التعمث في الدراسة والحصول على أكبر قدر من البيانات والمعلومات المراد الحصول عليها.
وقد استخدمت الدراسة:
1- استمارة استبيان لكلاً من:
أ‌- الأطفال الإناث.
ب‌- أولياء الأمور من الآباء.
2- دليل مقابلة للخبراء والمتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعي والطفولة.
خامساً: مجالات الدراسة:
1- المجال المكانى:
تم تطبيق الدراسة على مجموعة من المدارس التابعة لإدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم وهى:
1- مدرسة أحمد أبو سيف أبو العز الابتدائية
2- مدرسة الجديدة الابتدائية
3- المدرسة المشتركة بالغرق
4- مدرسة لاشين الابتدائية
5- مدرسة محمد السيد عبد المجيد ابتدائية
6- مدرسة المصاروه الابتدائية
7- المدرسة الصديقة للفتيات بالمصاروه
8- مدرسة الفصل الواحد
9- مدرسة جبر الابتدائية
10- مدرسة محمد عوض سليمان الابتدائية
2- المجال البشري:-
بلغت مفردات البحث (168) من الأطفال الإناث فيمن توافرت فيهن شروط العينة.
- (168) من أولياء الأمور من الآباء ممن توافرت فيه أيضاً شروط العينة.
- (11) من الخبراء والمتخصصين في مجال الخدمة الاجتماعية والطفولة.
المجال الزمنى:
فترة إعداد الدراسة.
سادساً: نتائج الدراسة:-
أظهرت نتائج الدراسة مظاهر العنف الجسدى الموجهة للطفلة داخل الأسرة والتي تتمثل في (الضرب على الوجه، والمعاقبة بالعصا، والقذف بأى شئ، والدفع في حالة الضيق).
كما أظهرت نتائج الدراسة مظاهر العنف النفسي والتى تتمثل في (معاملة الطفلة بقسوة، والسب أمام أصحابها، وإجبارها على تنفيذ الأوامر، وحرمانها من اللعب).
كما أظهرت الدراسة مظاهر التفرقة في المعاملة المتمثلة في (معاقبة البنت أكثر من الولد، وتمييز الذكور في الطعام عن الإناث، والانحياز للأخوات الذكور).
كما أظهرت الدراسة مظاهر الإهمال التي تتعرض لها الطفلة.
وأوضحت الدراسة الأسباب الاجتماعية المؤدية للعنف مثل (خروج البنت من المنزل بدون إذن، ضرب أخواتها الصغار، عنادها الزائد، شكوى مدرسيها).
وأوضحت الدراسة الأسباب الاقتصادية المؤدية للعنف مثل (كثرة طلبات البنت، تقليدها المستمر لأصحابها، تمزيق حاجاتها الشخصية).
أما الأسباب الثقافية المؤدية للعنف ضد الطفلة فتتضح في أن (الآباء يروا أن الضرب أفضل وسيلة للتربية وتخويف البنت).
وقد تم وضع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع العنف ضد الطفلة.