Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معايير لجنـه بازل حول الرقابه المصرفيه الفعالـه،مع التطبيق علي الجهاز المصرفي المصري
الناشر
جامعة عين شمس. كليةتجارة. قسم الاقتصاد
المؤلف
الغندور،نرمين محمد عاطف
هيئة الاعداد
مشرف / لطفي ، علي
مشرف / إسماعيل حسن
مشرف / سيد البواب
مشرف / الغندور،نرمين محمد عاطف
تاريخ النشر
2005.
عدد الصفحات
358ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2005
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 224

from 224

المستخلص

ترجع الأزمات المالية العنيفة في التسعينات من القرن الماضي في كل من المكسيك 1994-1995 و دول جنوب شرق آسيا في النصف الثاني من عام 1997 ضمن ما ترجع إلى الضعف و الاختلال المصرفي في تلك الدول و على الأخص في الدول الثانية. و كان ذلك من أهم مظاهره هو ضعف و اختلال الرقابة المصرفية في تلك الدول . و قد تضمنت برامج الإصلاح الاقتصادي لصندوق النقد الدولي حتمية ما تضمنت للنمر الكوري الذي كان يحتل المرتبة الحادية عشر اقتصاديا بين دول العالم ، و غيره من دول جنوب شرق آسيا هيكلة القطاع المالي في تلك الدول لرفع كفاءة الرقابة المصرفية و غيرها من الأدوات المصرفية الأخرى. و أهم ما ورد في برنامج الإصلاح للنمر الكوري في هيكلة القطاع المالي ، الموافقة على التشريعات على عدة مشروعات لهيكلة القطاع المالي أهمها مشروعات للبنك المركزي الكوري يكفل استقلاليته و مشروع قرار لتقوية الرقابة على أعمال البنوك التجارية و المتخصصة وشركات التأمين و مشروع قرار باعتماد الحسابات من مراجعين خارجيين. هذا بالإضافة إلى هيكلة المؤسسات الاستراتيجية المضطربة و اتباع استراتيجية تسمح بالغلق والاندماج و التمليك لهذه المؤسسات بمعرفة جهات وطنية أو أجنبية ، و اعتماد مبادئ واضحة لتقاسم الخسائر بين الدائنين و حاملي الأسهم و الإسراع بالتخلص من القروض غير المستخدمة ، و إحلال نظام الضمان الشامل المعمول به بنظام الإيداع التأميني المحدود ، علاوة على إعداد جدول زمني تلتزم البنوك خلاله باتباع معايير لجنة بازل و تحسين مستويات الوقاية بين الديون المعدومة و تقوية الدعم للمؤسسات المالية في ظل قواعد محددة و شفافية كاملة ، و تقوية النظم المحاسبية لتتناسب مع النظم الدولية ، و مراجعة الحسابات المالية للمؤسسات التمويلية الضخمة بمعرفة الشركات الدولية المعترف بها ، و العمل على ضمان الرقابة الفعالة في البنوك المضطربة ، و مراقبة عملية الإقراض و الاقتراض التي تقوم بها فروع البنوك الكورية بالخارج للتأكد من سلامتها مع إعلان الفروع غير القادرة على البقاء. و مراجعة أسلوب إدارة احتياطي النقد الأجنبي بالبنك المركزي بهدف تناسبه مع المستوي الدولي ، و تشجيع المؤسسات المالية على تحسين أسلوب تقييم المخاطر و تقوية استعادة القروض. br br و قد كان ذلك حافزا قويا لدي لجنة بازل للاجتماع في الربع الأخير من عام 1997 و إعداد تقريرها حول ” المبادئ الرئيسية لكفاءة الرقابة المصرفية” Core Principles for Effective Banking Supervision و الذي احتوى على 25 مبدأ أساسيا ليجعل الرقابة المصرفية هي الملموس الأساسي للبنية الاقتصادية القوية و التي نشرت في تقرير صندوق النقد الدولي 1997 بعد أن وافق رئيس لجنة بازل على إلحاق و ضم المبادئ الرئيسية للنشر مع تقرير صندوق النقد الدولي الذي تناول الاتجاه نحو إطار للاستقرار النقدي و الذي استمد الكثير من تقرير لجنة بازل حول المبادئ الرئيسية لكفاءة الرقابة المصرفية.