Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح يستخدم بعض الأغاني والألحان التراثية فى تنمية الوعي
البيئي ورفع مستوى التذوق الموسيقى لطفل المرحلة الأولى
من التعليم الأساسي
المؤلف
محمـــد توفيــــق محمــــد,أمــل
هيئة الاعداد
باحث / امل محمد توفيق محمد
مشرف / خيرى محمد عامر
مشرف / امانى حنفى محمد
الموضوع
التربية البيئية Environment Education.
تاريخ النشر
2010.
عدد الصفحات
156.p؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
موسيقى
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية الموسيقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 156

from 156

المستخلص

بعد عرض نتائج البحث والتحقق من الفروض يتناول هذا الجزء تحليل النتائج وتفسيرها.
قد يرجع زيادة الوعي البيئي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي للأسباب التالية:
1) توفر الجانبين المعرفي والوجداني في البرنامج المقترح وهما الجانبان اللذان يؤثران في تنمية أي نوع من أنواع الوعي وتختص هذه الدراسة بالوعي البيئي، فلقد احتوى البرنامج على مجموعة من المعارف البيئية التي تعالج بعض المشكلات الخاصة بالبيئة المحيطة بالتلاميذ مما أدي إلى إدراكهم لهذه المشكلات ووضوحها في أذهانهم، كما توفر الجانب الوجداني أيضاً، وهذه طبيعة خاصة بمادة التربية الموسيقية، فالموسيقي عامة والموسيقي العربية خاصة تخاطب الوجدان وتلمسه عن قرب، فإذا ما ارتبطت الموسيقي بتعليمات وتوجيهات بيئية كان ذلك له أثر كبير في التأثير على وجدان التلاميذ وبالتالي على الوعي البيئي لديهم وعلى تذوقهم لمقامات الموسيقي العربية، وهذا يؤكد أهمية مادة التربية الموسيقية في تنمية وعي التلاميذ نحو المشكلات البيئية وكذلك الارتقاء بالتذوق الموسيقي لديهم.
2) يرتبط البرنامج المقترح بالبيئة المحيطة بالتلاميذ ويقوم بمعالجة موضوعات تتعلق باحتياجات المجتمع وحاجات التلاميذ، ويعالج مشكلات مرتبطة بواقعهم وعلى درجة كبيرة من الأهمية. فلقد شدت الأنظار في الفترة الأخيرة المشكلات البيئية. ويسمع التلاميذ فيما يحيط من حولهم من وسائل إعلام عن هذه المشكلات وخطورتها وأهمية المحافظة على بيئتهم وقد اتفقت هذه النتائج مع الدراسات التي حاولت زيادة الوعي البيئي للتلاميذ مثل دراسة ياسر مصطفى الجندي 1994م، ودراسة وفاء أحمد سلامة 1994م، ودراسة محمد جابر قاسم 1997م ودراسة جارج برافا جارج، شيلسي.
أما بالنسبة لرفع مستوى التذوق الموسيقي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي فقد يرجع للأسباب التالية:
1- الدور الهام الذي تلعبه الأغنية في تربية الطفل حيث يتم عن طريقها غرس العديد من الأخلاقيات والعادات السليمة واستخدامها أيضاً كوسيلة لتعميق بعض المفاهيم ونظريات المواد العلمية وهذا يتفق مع دراسة كلاً من لندا فتح الله (1979م)، نبيل عبد الهادي شورة (1982م)، إيناس كمال (2001م)، هويدا خليل (2002م)، أماني محمود (2006م).
2- احتواء البرنامج على مجموعة من الأغنيات تمتاز ببساطة اللحن ملحنة من مقامات عربية قريبة لوجدان التلاميذ، نابعة من بيئتهم.
3- تقديم معظم الأغنيات بمصاحبة آلة العود مع بعض آلات الموسيقي العربية كالناى والقانون مما أدي إلى حب التلاميذ وعشقهم لهذه الألحان.
4- إسهام البرنامج بأغنياته في تعليم الموسيقي بمختلف عناصرها وفروعها بالإضافة إلى تربية الذوق الفني الجيد للطفل وربطه بتراثه وأرضه وهذا يتفق مع دراسة كلاً من سهير عبد العظيم (1983م)، هانى عبد الناصر (2001م)، منال مصطفى (2000م)، شريف إبراهيم خميس (2006م).
5- دراسة خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية دراسة جيدة بالإضافة إلى إتباع الباحثة للأسس العلمية السليمة عند إعداد البرنامج بالإضافة إلى استخدام الوسائل التعليمية الجذابة والشيقة.
وبما أن الهدف من هذا البحث هو تنمية الوعي البيئي ورفع مستوي التذوق الموسيقي لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي فالجدول رقم (5) يوضح النتائج العامة للوعي والتذوق الموسيقي لمعرفة مدى الفروق قبل وبعد تدريس البرنامج.