Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات البيولوجية والسيكولوجية لانتقاء ناشئ الكاراتية /
المؤلف
الشافعى، أحمد فاروق عزب.
هيئة الاعداد
باحث / احمد فروق عزب الشافعي
مشرف / اسامه صلاح فؤاد
مناقش / عاطف نمر خليفة
مشرف / اسامه صلاح فود
مناقش / عاطف نمر خليفة
الموضوع
الكاراتيه. الكاراتيه تدريب. الرياضه البدنيه الجوانب الفسيولوجيه.
تاريخ النشر
2007.
عدد الصفحات
188ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2007
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المنازلات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 202

from 202

المستخلص

ملخص البحث :تقديم :لقد كرم الله الانسان بنعمة العقل والفهم ، فالتفكير الواعى الجيد يزيد من نقاء ورقى الانسان ، لذا فعلينا القيام باستخراج الطاقات والامكانيات التى يمتلكها الانسان حتى يمكننا الوصول الى التطورالعلمى الغاية المرجوة ، وسمه هذا العصر لما يتصف به من سرعة فى التطور وما يطرا علية من اتجاهات جديدة وافكار تؤثر فى اسلوبة وانتاجة بصورة خيالية فى كافة المجالات ، وتعتبر مسايرة مجالات التربية الرياضية للتطور العلمى امر بالغ الاهمية للوصول الى المستويات العليا فى مجالات الانشطة الرياضية المختلفة وخاصة رياضة الكاراتية موضوع البحث . وان الوصول الى المستويات العليا فى مجال التربية الرياضية بصورة عامة والنشاط التخصصى بصورة خاصة يمكن تحقيقة بمستوى عالى اذا امكن من البداية انتقاء الناشئ المناسب وفق متطلبات النشاط الرياضى الممارس ، حيث ان عملية انتقاء الناشئ تعتبر عملية يتحقق من خلالها توفير الجهد المبزول وايضا الامكانات المادية التلى يمكن ان تضيع هباء على افراد لا يملكوا اساس ومواصفات النجاح فى النشاط الممارس . وتعد رياضة الكاراتية من الرياضيات التنافسية التى تتطلب قدرات بدنية خاصة ومواصفات مورفولوجية وخصائص فسيولوجية تؤهل اللاعبين للوصول الى المستويات العليا ويتم تحقيق هذة الانجازات باستخدام الاسلوب العلمى فى انتقاء الناشئ على اساس مدى ما يتوافر لدية من امكانات لتكون ركيزة من ضمن الركائز ومؤشرا لانتقاء اللاعبين للوصول الى المستويات العليا ويتم تحقيق هذة الانجازات باستخدام الاسلوب العلمى فى انتقاء الناشئ على اساس مدى ما يتوافر لدية من امكانات لتكون ركيزة من ضمن الركائز وماشرا لانتقاء اللاعبين الناشئين للوصول الى المستويات العليا . مشكلة واهمية البحث : ويذكر كلا من ابو العلا احمد عبد الفتاح ، محمد صبحى حسانين ( 1997م ) ان التدريب الرياضى من وجه النظر البيولوجية ما هو الا وضع الاجهزة الحيوية تحت تاثير احمال بدنية تؤدى الى حدوث تغيرات فسيولوجية تنتج عنها زيادة كفاءة اجهزة الجسم وقدرتة على التكيف ومواجهة المتطلبات الفسيولوجية والبنائية طبعا لطبيعة نوع النشاط الرياضى ووفقا الايقاع الحيوى للاعب . ولما كان الايقاع الحيوى له دور فعال على تقبل اللاعبين لنوعية التدريب وكذلك الاستجابات المتوقعة منهم تبعا لمبدا الفروق الفردية فى التدريب وكذلك توقيتات المنافسة والبطولة لذلكيجب الاهتمام بتدريب الللاعبين بدنيا ومهاريا فى الاوقات الحيوية التى تتناسب معهم مما يؤهلهم من الحصول على اكبر قدر من الاستفادة من هذا التدريب . ويتفق كلا من جولدن ، كران ( 1992م ) على ان التفوق فى الرياضة هو نتاج العديد من العوامل البيولوجية والوظيفية والنفسية ، وتشهد السنوات المعاصرة تزايد الاهتمام بالعامل النفسى باعتبارة المسؤل عن مساعدة الرياضى على تحقيق اقصى اداء وضمان استقرارة يوم المنافسة . وان لكل نشاط خصائصة النفسية التى يتميز بها عن غيرة من انواع الانشطة الرياضية الاخرى سواء كان ذلك خاص بطبيعة ومكونات هذا النشاط او بما يتميز به اللاعب الذى يمارس ذلك النشاط . ويتحقق هدف الوصول الى المستوى الرياضى العالى والمحافظة علية فى مدى استخدام الفرد لاقصى قدراتة البدبية والمهارية والخططية والنفسية وتعتبر الجوانب النفسية من اهم المتغيرات التى يسعى العاملون فى المجال الرياضى الى التعرف على مكوناتها لما تلعبة من دور هام وحيوى فى شخصية اللاعب فى المجال الرياضى . ويشير نكاياما ( 1981م )الى ان الكاراتية فن قتالى يعمل على تطوير سمات الشخصية من خلال العمليات التدريبية والذى بموجبة يستطيع الفرد التغلب على اى عقبة تواجهة . ويرى تومى ( 1987م ) ان الكاراتية ليس مجرد نشاط رياضى بل يحتوى على كثير من السمات كالنظام والتهذيب والاحترام وفلسفة ابعد من كونها رياضة . وبما ان السمات الشخصية تمثل بالنسبة لمعظم الدراسات السيكولوجية نقطة البدء اذا اردنا ان نكشف عن فاعلية الفرد فى مجال معين وعن احسن الشروط الكفيلة لتحقيق هذه الفاعلية وانه من الاهمية بمكان دراسة السمات الشخصية على اعتبار انها من العوامل الهامة التلى تسهم بدرجة كبيرة فى الوصول الى اعلى المستويات الرياضية.