الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 156 |  |  |
| | | from | 156 | | |
المستخلص
تتناول الرسالة موضوع أثر استخدام بعض وسائل الأستشفاء على بعض المتغيرات الفسيولوجية والأنتباه لدى المصارعين فمشكلة البحث و أهميته تتمثل فى نشاط المصارعة من الأنشطة الرياضية التى تحتاج إلى مجهود بدنى عنيف فالنشاط المصارعة ما هو إلا نشاط حركى يتصف بالمجهود البدنى السريع المستمر مع دقة الأداء و المبأداءة و التمتع بمستو عال من الأدراك و الأنتباه، هذا و قد تعرضت رياضة المصارعة إلى تطورات و مرت بعدة تعديلات في مواد القانون و خاصة المادة التى تحدد زمن المباراة حيث كانت تستمرقديما لمدة تسعة دقائق موزعة على ثلاث قترات، كل فترة مدتها ثلاث دقائق بينهما دقيقة للراحة، ثم تعدل زمن المبارة ليصبح ستة دقائق موزعة على فترتين بينهما دقيقة راحة و وفقا أخر تعديلات القواعد الدولية لقانون المصارعة فأن المادة الخاصة بزمن المباراة تعدلت إلى فترة و احدة مدتها خمس دقائق متصلة بدون راحة، و إذا تساوى المصارعان في عدد النقاط عند نهاية المباراة، أو لم يسجل أحدهما ثلاث نقاط يتم استئناف اللعب فورا بدون راحة (138)، و هذا الأمتداد لزمنا لمبارة يستمر بدون توقف حتى ينم تسجيل النقطة الفنية الأولى مع الوضع فى الأعتبار أن نصيب المصارع الفائز قد وصل إلى الحد الأدنى للفوز و هو ثلاث نقاط أو الفوز نتثيب الكتفين، هذا التعديل الجديد و الذى يمتدد بزمن المباراة إلى أقصر من خمس دقائق متصلة بدون راحة يعنى وقوع المصارع تحت تأثير حمل المباراة الذى عادة ما يكون حملا بدنيا مرتفعا الشدة، مما يؤدى إلى ظهور أعراض التعب العضلى و المتمثلة فى بعض التغيرات الوظيفية كزيادة مستوى حمض اللاكتيك في الدم و زيادة معدل نقاط القلب و مستوى ضعف الدم الشريانى، وكذا تؤثر حالة التعب العضلى على بعض المظاهر النفسية و العقلية (كالأنتباه و الأدراك و التذكر إلى آخرة) وهذا بالأضافة إلى أن بطولات المصارعة تنظم على شكل أدوار حسب عدد المصارعين في كل وزن، و كل وزن له مباريات يلعبها المصارع بشكل متتالى سواء كان ذلك في يوم واحد أو يومين متتاليين حسب نظام القرعة في البطولة، وهذا بدورة يؤدى إلى تعرض المصارع إلى مزيد من التعب العضلى الذى يعوقه عن الأداء بشكل مرضى وممن سبق يتضح من الأهمية بمكان أن تستخدم بعض الوسائل المعاونة ( الأستشفاء)لكى يتم تأخير ظهور التعب الذى تعرض له المصارع من خلال حمل المباراة و التغلب عليه حتى يستطيع محاولة تأدية المباراة التالية بنفس الكفاءة و المقدرة و بذل الجهد الذى أدى به المباراة الأولى فتتحسن بذلك الحالة الوظيفية و النفسية لدية و بالتالى يستطيع الفوز في جميع مبارياته، ومن هنا برزت أهمية استخدام بعض وسائل الأستشفاء لدى المصارعين خاصة في الفترة التى ينتظر فيها المصارع من بين المباريات حتى يأتى فيها دورة في اللعب وهذة الفترة لوقوعها في ظروف البطولة لايسمح الأمر فيها إلا باستخدام بعض وسائل الأستشفاءالمناسبة التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة حيث يعتبر أن من أكثر وسائل الأستشفاء استخدما، وذلك لقلة احتياجاتهما للأمكانات بالأضافة إلى التاثيرات الطبية على سرعة الأستشفاء و على الحالة النفسية للرياضين وهذا كان مدعاة للباحث فى إختيار موضوع البحث الذى يتناول من خلاله التعارف على أثر إستخدم بعض و سائل الأستشفاء على بعض المتغيرات الفسيولوجية و النفسية لدى المصارعين، أهداف البحث : دراسة إستخدم بعض و سائل الأستشفاء (التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة و الراحة السلبية) على كل من : 1 - النبض و ضغط الدم مستوى مض اللاكتيك في الدم لدى المصارعين 2 - بعض مظاهر الأنتباه (الحدة التركيز - التوزيع) لدى المصارعين، أما بالنسبة لفروض البحث : 1 - تؤثر و سائل الأستشفاء (التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة و الراحة السلبية) تأثيرا إيجابيا على سرعة سرعة عودة النبض وضغط الدم الأنقباضى إلى الحالة الطبيعة و لصالح مجموعتى التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة لدى المصارعين 2 - تؤثر و سائل الأستشفاء (التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة و الراحة السلبية) تأثيرا إيجابيا على إنخفاض مستوى حمض اللاكتيك في الدم و لصالح مجموعتى التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة لدى المصارعين 3 - تؤثر و سائل الأستشفاء (التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة و الراحة السلبية) على هبوط و قتى في مستوىمظهر حدة الأنتباه و لصالح مجموعتى التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة لدى المصارعين 4 - تؤثر و سائل الأستشفاء (التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة و الراحة السلبية) على إرتفاع و قتي في مستوى مظهرى تركيز وتوزيع الأنتباه و لصالح مجموعتى التدليك الرياضى و التمرينات التهدئة لدى المصارعين، أما بالنسبة لمنهج البحث : إستجدم الباحث المنهج التجريبى.