Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر السياق في بنية الآيات المنتهية بأسماء الله الحسني :
المؤلف
الشامي، هانم محمد حجازي.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد احمد محمد العمروسى
مشرف / محمد احمد محمد العمروسى
مشرف / محمد احمد محمد العمروسى
مشرف / محمد احمد محمد العمروسى
الموضوع
القران. الاسماء الحسنى.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
101ص. ;
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 456

from 456

المستخلص

تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على دور السياق الفاعل فى علة خاتمة الآيات القرآنية باسم من الأسماء الحسنى دون سواه و توجيه المعني الذي استدعي هذه الخواتيم. كما جاءت الدراسة لتبين وجوه الارتباط بين النص ودلالته صوتا وصيغة وتركيباً ودلالة من خلال السياق الواردة فيه هذه الأسماء.
وقد طبقت الدراسة مبدأ التماسك النصي اعتباراً بأن القرآن الكريم كل لايتجزأ، لذا تجاوزت الدراسة أسوار الجملة إلى الخطاب بوجه عام وربط ذلك بالبنية الدلالية للنص ليحقق ملحظاً إيقاعياً لدى المتلقى، وتوقيعاً لفظياً للثراء الدلالى.
وقد جاءت الدراسة فى مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة ثم المصادر والمراجع التى اعتمد عليها البحث.
أما المقدمة فقد عُرض فيها ممهدات الموضوع، وأسباب اختياره، وما تميزت به الدراسة عن سواها. كما تم تخصيص التمهيـد للحديث عن أهمية العلم بأسماء الله وصفاته، كما عرض دراسة مبسطة عن السياق وأثره الفاعل في الكشف عن غموض المعني، فهو المؤسس للدلالة الكاشف عنها. وهو الدال على المناسبات وأسرار خاتمة الآيات.
وانعقد الفصل الأول لبيان التنوع الدلالي في بنية الآيات المنتهية بأسماء الله الحسني، سواءً جاء التقارب من المعني أو المبني، محتكمًا في ذلك للمعني اللغوي لكل صيغة، ومناسبتها للمقام.
ثم تناول الفصل الثاني الدلالة الاقترانية للأسماء الحسني في خواتم الآيات، وبيان علة هذا الترتيب، والعلاقات التى تحكم ذلك، مع عرض لأسيقة كل اسم، واقترانه بغيره.
الفصل الثالث: تبادل الاقتران في خواتم الآيات المنتهية بالأسماء الحسني؛ انطلاقاً من أن مبدأ الترتيب ليس صارماً، لكنه يَحِدُث لمراعاة مقتضى الحال، مع ملاحظة ما للفظة نفسها من روابط نفسية وسياقية، تجعل ترتيبها الوجودى الذهنى أسبق من غيرها.
وعنى الفصل الرابع بالكشف عن فاعلية السياق في خواتم الآيات ممثلاً في ”علم المناسبات”، وتناول الفصل هذه العلاقة من زاويتين:
الأولي: العلاقة علي مستوي الجملة وتشمل ثلاثة أنواع: التمـكين، التصــدير، التوشيـح.
الثانية: العلاقة علي مستوي النص. وتضمنت أربعة أنواع: عــــلاقة السورة باســـمها، علاقة السورة بالســور الأخرى، علاقة السـورة بالســور التالية لها، تعلق الفاصلة موسيقيا بمضمون السورة.
وجاء الفصل الخامس بعنوان: أثر السياق في بنـاء الخاتمة في أسماء الله الحسني، وقد تضمن عدة مباحث: المبحث الأول: ويتضمن دراسة الأسلوب الخبري. والمبحث الثاني: عَرض تحليلاً لأنماطٍ من أسماء الله الحسني بين الألف واللام والتجريد منها نظراً لاختلاف السياق وترتيب النزول. أما المبحث الثالث: وانعقد لبيان الدوافع الفنيةِ للتكرار، وأنواعهِ في أسماء الله الحسني. فى حين اشتمل المبحث الرابع على الأسلوبُ العدولي في خواتم الآيات المنتهية بأسماء الله الحسني وأثره البلاغي؛ ليرتبط ذلك التحول بالمقام والسياقات المحيطة بالنص.
ثم جاءت الخاتمة لتبين أهم النتائج التي توصلت الدراسة إليها ومن أهمها:
1. اتصال الفاصلة مع السياق قد يكون ظاهراً لا يحتاج إلى مزيد نظر، وقد يتطلب إعمال الذهن ومراجعة أسباب النزول والظروف المحيطة بالنص. ومجيء الأسماء الحسني في ختام الآيات تبذل لها النصيب الأوفي من النفوس والأسماع لأنها آخر ما يتناهي إليه القاريء والسامع، فإذا وُطد هذا الختام بوشائج العلاقات مع القرآن، من تمكين، وتصدير وتوشيح، وهذا دأبها، كان الحسن أزهر والجمال أبهر.
2. أفردت الدراسة فصلا خاصاً للدلالة البنائية للأسماء الحسني وتقسيمها إلي ثلاثة أقسام: الأول: الاختلاف في المادة والتقارب في المعني. الثاني: الاتفاق في المادة والاختلاف في المعني. الثالث: التنوع الدلالي داخل الاسم الواحد. فنجد الغافر والغفور والغفار لكل سياقه الخاص به. والخصوصية في اللفظ أصل الدقة في التعبير، والصدق في الدلالة.
3. الختم بالاسم مفرداً له جماله الخاص به، وإذا تجاور مع اسم آخر أنتج جمالاً وحسناً آخر. واقتران الاسمين والوصفين بالآخر قدر زائد علي مفرديهما. وقد يقترنا للسببية، أو الوصفية، أويتقاربا في المعني لتوكيد أحدهما مدلول الآخر، وقد يكون علي عكس ذلك لإفادة حكمين مختلفين وردا في الآية، فيتعلق مقتضي الاسمين بكل من الحالتين؛ كل اسم بما يناسبه. وهذا الترابط يحتاج إلى مراعاة أحوال المقام وقرائن الأحوال بحيث يصير التعالق معتمداً علي مبدأ السَبْق، والتعاقب.
4. انفردت الدراسة بتقسيم التكرار في الأسماء الحسني إلي ثلاثة أنواع في الأسماء الحسني. كما طبقت الدراسة أضرب الخبر علي الآيات المنتهية بالأسماء الحسني في النص القرآني، وخروجها علي خلاف مقتضي الظاهر. وانفردت الدراسة بتقسيم الأسلوب العدولي إلي ثلاثة أنواع: (العدول من اسم إلي آخر)، و (الإظهار في موضع الإضمار)، و(العدول في الضمائر). وللعدول في الضمائر ست صورٍ: الانتقال من الغيبة إلي المتكلم، ومن المتكلم إلي الغيبة، الانتقال من الخطاب إلي الغيبة، ومن الغيبة إلي الخطاب، الانتقال من المتكلم إلي الخطاب ومن الخطاب إلي المتكلم. مما يؤكد أن النص البلاغى يُعَدِل في وضعيات شكله على النحو الذي يؤدى إلى تمكين المعنى بحصول الاستجابة، ومن أجل ذلك وضعت قوانين الخطاب البلاغى.