![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقسيم حياة الدكتور زكى نجيب محمود إلى ثلاث مراحل أساسية خلال حياته الفكرية والأدبية ، على محور اهتمامه بالهوية العربية عامة والمصرية خاصة : 1- المرحلة الأولى : مرحلة البدء والنقل ، 2- المرحلة الثانية : مرحلة الاصطدام والمقارنة ، 3- مرحلة الالتفات والجمع . حيث انتهى الأمر بالدكتور زكى نجيب محمود إلى نسج رداء مشترك الخامة من ثقافتنا العربية والثقافة الغربية . - اتهم الكاتب فى إسلامه منذ البدء وحتى النهاية ، وهو مظلوم فى ذلك تمام الظلم ، فهو إن كان انتقد فقد انتقد الخرافة لا الدين . - آليات النقد عنده : أ- المقالة الأدبية . ب- التحليل اللغوى . جـ- استلهام الموروث الثقافى . د- التشبيه والتمثيل والتهكم والنقد الساخر والتحليل العقلى. - منهجه فى النقد ذو طبيعة استقرائية وقد تأثر فى ذلك بالوضعية المنطقية ، وقد وظف هذا المنهج فى إصلاح مجتمعه . - وأخضع الدكتور زكى نجيب محمود النقد الأدبى إلى العقل . - تعريف الدكتور زكى نجيب محمود للهوية بأنها مأخوذة من كلمة ” هو ” والهوية تحدد انتماء الفرد الأسمى من قبيل من الأنا ؟ من الآخر ؟ - ووضح وعى الدكتور زكى نجيب محمود القومى من حيث رصده لمستويات الوعى القومى فى مجتمعنا الحديث . - يشتمل التراث العربى على عناصر قوة لابد من إظهارها بقوة وعناصر ضعف لابد من تطهيرها . - العلاقة بين الآنا والآخر لابد أن تكون قائمة على التكامل لا التناحر . - وفى البحث عن فعاليات اللغة التى أراد للعربية أنها تلتمسها . 1- اللفظ الجميل لابد أن يقابله المعنى / الدال . 2- أن تكون اللغة معملية تعبر بدقة عن لغة العلم . 3- اللغة وسيلة وليست هدفا فى ذاته ، بل أداة لبث الفكر . 4- إدخال المرونة على اللغة الفصحى . 5- الاعتناء باللغة كمركبات وأساليب أكثر جداً مما هى لغة بمفرداتها. 6- اللغة خلقت إما لكى تشير إلى موضوع فى الخارج وإما أن تعبر عن حالة باطنية . 7- حضارة اللفظ لابد أن تنزاح إلى حضارة الأداء . 8- الربط بين اللغة والفكر . 9- تطهير اللغة من العبث الشائع فى عصرنا من الركاكة فى اللفظ . - أخيرا أن حضارتنا لن تتقدم بغير التماس طريق العقل والعلم وذلك ما حث عليه الدين الإسلامى . |