الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 148 |  |  |
| | | from | 148 | | |
المستخلص
ان الشباب فى مرحلة التعليم الجامعى يمثلون الطاقات الخلاقة والقوة المبدعة التى يستند اليها المجتمع فى بناء مستقبله السياسى والاجتماعى والاقتصادى ولذلك اتجهت الدولة الى انشاء مراقبات خاصة برعاية الشباب بالجامعات تعد لهم البرامج التى تتفق وخصائصهم وميولهم واتجاهاتهم. لذلك يجب ان تستمر مناهج التنمية البدنية لهم فى الجامعات بهدف النهوض بمستوى الاداء البدنى مع تأكيد المفهوم الصحيح بقيمة الممارسة الرياضية، ولتحقيق ذلك هناك اهداف يجب ان يحققها المسئولون عن التربية البدنية فى المعاهد والجامعات وهى تأهيل عدد كبير من الطلاب الاكفاء لقيادة النشاط الرياضى. فالانشطة الرياضية متعددة ويمكن ممارستها تبعا لامكانيات وقدرات الافراد وميولهم واستعدادهم الفطرى فهى ليست وسيلة لقضاء وقت الفراغ فحسب انما تعود على الافراد بالفائدة وتفتح امامهم افاقا مليئة بالسعادة والبهجة فالانشطة الرياضية مارسها الاصحاء وابدعوا فيها واليوم يمارسها المعوقون لينافسوا زملائهم. فالانشطة الرياضية بالنسبة لهذه الفئة ليست طرفا كماليا تمليه العاطفة بل اسلوبا علميا مقننا يستطيع المعوق من خلاله ممارسة الانشطة الرياضية المختلفة وان يتكيف مع واقع جديد فرضته عليه طبيعة قاسية او حادثة طارئة او كضحية جليلة من تضحيات العزة والشرف والكرامة اعتزازا بالنصر فى ميدان القتال. فقد استرعى انتباه الباحث ان هناك بعض اوجه القصور فى الانشطة الرياضية التى يمارسها طلاب الجامعات والذى تنظمه وزارة الشباب قطاع الرياضة ادارة النشاط الطلابى الراضى فهو لم يتغير سوى بعض التغيرات البسيطة منذ خمسة عشر عام. فوجد ان النشاط الرياضى قائم على ممارسة الانشطة الفردية كما ان اساليب التنفيذ واساليب التقويم المستخدمة لتنفيذ البرنامج ثابتة لم تتغير ولم يتم استطلاع اراء الطلاب او الاخصائيين فيها ومن هنا اتجه فكر الباحث الى تقويم برنامج النشاط الرياضى لذوى الاحتياجات الخاصة حركيا ببعض جامعات جمهورية مصر العربية.