الفهرس 
مقدمة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 191 |  |  |
| | | from | 191 | | |
المستخلص
مشكلة البحث : يعتبر الانحناء الجانبي للجسم والعمود الفقري انحرافه عن الخط المستقيم ويحدث في منطقة الصدرية أو القطنية ويصحبه لف الفقرات حول مركزها بدرجات متقاربة وقد يكون بسيطا ويتخذ شكل cللجهة اليمنى أو اليسري وقد يكون مركب ويتخذ شكل s كما تشير أيضاُ إلى أنه لكي نتعرف على الانحناء الجانبي البسيط يمكن ملاحظة ارتفاع أحد الكتفين عن الأخر أو سقوطه عن وضع الذراعين بجانب الجسم أو ارتفاع أحد حلمتي الثديين عن الأخرى ، وكذلك ملاحظة بروزات النتوءات الشوكية التى تكون من الوضوح بحيث يمكن تحديد وجود الانحناء من عدمه سواء كان بسيطاً أو مركباً بالإضافة لتحديد اتجاهه فى كل منطقة. وترى ناهد أحمد عبد الرحيم (2007م) أن إصابه الانحناء الجانبى قد تمر بدرجات تعتبر درجات خاصة للإصابه بهذا التشوة وتتحدد درجات هذا التشوة فى الآتى: تصبح الإصابه من الدرجة الأولى إذا كان سببها عادات قوامية سيئة من جراء الوقوف على ركبة ونصف أو ارتكاز الجسم على قدم دون الأخرى وعلاجها يكون بأداء التمرينات الإرادية الحركية المناسبة فالآصابة بهذه الدرجة يكون تأثيرها ضعيف على عمل العضلات المتأثرة بهذا الوضع.الدرجة الثانية :إذا تعود الفرد على إتخاذ وضع الميل الجانبى للعمود الفقرى فى جميع حركاته وساكناته مثل المشى والوقوف والجلوس لدرجة تأثير العمل العضلى على جانب العمود الفقرى بهذا السلوك القوامى ، ووجد المصاب عدم راحة عند اعتدال العمود الفقرى يلزم وضعه تحت برنامج علاجى حركى بدنى تتوافر فيه التمرينات القسرية بإستعمال الأدوات بمقاومة وبدون حتى تقوى العضلات الضعيفة المتأثرة ويستقيم العمود الفقرى وتتوازن العضلات على جانب العمود الفقرى فى القوة والأدء.الدرجة الثالثة :إذا أهمل علاج الدرجة الثانية وتأثرت فقرات العمود الفقرى وكذلك عظام الحزام الكتفى أو عظام الحوض وصل التشوة لهذه المناطق أصبح من الدرجة الثالثة لأن تأثيره تعدى العضلات والأربطة ووصل إلى العظام والعلاج هنا يلزم الجراحة ولكن لخطورة منطقة العمود الفقرى كثيراَ ما يستبعد ولكن من الضرورة أداء التمرينات التأهيلية الحركية للحد من المضاعفات الملاحظة لهذا التشوه بغرض تحسن كفاءة عمل الأجهزة الحيوية الداخلية ، تحسين أداء الجهاز الحركى قدر الإمكان تحسين الحالة النفسية المصاحبة لهذا التشوه الواضح بهذه الدرجة(24:133:134) وتعتبر برامج التأهيل الحركى من أهم البرامج التعويضية خاصة مع المعاقين لأنهم يمارسون بعض الرياضات التى تعتبر معوض لهم لكى يتكيفوا مع المجتمع ليؤثر فيهم ، وتعتبر الرياضة معوض عما أصابه من إعاقة وتوجد لديهم بعض التشوهات القوامية منها الإنحراف الجانبي الذي يحدث نتيجة بعض الأوضاع الخاطئة لذا وجب الاهتمام بهم ومحاولة الحد من التشوه لكس لا يعتبر هذا التشوه عبء عليهم بجانب ما لديهم من إعاقة.وتعتبر رياضة المعاقين هى ألعاب يمارسها المعاق حركياُ حسب نوع الإعاقة ومستوياتها وتتم فى أشكال تنافسية والرياضة عموما سواء للأصحاء أو المعاقين هى أفضل وسيلة للإحتفاظ باللياقة البدنية والقدرة على الحياة بشكل أفضل ولهذا إهتمت الدولة بالمعاقين وإتاحة السبل لهم لممارسة الرياضة فى جميع الهيئات الرياضية بالجمهورية ومعاونتهم فى تفهم الإعاقة وكيفية التغلب عليها ليصبحوا أفراد منتجين نافعين لأنفسهم وللمجتمع. وتوجد بعض الرياضات للمعاقين والتى تختلف فى الذكور عنها فى الإناث فللذكور رياضة (كرة السلة كرسة متحرك، كرة الطائرة جلوس ، وكرة الجرس للمكفوفين ، وكرة القدم للصم والبكم ، وتنس الطاولة وألعاب القوى والسباحة ، رفع الأثقال ، الرماية ) أما الإناث مثل رياضة ( تنس الطاولة ، السباحة ، ألعاب القوى ، رفع الأثقال).وتؤكد إقبال رسمى محمد (1990م) على أن كثير من حالات الخلل القوامى تنشأ تدريجياٌ عن طريق اتخاذ اللاعب وضعاُ خاطئاً فى جلسته أو وقفته.