الفهرس 
المقدمهيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
المستخلص
مقدمة البحث: يشهد العالم فى السنوات الاخيرة من القرن العشرين تقدما ملحوظا فى التطور التكنولوجى فى المجالات المختلفة مما له عظيم الاثر فى دفع الكثير من المجتمعات الجذرية الملموسة فى خطة الدولة بوجه عام وخطة التعليم بوجه خاص حيث ان نقل التكنولوجيات وتطويعها لمعالجة مشكلاتنا التعلمية فى الاطار الاجتماعى الذى نعيش فيه امرا يجب مسايرته ويرى الباحث ان الاختيار مهمة صعبة تعتمد على عناصر من اهمها الهدف من الموضوع البيئة التعلمية نوع المتعلم اسلوب التعلم نوع المهارات المستوى المعرفى للطالب بالمهارة الامكانيات وغير ذلك مما يفرض اختيار طريقة معينة فالمدارس وحده هو الذى يمكن ان يحدد الاسلوب الذى يناسب وحدته التعلمية ولايوجد اسلوب او طريقة معينة ان تناساب جميع الطلاب وتلائم كل الظروف فكل طريقة لها اهميتها ومن انسب هذةالطرق طريقة التعليم المبرمج وذلك لملائمتها الاساليب التكنولوجية الحديثة فى التدريس المتعبة فى الوقت الحالى. مشكلة البحث واهميته: وقد راى الباحث ان طريقة التعليم النقليدية المتعبة فى كثير من المدارس الحكومية فى جمهورية مصر العربية غير فعالة لما لها من مشاكل قد تعوق المعلم فى اداء عمله ومنها قيام المعلم بشرح المهارة امام اعداد من التلاميذ (المتعلمين) قد لايتابع البعض الشرح او يجدون صعوبة فى مايطلب منهم وقد يقوم المعلم باداء نموذج للمهارة لايستطيع بعض التلاميذ رؤية هذا النموذج بدقة الامر الذى لايراعى فيه المعلم الفروق الفردية بين التلاميذ لذلك اختار الباحث طريقة التعليم المبرمج فى دروس التربية لتدريب بعض الصفات البدنية وتعلم المهارات الحركية لمهارة الوثب الثلاثى كاحدى مسابقات العاب القوى التى تدرس لتلاميذ المرحلة الاعدادية. نجد ان اهمية البحث هى محاولة لمعالجة القصور الشديد فى اعداد منهج التربية الرياضية فى المدارس الحكومية فى مسابقة الوثب الثلاثى الذى يتميز بالجفاف وعدم الاثارة وعدم وجود الحافز للتعلم وايضا عدم مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ مما دعى الباحث الاجراء هذا البحث للتعرف على مدى تاثير التعليم المبرمج على تعلم مهارة الوثب الثلاثى والاستفادة من الكتيب المبرمج كطريقة تعلمية سهلة التحصيل وفعالة ويمكن الاستفادة منها فى الاقبال على تعلم مسابقة الوثب الثلاثى فى المدارس والنوادى وينحصر بها دور المدارس فى تقديم المادة العلمية المراد تعليمها ذاتيا باسلوب اكثر تشويقا وفاعلية ويعطى الفرصة للتلاميذ (المتعلمين) على مساعدتهم على اكتشاف مصادر المعلومات ومحاولة حل المشكلات والعقبات ويركز على الابتكار والتلقائية والثقة بالنفس.