Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العائد الإقتصادى للإحتراف الرياضى فى بعض الأنشطه الرياضيه الجماعيه /
المؤلف
موسى، أحمد فاروق عبد القادر.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد فاروق عبد القادر موسى
مشرف / حسنى محمد عز الدين
مناقش / محمد فتحى صقر
مناقش / حسنى محمد عز الدين
الموضوع
الإحتراف فى الرياضه. الرياضه البدنيه اقتصاديات.
تاريخ النشر
2000.
عدد الصفحات
107ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2000
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الادارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 225

from 225

المستخلص

ملخص البحث: هناك نواحي متعددة للنشاط الإنساني ولكن ربما ى يوجد ما هو أهم من الإدارة طالما أن مهتماً هى تنفيذ الأعمال وتحقيق الأهداف بواسطة أفراد آخرين ، ولقد لفتت هذه الحقيقة النظر إلى أهمية العناية بتحسين الوظيفة الإدارية ، ورفع مستوى كفايتها ، والبحث عن المبادئ والأصول العلمية التي ترتكز إليها وخاصة فى مثل هذه الظروف من التعقيد والتطور المستمر في المجتمع الحديث.ومن ثم فان الادارة الحديثة أصبحت جزاءاً من المنظمات والمجتمعات المعاصرة حيث عليها أن تتفاعل مع مشكلات واحتياجات تلك المنظمات والمجتمعات وأصبح لزاماً عليها أن تتميز بالقدرة على التكيف مع التغير المستمر والتطور المتنامي فى مختلف مجالات الحياة فى المجتمعات المختلفة، وذلك من خلال إكتسابها لأنماط تنظيمية مرنة ومتداخلة وبما يتناسب مع طبيعة العمليات والأدوار التى تؤديها.مشكلة البحث:يعتبر الاحتراف الرياضىي أحد صور الإستثمار في مجال فى المجال الرياضي الذي من شأنه أن يدر ربحاً كبيراً على المستثمرين والأندية فضلاً عن الاستفادة المالية لباقى عناصره والإحتراف في الرياضة العالمية ماهو ألا ربحاً وتجارة ولعل رياضة الملاكمة هي الأكثر تحقيقاً للأرباح فى دنيا الرياضة حيث وصل دخل مباراة الأمريكي جاك ديمبسي والفرنسي جورج كارنبتيبه عام 1921م مليون و789 ألف دولار ، ووصل دخل مباراة الأمريكي مايك تايسون، ومواطنه هوليفيد عام 1996م إلى 55مليون دولار ، وهذا ما يحدث فى مسابقات ألعاب القوى ، وسباقات السيارات ، وهوكى الانزلاق ، وكرة السلة ،للمحترفين حيث يجنى هؤلاء المحترفين ملايين الدولارات مقابل إحترافهم لها فضلا عن إستفادة الأندية والإتحادات والمستثمرين الذين يرعون هذه الفرق.
وحيث أن الإحتراف فى جمهورية مصر العربية فى الوقت الحالى من الظواهر التى جذبت الإنتباه بشدة على الساحة الرياضية ، حيث بداءت بعض الرياضات التى يطبق فيها الإحتراف فعلياُ جنى ثمار هذا الإحتراف من أموال ومكانه إجتماعية ولكن لم يتحدد بشكل قاطع ما إذا كانت الأندية المصرية قد حققت هامش ربح ناتجاً عن بيع وإنتقال اللاعبين مثلما يحدث فى الإحتراف العالمى حيث يجب أن تتعامل الأندية مع الإحتراف الرياضي المعنى ، والمتمثل فى قيمة التعاقد مع اللاعب وراتبه الشهري وكافآت الفوز ، ورواتب الأجهرة الفنية ومكافآتهم وتكاليف المعسكرات الداخلية والخارجية ، وقيمة التأمين على اللاعب ، وقيمة علاج الإصابات ، وتكاليف الأدوات ، والأجهزة والملابس ، وتكاليف صيانة الملاعب والأدوات. لذلك وجد الباحث أن إجراء دراسة جدوى إقتصادية لواقع الإحتراف الرياضي بجمهورية مصر العربية هو السبيل الوحيد لمعرفة ما إذا كان الإحتراف الرياضي بها له عائداص إقتصادياً ثم محاولة إيجاد الطرق المناسبة لإستثمار العائد منه لإستخدامه كأحد مصادر التمويل الذاتي للأندية ، وذلك حتى تستطيع الأندية الاستغناء تدريجياً عن الدعم الحكومي لتوجيه هذا لدعم إلى بعض المشروعات العمالقة القائمة الآن.