الفهرس 
الإطار العام للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 240 |  |  |
| | | from | 240 | | |
المستخلص
تعتبر الرسالة دراسة وصفية تركز علي كيفية التحول من نظام المعلومات الإدارية إلى
نظام الإدارة الإلكترونية بالتطبيق علي شركة جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء إحدى الشركات
التابعة لقطاع الكهرباء بجمهورية مصر العربية .
تمثلت مشكلة البحث في القصور في أداء نظم المعلومات الإدارية الحالية بشركة
جنوب القاهرة لتوزيع الكهرباء ( حالة عملية ) مما يؤدى إلى البطء في تدفق المعلومات لدعم
القرارات وتحقيق أهداف الشركة .
إستهدف البحث قياس إدراك المديرين نحو أهمية التحول من نظام المعلومات الإدارية
إلى أسلوب الإدارة الإلكترونية بالشركة المبحوثة ، ويعتبر تطبيق الإدارة الإلكترونية بقطاع
الكهرباء على درجة كبيرة من الأهمية ، وإلقاء الضوء على أهمية ومزايا ومقومات ومتطلبات
تطبيق الإدارة الإلكترونية والذي من شأنها رفع جودة وكفاءة هذا القطاع الحيوي والهام .
يقوم البحث علي ثلاثة فروض ، حيث يشير الفرض الأول إلي وجود علاقة إرتباط
موجب بين درجة القصور في نظم المعلومات الحالية وبين درجة دعم متخذي القرار . ويشير
الفرض الثاني إلى وجود علاقة إرتباط موجب الإدارة الإلكترونية وبين دعم متخذي القرارات
. وأخيراً يشير الفرض الثالث إلى وجود علاقة بين القضاء على مجموعة المعوقات
( الداخلية والخارجية ) في دورة المعلومات والتطبيق الفعال للإدارة الإلكترونية .
وتكون البحث من خمسة فصول ، حيث ركز الفصل الأول على الإطار العام للدراسة.
وركز الفصل الثاني على الدراسات المقارنة لنماذج المعلومات وتجارب الدول الأجنبية
والعربية في مجال تطبيق الإدارة الإلكترونية . وركز الفصل الثالث علي صناعة الكهرباء
تحت المجهر، وتوصيف لنظم المعلومات الحالية بالشركة المبحوثة ومدى الحاجة لتطبيق
الإدارة الإلكترونية وتحليل لبعض عناصر تلك النظم ، وفكرة النموذج المقترح للتحول من
نظام المعلومات الإدارية إلى أسلوب الإدارة الإلكترونية . وتضمن الفصل الرابع النموذج
ملخص الرسالة
ه
المقترح للتطبيق بالشركة المبحوثة ، وأهم مؤشرات الإدارة الإلكترونية . وأخيراً تضمن
الفصل الخامس الدراسة الميدانية والتي ركزت على قياس الصدق والإتفاق والإختلاف في
آراء مجموعات العينة من المبحوثين ، وإختبارات الفروض ، ونتائج ومقترحات البحث .
ولإختبار الفروض إعتمد الباحث على البيانات الثانوية التي ساهمت في تكوين الإطار
الفكري والفلسفي للدراسة ، هذا إلى جانب البيانات الأولية التي تم جمعها بالاستبيان عن
طريق المقابلة الشخصية لعينة من المستويات الإدارية بالشركة المبحوثة ( ٥٠ مفردة من
الإدارة العليا ، ٥٠ مفردة من الإدارة الوسطي ، ١٠٠ مفردة من الإدارة التنفيذية ) . حيث تم
قياس فعالية تطبيق الإدارة الإلكترونية ودور نظم دعم القرار وتأثيرها بالتطبيق علي
قطاعات الشركة المختلفة .
وفيما يتعلق بنتائج اختبار الفروض ، فقد ثبتت صحة الفرض الأول ، حيث أكدت نتائج
التحليل الإحصائي على أن هناك علاقة إرتباط عكسية بين بعد القصور في أنشطة وعمليات
نظم المعلومات الحالية , والإستفادة من أنظمة المعلومات في مواجهة متطلبات متخذي القرار
، أي أن الإهتمام بتخفيض القصور في أنشطة وعمليات نظم المعلومات الحالية يؤدي ذلك
لزيادة الإستفادة من أنظمة المعلومات في مواجهة متطلبات متخذي القرار. وفيما يتعلق
بالفرض الثانى ، فقد أكدت نتائج التحليل الإحصائى على أن هناك علاقة ارتباط طردية بين
متطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية ، وبين إنعكاسات تطبيق الإدارة الإلكترونية علي تلبية
إحتياجات متخذي القرار. فكلما كان هناك إهتمام بمتطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية أدي ذلك
إلي إنعكاسات تطبيق الإدارة الإلكترونية علي تلبية إحتياجات متخذي القرار . مما يثبت صحة
الفرض الثانى للدراسة . وفيما يتعلق بالفرض الثالث ، فقد أكدت نتائج التحليل الإحصائي
على أن هناك علاقة إرتباط عكسية بين المعوقات التي تؤثر علي تطبيق الإدارة الإلكترونية (
الداخلية – الخارجية ) ، ومتطلبات تطبيق الإدارة الإلكترونية . فكلما كان هناك اهتمام
بتخفيض المعوقات التي تؤثر علي تطبيق الإدارة الإلكترونية ( الداخلية والخارجية ) أدي ذلك
إلي التطبيق الفعال للإدارة الإلكترونية . مما يثبت صحة الفرض الثالث للبحث .
وأخيراً طرحت الدراسة مجموعة من المقترحات التي تساعد في تفعيل تحويل جميع
الأعمال إلكترونياً بالشركة المبحوثة والشركات التابعة لقطاع الكهرباء .