الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هذه الدراسة محاولة فى تقديم قراءة نقدية لجملة من النصوص المسرحية تجمع بين الشيطان والانسان،ترمى الى تفهم موقف كاتبنا المسرحى المعاصر الذى حاول ان يقدم مجموعة من القضايا التى تشغلة من خلال جنس ادبى جديد هو جنس المسرحية فى موضوع ادبى شائك يضرب بجذوره فى التراث ولقد كان كاتبنا وهويقدم المحاولات المسرحية الاولى يقصد الى احداث لون من التوازن بين التراث الذى ينتسب اليه والثقافة الغربية التى بهرته وامتعته وقد اضنته المحاولة حتى ارتضى ان يستمد من النموذج الغربى قالبه المسرحى فحسب على حين تكون مادته ذات صلة وثيقة بالتراث ولم تكن المحاولة يسيرة حين ذاك ولا هى كذلك من باب اولى اذا كان الموضوع يتطرق الى الشيطان بما له من مكان فى التراث فى جانبه الدينى ولا هى يسيرة ايضا مع وجود النموذج الغربى بما يمثله من قيم جمالية وفكرية وبما له من شهرة كذلك ولم تكن المحاولة التوفيقية بهذا القدر من البساطة فان التعامل مع الادب الغربى واحياء التراث ايضا تم على مراحل متوازنه ومتداخله ومتناقضه كذلك اذذا كانت هذه المراحل قدبدأت بالاستغراق فى الادب الغربى فقد كانت قد بدأت كذلك بمحاولة اتصال كاتبنا بالتراث مستغرقا فيه فقدكان ينبغى ان ينتهى مثل هذا الاستغراق. |