Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تقويم المقررات الدراسيه التطبيقيه لطلاب شعبة التربيه الرياضيه بكليات التربيه النوعيه /
المؤلف
علام، موسى موسى.
هيئة الاعداد
باحث / موسى موسى علام
مشرف / محمود يحى سعد
مناقش / غازى السيد يوسف
مناقش / محمود يحى سعد
الموضوع
التربية البدنية - مناهج. التدريس.
تاريخ النشر
1999.
عدد الصفحات
165ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/1999
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الألعاب الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

يتسم العصر الحالى الذى نعيشه بالتطور السريع والتقدم المستمر والمعرفة المتجددة فى ميادين الحياه،هذه المعرفة المتجددة فى ميادين الحياه،هذه المعرفة التى تركز فى تجددها على كل مايتوصل اليه الانسان من اساليب علمية متتابعة حتى ان البعض اطلق عليه ”عصر الانفجار المعرفى”.وتتسابق الان جميع الدول الى تحديث مناهج التعليم لمواجهة تحديات العصر بما يتناسب مع اهدافها واساليب تحقيقها،وحيث ان التربية والتعليم تعتبران من أهم الركائز التى يعتمد عليها المجتمع فى بناء شبابها لذا بدأت التربية وتهتم وتعتنى بالتربية الشاملة المتكاملة المتوازنة للفرد من جميع الجوانب. ويرى الباحث ان مع زيادة الكثافة السكانية وزيادة عدد الطلاب المقبولين للالتحاق بالمدارس المصرية فى مرحلة التعليم الاساسى والمرحلة الثانوية،والاعداد القليلة لخريجى التربية الرياضية التى تعمل فى مدارسنا المصرية بالاضافة الى عزوف الكثيرين منهم عن العمل فى مهنة التربية الرياضية لأسباب وظروف اجتماعية واقتصادية اذ ان مشكلات التربية الرياضية المدرسيةتعقيدا فى ظل غياب المدرس التربوى والمؤهل علميا عن العمل فى مهنته والعمل على رعايتها. ويذكر حسن معوض انه لااحد يستطيع ان ينكر الدور الذى يلعبه المدرس فى حياه الطفل فى المدرسة وهو الذى يساعده على نمو التطور فى الاتجاه الاجتماعى السليم، وهو الذى يوجه قواه الطبيعية التوجيه الصحيح،ويهيء لقواه المكتسبة البيئة التعليمية الملائمة حتى تتخذ محصلة مجهودات الطفل الاتجاه النافع.وكليات التربية النوعية هى احدى المؤسسات التعليمية التى تسعى لاعداد نوعيات معينة من المعلمين لمجالات محددة ورغم ذلك فقد غابت هذه النوعيات من المعلمين عن العمل فى مدارسنا،ولقد انعكس ذلك بالسالب على تربية ابنائنا واقتصر الأمر فى المدرسة على الجوانب المعرفية دون الحسية او الجوانب المهارية. وتنفيذا لتوصيات المجلس الاعلى للجامعات والسياسات الادارية للتعليم فى جمهورية مصر العربية انشات كلية التربية النوعية وضمنت بين اقسامها العلمية شعبة التربية الرياضية تسعى لاعداد مدرس متخصص للعمل فى مرحلة التعليم الابتدائى وماقبلها(الروضة،الحضانة)،واصبحت لهذه الشعب المتخصصة كيان مستقل ووضعت لها برامج ومقررات دراسيةتطبيقية ونظرية تسعى لتحقيق اهداف هذه الكليات النوعية. والتقويم اصبح فى العصر الحديث قرينا لكل العمليات التربوية وبدونه لانستطيع معرفة اسباب مانحققه من نجاح او ما نقابله من معوقات ما ،وبالتالى لانستطيع القيام بتطوير النظم التعليمية،وعملية التقويم ليست خطوة نهائية وليست هدفا فى ذاته وانما ينبغى ان يسير التقويم جنبا الى جنب مع عملية التخطيط والتنظيم وتنفيذ المهام. وتطوير المنهج يتضمن التعرف على مدى نجاح المنهج بكل مقوماته فى تحقيق ما حدد له من الأهداف فى المستوى الاستراتيجى وهذا يتضمن التعرف على النواحى الايجابية والسلبية فى هذا الشان. الا ان هذا الأمر لايتوقف عند مجرد التعرف على تلك النواحى وانما ياخذ من ذلك بداية وانطلاقا نحو المراجعة والتطوير بكل جوانب المنهج.